شريط الأخبار
سوريا: بدء انسحاب الجيش من السويداء تطبيقًا للاتفاق مع مشايخ الدروز طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدينة السويداء المحكمة الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو سوريا: العثور على جثث لعناصر أمن ومدنيين داخل مستشفى السويداء وزير الداخلية: إجراءات جديدة لتسهيل حركة المسافرين في مركز حدود جابر مدير الأمن العام ينقل تحيات الملك واعتزازه بالفريق الأردني المشارك في إخماد حرائق سوريا انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الظليل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الشعر النبطي في الحمراء ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يزور الشاعر النبطي عبيد الساعي ريال مدريد يعلن موعد حفل وداع أسطورته فاسكيز صحيفة: ارتفاع حاد في مديونية الأسر البريطانية بسبب فواتير الطاقة بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزير إسرائيلي اقترح نقل فلسطينيي غزة إلى "مدينة إنسانية" في رفح بنزيما يفوز بـ"جائزة خاصة" في الموسم ألمانيا على حافة العودة إلى عصر "رجل أوروبا المريض" شويغو: الاتحاد الأوروبي يريد أن يصبح قوة عسكرية عبر سرقة الأصول الروسية تعليق رسمي من الحكومة الإسبانية حول حفل لامين جمال بحضور مصابين بـ"التقزم" ونساء بمواصفات محددة وصول 35 طفلًا من غزة لتلقي علاجهم في الأردن عودة طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بعد مشاركتها في إخماد حرائق الغابات في سوريا إعلام عبري: الجيش يستعد لقتال يستمر عدة أيام في سوريا غارات إسرائيلية قرب القصر الرئاسي ومبنى رئاسة الأركان في دمشق

وزير سابق: إيران نسقت الرد والمعلومات الكاملة عند أمريكا

وزير سابق: إيران نسقت الرد والمعلومات الكاملة عند أمريكا

القلعة نيوز- قال المحلل السياسي الدكتور محمد أبو رمان، ان الرد الايراني على الاعتداء الاسرائيلي مرتبط بنظرية الردع الاقليمي وتشكلات النظام الاقليمي خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.


وتابع ابو رمان خلال مداخلته على اثير اذاعة نون، ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامرييكية اتخدت العديد من الخطوات ابتداءً من قتل قاسم سليماني وصولا الى قتل قيادات بالحرس الثوري الايراني، وهذا ما دفع ايران للرد، مرجحا وجود تنسيق كبير لعملية الرد بشكل دقيق مدروس ايراني ولدى امريكا معلومات كاملة حول هذه العملية.

وأكد ان الجانب الايراني متفق مع الادارة الامريكية حول عدم اتساع نقاط الحرب الاقليمية لكن هيبة ايران كانت تقتضي هذا الرد ومن اراضيها حفاظا على وزنها الاقليمي، مبينا ان المعادلة الايرانية دارت حول استعادة هيبة ايران في المنقطة وامام جمهورها العام وفي الوقت ذاته دون الدخول بحرب اقليمية.

وأردف بأن هذه المسألة لم تنتهي حتى الان، فما سيشهده المستقبل يعتمد على ادراك كل طرف لرسالة الطرف الاخر، فامريكا على سبيل المثال ارسلت لاسرائيل 3 رسائل اولها ان لا رد اسرائيلي على ايران دون مشاورة امريكا، وثانيها ان امريكا تكفل أمن اسرائيل، وثالثها ان الرد الايراني فشل بالحاق الضرر باسرائيل.

وتابع: سرب رئيس الوزراء الاسرائيلي تصريحات للاذاعة الرسمية بأن الرد الاسرائيلي سيبدأ فورا بعد انتهاء الهجوم الايراني، وان اسرائيل قادرة على الرد، متساءلا في الوقت نفسه اذا ما كان هناك اجماع داخل اسرائيل على رأي اسرائيل أم ان الادارة الامريكية سيكون لها تأثير أكبر على الداخل الاسرائيلي وعدم الرد.

وتابع بطرح تساءل آخر حول امكانية "تحدي نتنياهو لبايدن والرد على ايران، وبالتالي تحقيق أمنيته باستدراج أمريكا إلى حرب مع ايران وبالتالي التخلص من جزء كبير من القوة العسكرية لايران وحزب الله التي حجمت نظرية الامن الاسرائيلي، قائلا: "هذه الاسئلة لا يستطيع احد الاجابة عنها لأن الشغل تحت الطاولة أكثر من الي فوق الطاولة، خصوصا الحوارات الامريكية الاسرائيلية التحتية"، الا ان ايران كانت واضحة بأنها اطلقت الصواريخ وانتهى الامر الا في حال ردت اسرائيل فالرد الايراني سيكون اقوى.

وشدد أبو رمان على ان الاردن ليس هدف ايران الثاني بل الاول بدليل الحرب الالكترونية التي شهدها على خلفية مشهد الكالوتي ومحاولة استدخال الاردن باجواء الاستقطاب الاقليمي واجواء التعامل مع الحرب ضد غزة، منوها على سبيل المثال الى التصريحات الايرانية المتعلقة بالعبور الى فلسطين والتقارير المتعلقة بتهريب الاسلحة من ايران الى فلسطين، اذ ان التصور الايراني حول الاردن هو "الاردن قاعدة امريكية كبيرة في المنطقة، والدول الوحيدة التي لم تقع تحت الهينمة الايرانية".

وتابع ان الحرب الالكترونية على خليفة مشهد الكالوتي حاولت استدراج الاردن الى الخندق المقابل، خصوصا مع وجود اجندة عربية تحاول شيطنة حركة حماس والمزايدة على الموقف الاردني وممارسة ضغوط على الجبهة الداخلية الاردنية واشعالها عبر حسابات مفبركة واستدراج الشعب للحرب الالكترونية.

وأكد ابو رمان ان الصمت الاعلامي الذي يتحمله السياسي الاردني كان مؤسفا، اذ لا يمكن عدم توضيح هذه الاحداث للشعب الذي يتنظر الخطاب الذي سيوجه له، خصوصا وان الجبهة الداخلية لا تقل اهمية عن اي جبهة اخرى.

وحول تأثير الرد الايراني على الاحداث الجارية في غزة، قال ابو رمان ان الملفات لا تفصل عن بعضها فايران من حيث الاصل تريد تقديم نفسها لاسرائيل وللعالم انها في حال رغبت بالوصول فهي تستطيع ذلك الا ان الحلقة الاقليمية الموجودة، وبالتالي فالتأثير على احداث غزة سيظهر بحسب تسلسل الاحداث والردود.

عمون