شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار

ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار

القلعة نيوز- يمر الجسم بسلسلة من الأحداث والتغيرات عند انتقاله من الحياة إلى الموت، وأحد هذه العمليات هو تدهور وظائف الجسم والحواس.


ووفقا للدكتور جيمس هالينبيك، المتخصص في الرعاية التلطيفية (رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لدى المصابين بأمراض خطيرة) في جامعة ستانفورد، فإن الموتى يميلون إلى فقدان حواسهم بترتيب معين عندما يبدأ الجسم في التوقف عن العمل.

إليك كل ما يحدث للحواس بالترتيب عند اقتراب تجربة الموت:

الجوع والعطش

يقول هالينبيك إن غالبية الأشخاص المحتضرين يعانون في البداية من انخفاض الشهية والعطش، وذلك لأن الجسم المحتضر لا يحتاج إلى نفس الفيتامينات والتغذية التي يحتاجها الجسم السليم، كما أنه لا يحتاج إلى الطعام والشراب للحصول على الطاقة، لأنه في طور التوقف بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، سيواجه الجهاز الهضمي أيضا وقتا أكثر صعوبة في محاولة معالجة الطعام والشراب.

الخطاب
عندما تبدأ وظائف الجسم بالتوقف عن العمل، يصبح الكلام بطيئا ويصبح إجراء محادثة أمرا صعبا. وفي النهاية، من المحتمل أن يفقد الشخص القدرة على التحدث تماما لأنه يقضي وقتا أطول في النوم أو في حالة اللاوعي.

كما يصبح تنفس الشخص المحتضر غير منتظم، بما في ذلك من السريع إلى البطيء.

الرؤية
الحاسة التالية التي تتدهور هي الرؤية، حيث يبدأ بصر الشخص بالضعف، وقد يتمكن من رؤية ما هو قريب فقط.

وقد يلاحظ من حوله أيضا أن الشخص المحتضر يغلق عينيه بشكل متكرر أو يفتحها بشكل نصفي بسبب انخفاض قوة العضلات.

وغالبا ما يجد الشخص المحتضر صعوبة في تتبع ما يحدث بشكل صحيح ويمكن أن يصاب بالهلوسة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد يرون حيوانات أليفة أو أشخاصا ماتوا قبلهم.

وقد تكون رؤيتهم أيضا غير واضحة.

اللمس
في الفترة القصيرة التي تسبق الموت، عندما يتأرجح الشخص المحتضر بين الوعي واللاوعي، من المحتمل أن يظل قادرا على الشعور باللمس والاستماع إلى أحبائه.

ولكن بمجرد أن تبدأ حالة الغيبوبة، فإن الحاسة قبل الأخيرة التي يفقدها الشخص المحتضر هي اللمس، ما يعني أن اللمسات الأخيرة مع العائلة والأصدقاء قد يشعرون بها.

والخبر السار هو أن الشخص لن يتمكن خلال ذلك من الشعور بالألم أو أي نوع من الانزعاج.

السمع
في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يدخل غالبية المرضى في فترة عدم الاستجابة، حيث لا يعودون قادرين على الاستجابة أو تجربة بيئتهم الخارجية.

وفي هذه المرحلة، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الحسية بشكل مختلف عما كان يفعله دائما.

ومع ذلك، بفضل دراسة رائدة نُشرت في مجلة Scientific Reports في يونيو 2020، ثبت أن السمع هو الحاسة الأخيرة التي تختفي على الإطلاق، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تظل هذه الحاسة معهم حتى اللحظات الأخيرة.

وباستخدام مؤشرات تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، قام علماء الأعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية بقياس النشاط الكهربائي في دماغ مرضى المستشفيات بعد أن فقدوا الوعي ثم لم يستجيبوا.

وفي الوقت نفسه، قاموا أيضا بقياس المشاركين الشباب والأصحاء للمقارنة. وما وجدوه هو أن الدماغ المحتضر استجاب بشكل مشابه للمجموعة الضابطة السليمة، ما أثبت أنه حتى في حالة اللاوعي التي تقترب من الموت، فإن السمع يظل موجودا.

"RT"