وفي اللقاء الذي حضره السفير الأردني في لندن منار الدباس، والسفير البريطاني في عمّان فيليب ريدلي هول، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية البريطانية النائبة دينا البشير، أكد رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس العموم البريطاني على أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، والدفع بمزيد من علاقات التعاون في المجالات كافة، انطلاقاً من العلاقة القوية والتاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.
وقال الصفدي إن جلالة الملك عبد الله الثاني طالما حذر من مغبة الإنكار للحق الفلسطيني، وضرورة العمل على تحقيق حل الدولتين بوصفه الضامن لأمن واستقرار المنطقة والطريق الآمن نحو تحقيق الاستقرار الشامل، مشدداً في هذا الإطار على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن، وعلى الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتطرق الصفدي إلى مسارات التحديث الشاملة التي وجه جلالة الملك عبد الله إلى العمل بها تزامناً مع المئوية الثانية للدولة، والتي كان هدفها توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتمكين أوسع للمرأة والشباب.
وتناول الصفدي في حديثه الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا المسلحة في حماية الحدود، حيث يواجه الأردن على الجبهتين الشمالية والشرقية محاولات مستمرة ومنظمة لتهريب السلاح والمخدرات.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن يتطلع إلى تكثيف الاستثمارات البريطانية في المملكة، ومزيد من الاستيراد واستقطاب العمالة الأردنية خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وقطاع تكنولوجيا المعلومات، وحث الدول المانحة على دعم الأردن، حيث تتحمل المملكة أعباءً كبيرة في ملف اللجوء.
من جهته أكد رئيس مجلس العموم البريطاني تقدير بلاده الكبير للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أهمية تعزيز كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل وتكثيف المساعدات لقطاع غزة.
وقال إننا حريصون على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، مؤكداً القناعة البريطانية بحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل، الذي يلبي تطلعات الشعوب بحياة آمنة ومستقرة، بعد أعوام من الحرب والدمار.
وأكد أهمية الدفع بمزيد من العلاقات الأردنية البريطانية، استناداً لتاريخ طويل من علاقة الصداقة المشتركة، مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه الأردن في استضافة ورعاية اللاجئين.
وفي اللقاء الذي حضره السفير الأردني في لندن منار الدباس، والسفير البريطاني في عمّان فيليب ريدلي هول، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية البريطانية النائبة دينا البشير، أكد رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس العموم البريطاني على أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، والدفع بمزيد من علاقات التعاون في المجالات كافة، انطلاقاً من العلاقة القوية والتاريخية التي تجمع البلدين الصديقين.
وقال الصفدي إن جلالة الملك عبد الله الثاني طالما حذر من مغبة الإنكار للحق الفلسطيني، وضرورة العمل على تحقيق حل الدولتين بوصفه الضامن لأمن واستقرار المنطقة والطريق الآمن نحو تحقيق الاستقرار الشامل، مشدداً في هذا الإطار على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن، وعلى الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتطرق الصفدي إلى مسارات التحديث الشاملة التي وجه جلالة الملك عبد الله إلى العمل بها تزامناً مع المئوية الثانية للدولة، والتي كان هدفها توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وتمكين أوسع للمرأة والشباب.
وتناول الصفدي في حديثه الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا المسلحة في حماية الحدود، حيث يواجه الأردن على الجبهتين الشمالية والشرقية محاولات مستمرة ومنظمة لتهريب السلاح والمخدرات.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن يتطلع إلى تكثيف الاستثمارات البريطانية في المملكة، ومزيد من الاستيراد واستقطاب العمالة الأردنية خصوصاً في مجال الرعاية الصحية وقطاع تكنولوجيا المعلومات، وحث الدول المانحة على دعم الأردن، حيث تتحمل المملكة أعباءً كبيرة في ملف اللجوء.
من جهته أكد رئيس مجلس العموم البريطاني تقدير بلاده الكبير للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أهمية تعزيز كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل وتكثيف المساعدات لقطاع غزة.
وقال إننا حريصون على تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، مؤكداً القناعة البريطانية بحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل، الذي يلبي تطلعات الشعوب بحياة آمنة ومستقرة، بعد أعوام من الحرب والدمار.
وأكد أهمية الدفع بمزيد من العلاقات الأردنية البريطانية، استناداً لتاريخ طويل من علاقة الصداقة المشتركة، مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه الأردن في استضافة ورعاية اللاجئين.