شريط الأخبار
رئيس جامعة عجلون الوطنية يزور كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية لبحث التعاون والشراكة الأكاديمية غموض حول قرار سفر نتنياهو إلى الأمم المتحدة دون صحفيين أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف من ضعف الطلب الأميركي الاتحاد الدولي للتزلج يوضح موقفه من الرياضيين الروس تحذير طبي: نزيف اللثة قد يكون إشارة مبكرة للسرطان فوائد صحية خفية للفجل الحار اليونيسف: السمنة تتجاوز النحافة بين الأطفال والمراهقين لأول مرة تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح الوجبة الصحية المدرسية تعزز الحضور وتقلص الاعتماد على الوجبات المصنعة في الأردن أجواء معتدلة متوقعة ومناسبة لرحلات نهاية الأسبوع سمور يحاضر في اتحاد الكتاب عن الأمراض الميكروبية والتحديات العالمية منظمة الصحة العالمية ترفض الإخلاء من غزة احباط محاولتي تهريب باستخدام بالونات عبر الحدود الشرقية وزارة الثقافة تطلق حملة "تبرّع بقطعة تراثية .. تُنشئ متحفًا .. وتوثّق إرثًا" وفيات الاردن اليوم الخميس 11-9-2025 بلدية الكرك تواصل تنفيذ مشروع عطاء قبة الصخرة بمرحلته الثانية تعزيز التكامل بين البلديات والمؤسسات المدنية في الصريح النائب السابق خليل عطية الإعتداء على الدوحة عربدة إسرائيلية تجاوزت كل الحدود نقيب تجار الحلي والمجوهرات مؤشرات عالمية ترجح ارتفاع أسعار الذهب قريباً مراقبو "التوجيهي" يطالبون بتسريع صرف مستحقاتهم المالية

الصبيحي : تشكيلة مجلس استثمار أموال الضمان والإخلال بالتمثيل الثلاثي.!

الصبيحي : تشكيلة مجلس استثمار أموال الضمان والإخلال بالتمثيل الثلاثي.!
القلعة نيوز:

قال خبير التامينات الاجتماعية موسى الصبيحي بانه لا أدري لماذا جاءت تشكيلة مجلس استثمار أموال الضمان في القانون مُخلّة بالتمثيل الثلاثي المتوازن للعمال وأصحاب العمل والحكومة على العكس من تشكيلة مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي التي حافظت على تمثيل ثلاثي متوازن وعادل للأطراف الثلاثة.

واضاف مجلس إدارة المؤسسة يتألف وفقاً للقانون من (15) شخصاً؛ خمسة يمثلون العمال، وخمسة بمثلون أصحاب العمل، وخمسة يمثلون الحكومة. فيما يتألف مجلس استثمار أموال الضمان من (9) أشخاص؛ سبعة منهم يمثلون الحكومة من ضمنهم رئيس المجلس(مجلس الوزراء يُعيّن مدير عام مؤسسة الضمان ورئيس صندوق استثمار أموال الضمان، وخمسة من خارج المؤسسة من بينهم رئيس مجلس الاستثمار)، وواحد يمثل العمال، وواحد يمثل أصحاب العمل، يختارهما مجلس إدارة المؤسسة من بين أعضاء المجلس. وهذا يُشكِّل إخلالاً كبيراً بالتمثيل الثلاثي في عمل وإدارة شؤون مؤسسة الضمان بشقَّيها التأميني والاستثماري، ويعكس أيضاً تنظيماً إدارياً متناقضاً مع مبادىء الحاكمية الرشيدة.!

واوضح في ظل التشكيلة الحالية التي نص عليها قانون الضمان، والغلبة المطلقة لممثلي الحكومة تكون صناعة القرار الاستثماري بيد جهة واحدة هي الحكومة، ولا يملك مُمثل العمال أو ممثل أصحاب العمل أو كلاهما معاً أي تأثير على القرار الاستثماري في صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي سيما وأن مجلس الاستثمار هو صاحب الصلاحية بوضع السياسة الاستثمارية للصندوق والخطة العامة لاستثمار أموال الضمان وهو صاحب الصلاحية في اتخاذ القرارات الاستثمارية لتنفيذ هذه السياسة والخطة.!

وختم قولة هذا الوضع غير سليم ويتناقض كما قلت مع أبسط قواعد الحوكمة الرشيدة مع افتراض حُسن النية طبعاً عند الجميع، لكن كلما كان هناك التزام بمبادىء الحوكمة وقواعدها كانت هناك نتائج عمل أفضل وكان العمل أكثر كفاءة وفاعلية، وتوزّعت المسؤولية بصورة عادلة ومتوازنة بين الأطراف الثلاثة، وهو ما يعطي ثقة أكبر بالمؤسسة ومجالسها ونظاميها التأميني والاستثماري، وبالتالي بمستقبلها وديمومتها.

فهل مَنْ يقرع الجرس ويصوّب هذا الخلل يا سادة يا كرام.؟!