شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سوريا: 3 شهداء من الجيش والأمن بعمليات مسلحة في حلب وريف درعا ترامب سيطلع الكونغرس على تحرك عسكري محتمل في أميركا الجنوبية مباحثات أردنية مصرية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الرفاعي يقترح القطرانة بديلاً عن الماضونة للمدينة الإدارية الجديدة القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء إنتاج: خطاب الملك يؤكد المضي في التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب تربويون: خطاب العرش بوصلة وطنية لبناء المستقبل خطاب الملك يعمق الثقة بمسيرة الإصلاح ويرسخ الثوابت الوطنية رئيس الوزراء يهنئ القاضي بتوليه منصب رئيس مجلس النواب الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

ما الذي تعرفينه عن ظاهرة الاحتراق النفسي؟

ما الذي تعرفينه عن ظاهرة الاحتراق النفسي؟

القلعة نيوز - تعتبر ظاهرة الاحتراق النفسي، من الظواهر المعقدة التي تؤثر في الصحة العقلية للأفراد، خاصة في البيئات المعاصرة والمكتظة. ويمكن تعريفه بأنه حالة من الإرهاق والتعب الشديد تنجم عن الضغوط المستمرة، سواء أكانت نفسية أم عاطفية أم حتى جسدية.


هذه الحالة لا تحدث فجأة، بل تتطور ببطء نتيجة التعرض المستمر للضغط دون الحصول على قسط كافٍ من الراحة أو الدعم الكافي.

يلينا لوبينكو، المعالجة النفسية في مركز أسبريس ويلبيينج في دبي، تقدم لنا نظرة ثاقبة حول هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها.

ما الاحتراق النفسي؟

هو ليس مجرد شعور عابر بالتعب، بل هو إرهاق تام يشمل الجوانب العاطفية، والجسدية، والعقلية، وينتج عن الضغط الشديد والمستمر. وغالبًا ما يرتبط بالعمل في بيئات تتسم بالمطالب العالية والموارد المحدودة، أو الظروف الشخصية الضاغطة.

يمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: الاكتئاب والقلق، إضافة إلى تدني الأداء الوظيفي وانعدام الحافز، وأحيانًا قد تصل إلى الانهيار النفسي الكامل.

ومن أعراض الاحتراق النفسي:

الإرهاق العاطفي والعقلي: شعور متواصل بالتعب وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة من قبل.
تبدد الشخصية: الشعور بأن المشاعر والأفكار لا تخص صاحبها، أو أنها غير حقيقية.
انخفاض الفاعلية: العجز عن أداء المهام بالكفاءة المتوقعة وانخفاض الشعور بالإنجاز

أسباب الاحتراق النفسي

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الاحتراق النفسي، وهي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة:

عوامل متعلقة بالعمل: مثل ضغوط العمل العالية، نقص السيطرة، أو الأزمات المالية الخانقة.
عوامل متعلقة بنمط الحياة: مثل الإجهاد المفرط دون وقت كافٍ للراحة أو الاسترخاء، وغياب العلاقات الداعمة، وقلة النوم.
عوامل شخصية: مثل الحساسية المفرطة للضغوط، والرغبة في الكمال، والتوقعات غير الواقعية، والصعوبات في وضع الحدود الشخصية مع المحيطين.


كيفية التعافي من الاحتراق النفسي؟

يتطلب الأمر تقييمًا شاملًا لظروف العمل والحياة الشخصية لتحديد العوامل التي تسهم في هذه الحالة. إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد:

التعرف على الحالة وتقييم الأولويات: للتعافي من الاحتراق النفسي، يجب أولاً الاعتراف بالمشكلة وتحديد أسبابها والعمل على حلها. اسألي نفسك: كيف وصلت إلى هذه النقطة؟ وما العوامل التي أسهمت في حالتي؟ وهل يمكنني تغييرها؟
الاعتناء بالذات: الانتباه إلى الصحة الجسدية مثل الحصول على نوم كافٍ وتناول طعام صحي. وممارسة الرياضة، مثل المشي، واليوغا، أو أي نشاط يخفف الضغط، ويساعد على التفكير بوضوح، وتقليل الإجهاد.
ممارسة الرفض الإيجابي: سواء في العمل، أو في المنزل، تعلمي قول "لا" للمهام التي لا تتناسب مع قدراتك أو أولوياتك، وذلك لحماية نفسك من الإرهاق.
تنظيم الوقت والأنشطة: يجب تحديد ما هو مهم حقًا بالنسبة إليك، والعمل على تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية.
طلب الدعم والمساعدة المهنية: الاستعانة بمتخصص يمكن أن يقدم الدعم والمشورة لتجاوز هذه الفترة.

"فوشيا"