
القلعة نيوز: علي زيتون
فلنكن صادقين ومنصفين وغير مجامليين
زياراتك الخارجية يا جلالة الملك أتت أكلها بأوروبا والعالم وللأسف متأخرا من هذه الدول بعد ما خسرناه من وقت وموت ودمار.
وانت يا جلالة الملك صاحب رسالة عمان وكاتب الأوراق النقاشية التى حاربت التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وانواعه.
هذا جهد دبلوماسي لا ينكره ولن ينكره متابع اعلامي او سياسي او منظمه انسانية لما قمت انت شخصيا به خلال السنوات العشرين الماضية لكى تتوج
بان تعترف ثلاث دول أوروبية مره واحده بالدوله الفلسطينة وحق تقرير المصير والذى لم يخلو اى خطاب او زيارة دولية او محلية وفى كل المحافل لك الا وشعار اقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين هو الأساس.
ولن ينكر احد عليك يا جلالة الملك ما كنت تحذر به كل دول أروبا والعالم كله وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لما وصل اليه الوضع الآن فى غزة وفلسطين والعالم العربي والعالم اجمع من تعنت حكومة اليمين المتطرف فى إسرائيل لما وصلنا اليه الان من تدمير وقتل والقادم أعظم.
وان لم يصغوا لما تقوله بأننا على شفا انفجار فى المنطقة لا يمكن السيطرة عليه .
كيف لا وانت ابن المغفور له باذن الله الحسين الذي غير فكر رابين الذي كان من أكثر المتشددين باسرائيل بالمنطق والعقل والفكر ليقتل أمام الناس اجمع فى حادثه تعد الاولى بدولة الاحتلال ويموت حل الدولتين بيد التطرف مره ومرات.
فهل سيعقل المجتمع الدولى لما تقول يا جلالة الملك ولما تحذر له الم يحن الوقت لهذه الدول من بعد ما شرحت لهم ما سيحدث فى المستقبل فى السنوات الماضيه وما حدث بالفعل من عدم وضع التطرف الاسرائيلي على الأرض فى الحسبان وترك غزة بالحصار وتطرف المستوطنيين فى الضفة والقدس وبناء المستوطنات فها نحن على صفيح ساخن لا نعرف نهايه له وكانك تستشرق المستقبل.
بوركت يا جلالة الملك وبوركت أفعالك واقوالك فأنت شوكة فى وجه التطرف والإرهاب من جميع الأطراف وأرجو من الله ان يحفظك لكي نرى قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين حقيقة لا خيال.