شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

قاسم الحجايا يكتب : إطلالة الأميرالحسين .. بسمة هاشمية مفعمة بالأمل والثقة بالمستقبل

قاسم الحجايا يكتب : إطلالة الأميرالحسين  .. بسمة هاشمية مفعمة بالأمل والثقة بالمستقبل

القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا

كانت إطلالة جميلة ومحببة تابعها الأردنيون جميعا لسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، في مقابلة هي الأولى من نوعها ، وسوف تبقى عالقة في الذهن نظرا لما تضمنته تلك المقابلة والحوار الشيّق الذي شدّنا إليه بصورة لم نعهدها في السابق ، كيف لا ونحن نتابع محبوب الأردنيين جميعا ، هذا الأمير الذي دخل عقولنا وقلوبنا .

حوار يمتليء بالأمل والثقة بالمستقبل الأردني ، وإبداع في حديث اخترق قلوبنا ، كان سموّه مبدعا تماما في مختلف المجالات ؛ السياسية والإقتصادية وكل ما يهم الوطن ومواطنيه ، وما يجري من أحداث حولنا .

ندرك جميعا في هذا الوطن العزيز طريقة تفكير وأسلوب أميرنا الغالي ، فهو واحد منّا ، هو جزء من كل عائلة أردنية ، هو ابن الحبيب سيدنا وتاج رأسنا جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ، فحين ندقق في أسلوب تفكير سموّه ، نجد أنفسنا أمام رجل دولة وقائد من الطراز الرفيع ، أمير تربّى في مدرسة الهاشميين ، والتي نعلم قيمتها وقدرها وقدرتها على صناعة الرجال الرجال عبر عقود وسنوات .

الحوار الشيّق لسمو الأمير يدعونا للتأمل ، فهو يقود جيل المئوية الثانية بوعي وإدراك وخبرة وتجربة ، ومن خلال حديثه نجد الوضوح والصراحة والشفافية ودون تكلّف ، وثقتنا بالأمير مطلقة وتلك الشجاعة في الحوار تسجّل للأمير الذي كان على قدر عال من المسؤولية .

اطال الله في عمر سمو الأمير ، وحفظه المولى ذخرا وسندا في ظل والديه الجليلين .. جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا أدامهما الله .