- يوسف العيسوي: مواقف الأردن تجاه فلسطين وأهلها ثابتة وراسخة وتاريخية، وسيبقى سندا للأشقاء وداعما قويا لمساعيهم لنيل حقوقهم الوطنية المشروعة، وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
- ممثلو المجتمع المحلي والقطاع الشبابي بمحافظة مأدبا:
مواقف الأردن نحو غزة والضفة لايستطيع أحد المزاودة عليها أو التشكيك بها، وسيخلدها التاريخ.وسيبقى الأردن بقيادته ووعي شعبه وووحدته الوطنية، قويا في مواجهة التحديات والمؤامرات
========================
عمان- القلعه نيوز
مازالت الوفود الشعبية الاردنيه تتدفق على الديوان الملكي ويوميا ومن كل المنابت والاصول والمناطق الجغرافيه في المملكه تؤكد دعمهاالمطلق لسياسات ومواقف جلالة الملك السياسيه المحليه والعربيه والدولية خاصة مايتعلق منها بالحرب العدوانيه الظالمه على غزة هاشم وتحركات جلالته لحشد الدعم الدولي لوقف الحرب وتكثيف المساعدات الانسانيه لاهلنا في غزه وان لاحل للقضية الفلسطينية الا عبر حل الدولتين باقامة دولة فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس الشرقيه
فقد أمّ الديوان الملكي الهاشمي اليوم - السبت -وفدا من ممثلي المجتمع المحلي والقطاع الشبابي بمحافظة مأدبا، حيث استقبلهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ناقلا لهم تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني واعتزازه بهم وبكل الاردنيين على مواقفهم النبيله نحو اهلنا في غزة ، في اطار التلاحم الشعبي والرسمي في الدولة الاردنيه في جميع القضايا التي تهم المنطقة والامة العربيه
رئيس الديوان الملكي:
الأردن، بقيادته الهاشمية، يقف على خط الدفاع الأول عن فلسطين
--------------------------------
مازال الديوان الملكي الهاشمي يشهد توافد
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، للوفد الشعبي القادم من مادبا :" أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يقف في خط الدفاع الأول عن فلسطين، ولم يتوانى يوما عن تلبية نداء الواجب تجاه الأشقاء والوقوف إلى جانبهم ونصرتهم."
واضاف :أن مواقف الأردن تجاه فلسطين وأهلها ثابتة وراسخة وتاريخية، وسيبقى سندا للأشقاء وداعما قويا لمساعيهم لنيل حقوقهم الوطنية المشروعة، وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة.
وأضاف أن جلالة الملك يبذل جهودا مكثفة ومتواصلة، على الصعيدين الدولي والإقليمي، لوقف العدوان الإسرائيلي، الهمجي والسافر، على الأشقاء في قطاع غزة، ووقف سفك دماء المدنيين وكسر الحصار، غير المسبوق الذي يتعرضون له، لتجويعهم وحرمانهم من جميع سبل الحياة.
وأوضح العيسوي أن الأردن، وترجمة لواجبه التاريخي والإنساني في تضميد جراح الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، كان، وبتوجيهات ملكية، أول دولة، تتخطى جميع الحواجز وتكسر الحصار على غزة، من خلال إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، برا وجوا، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية للقطاع ومدن في الضفة الغربية.
وأشار إلى الجهد السياسي والدبلوماسي المكثف الذي يقوه جلالة الملك، إقليميا ودوليا، وعلى جميع المستويات، لحشد الدعم والتأييد الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية لأبناء القطاع، وبشكل مستدام، ولتهيئة البيئة المناسبة لإيجاد افق سياسي يقود إلى تحقيق سلام عادل وشامل، على أساس حل الدولتين.
وقال العيسوي إن "صوت الملك، هو الأقوى تأثيرا، في جميع المحافل والمنابر والمؤتمرات والأكثر قدرة على تفنيد الرواية الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، وتوضيح بأن ما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين في قطاع غزة، وكذلك الأعمال العدائية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون، بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، يتطلب تدخلاً فورياً لوقف العدوان وضمان استمرار إدخال المساعدات الكافية بشكل مستدام".
وأضاف أن جلالة الملك جسد، بإرثه الهاشمي، أروع المعاني والقيم النبيلة، خلال مشاركته المشرفة في عمليات الإنزال الجوي لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية، للأهل في غزة، وقدم مثالا ناصعا لمواقف الأردن القومية من قضايا الأمة ومساندة الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ويقيم دولته المستقلة.
وبين العيسوي أن الأردن فتح أبوابه لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان واستقبال المرضى المحولين من القطاع في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
وأشار إلى أن الأردن أصبح محطة ومنطلقا لإرسال المساعدات الدولية إلى قطاع غزة من خلال عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإغاثية.
كما أكد مواصلة الأردن حمل أمانة المسؤولية، النابعة من الوصاية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في القدس الشريف.
ولفت العيسوي إلى موقف الأردن الثابت، الذي لا يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية، على حساب مصالحه الوطنية، ولا بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن الأردن سيتصدى لكل المحاولات المستهدفة تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وحرمانهم من حقوقهم.
وأضاف العيسوي أن الأردن استطاع بحكمة قيادته وبوعي شعبه ويقظة وحرفية قواته المسلحة وأجهزته الأمنية، الصمود في وجه التحديات، والحفاظ على أمنه واستقراره، رغم وجوده في محيط ملتهب، ما جعله نموذجا على مستوى دول المنطقة والعالم.
"الجهود الملكية لوقف العدوان الإسرائيلي تجسد المواقف الأردنية الثابتة تجاه الأشقاء في فلسطين
---------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------
بدورهم، ثمن المتحدثون باسم الوفد الشعبي مواقف وجهود جلالة الملك الشجاعة، والتي كان لها الأثر الأكبر في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة لمساندة الأشقاء هناك، سياسيا وإنسانيا وإغاثيا.
وأكدوا وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، داعمين لجهود ومواقف الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والإجراءات التعسفية والانتهاكات الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، ورفض عمليات التهجير.
وبينوا أن مواقف الأردن السياسية والإنسانية تجاه الأشقاء في فلسطين، متقدمة، على الجميع المواقف، وسباقة في إسناد الأشقاء من خلال تقديم المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية.
وأشاروا إلى أهمية الحراك السياسي والدبلوماسي، الذي يقوده جلالة الملك دوليا وإقليميا، لوقف العدوان وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، معتبرين أن هذه الجهود الملكية، تجسد المواقف الأردنية التاريخية الثابتة تجاه الأشقاء في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم الوطنية المشروعة وسعيهم لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنوا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، في إبراز وحشية العدوان الإسرائيلي من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، أمام الرأي العام العالمي، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وقالوا إن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، لا يستطيع أحد المزاودة عليها أو التشكيك بها، وأن مواقفه تجاه ما يواجهه الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية، سيخلدها التاريخ...مؤكدين بأن الأردن سيبقى قويا، بقيادته ووعي شعبه وووحدته الوطنية، في مواجهة التحديات والمؤمرات
، وقالوا " بالمهج والأرواح نفتدي الأردن، وعلى صخرة وحدتنا الوطنية تتحطم كل المؤامرات، وسيبقى هذا الحمى العربي الهاشمي حرا عزيزا في ظل القيادة الهاشمية".