شريط الأخبار
لدى لقائهم العيسوي :عشائر جبل الخليل في فلسطين ، والرّشايدة في الاردن ، يثّمنون مواقف الملك نحو اهلنا بغزة ويؤكدون انهم رديف لقواتنا المنسلحه واجهزتنا الامنيه ( صور ) ابو السعود يودع الأولمبياد مبكرا اتفاق بفرض ضرائب جديدة على أثرياء العالم حرائق تخريبية متعمدة على شبكه القطارات السريعه في باريس حاصر 800 الف راكب في باريس 1298 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الحكومة تفي بوعودها فتوفر اكثرمن 38 الف فرصة عمل جديدة للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل بايدن يعتزم الإعلان عن تعديلات دستورية للحد من حصانة الرؤساء الاحتيال بألماس مقلد وشهادات منشأ مزيفة على رجل اعمال اردني بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس 830 مليون دينار صادرات محضرات الصيدلة والألبسة خلال 5 أشهر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية أجواء صيفية عادية اليوم دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية قفزة كبيرة في أسعار الذهب محلياً السبت مرصد الزلازل الأردني: هزة أرضية وسط البحر الأحمر النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك يدعو بايدن : لتكثيف العمل لوقف حرب غزة ، واستفزازات المستوطنين بالضفة، ودعم السلطه الوطنيه الفلسطينية الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا

(شاهد بالفيديو ) الملك في مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة : اهل غزةيريدون منا اجراءات فعليه على ارض الواقع

(شاهد بالفيديو ) الملك في  مؤتمر الاستجابة الانسانية الطارئة : اهل غزةيريدون منا اجراءات فعليه على ارض الواقع
==========================
- الملك يلفت إلى الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني المتردي في الضفة الغربية
- الملك: الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة
- الملك: إيصال المساعدات في قطاع غزة يواجه عقبات على جميع المستويات
- الملك: يجب ضمان قدرة وكالات الإغاثة على القيام بواجباتها الانسانيه
- الملك: الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة
- الملك: يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لايصال المساعدات يوميا
- الملك: الأردن سيواصل إرسال المساعدات برا رغم كل العوائق
- الملك: الأردن سينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات
- الملك: الأردن بدأ بالفعل بإرسال المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر
- الملك: الأردن قدم ما يزيد عن 25 مليون دولار من المساعدات الغذائية والطبية للضفة الغربية
- الملك: الأردن قدم ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات الأردنية المباشرة لغزة
=========================

عمان- القلعة نيوز-
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن سكان غزة يواجهون الموت والدمار بدرجات فاقت بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف.
وقال جلالته في كلمة بالجلسة الرئيسية في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي يستضيفه الأردن، اليوم الثلاثاء، "أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن".
ونبه جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة.
وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك:
---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
السيد الأمين العام،
سيادة الرئيس محمود عباس،
أصحاب السمو والفخامة،
أصدقائي،
اسمحوا لي أن أبدأ بشكر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمين العام غوتيريش على تنظيم هذا المؤتمر المهم مع الأردن.
نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية. إن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة. إن إنسانيتنا ذاتها على المحك.
على مدى ثمانية أشهر ودون توقف إلى الآن، ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار، اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر منذ أكثر من عشرين عاما. شبح المجاعة يلوح في الأفق. والصدمة النفسية حاضرة دائما، وستبقى آثارها لأجيال قادمة. وكل مكان في غزة عرضة للدمار.
وأدى بدء العملية العسكرية في رفح إلى تفاقم الوضع المتردي، وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا مرة أخرى، وحرمانهم من الوصول إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء. وحتى أولئك الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان، يتم استهدافهم. لا يوجد مكان آمن.
أصدقائي،
إن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف.
أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات، بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، وهم بحاجة لذلك الآن.
وبينما نجتمع هنا اليوم وقضايا كثيرة على المحك، فإن تركيزنا المباشر يجب أن ينصب على أربع قضايا بالغة الأهمية:

أولا: هناك حاجة إلى آلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض، وإن فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان وبشكل كاف ومستدام.

ثانيا: إن الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، وهناك حاجة ماسة للموارد الدولية للتركيز على ذلك بشكل عاجل. ويجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي، وهناك حاجة إلى مئات الشاحنات داخل غزة، والمزيد من المساعدات لضمان تدفقها المستمر بشكل فاعل عبر الطرق البرية إلى غزة، ولا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد هذه الموارد، فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه.
وبالرغم من ذلك، سيواصل الأردن إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة، عن طريق البر رغم العوائق، وسيواصل الأردن أيضا عمليات الإنزال الجوي، وسينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير، وبمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ثالثا: إن كمية ونوعية المساعدات المقدمة إلى غزة أمر أساسي ولا يقل أهمية عن غيره من المتطلبات، إذ يجب توفير الأدوية والمياه ومواد الإيواء بشكل كاف ومستمر.
ويجب علينا أن نضمن وجود مخزونات كافية لإرسال المساعدات دون تأخير، بمجرد أن نتمكن من تكثيف عمليات الإغاثة.

وأخيرا، أود أن ألفت انتباه الجميع إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية في الضفة الغربية، حيث استشهد وأصيب مئات الأطفال، بينما اعتداءات المستوطنين، وتوسيع المستوطنات، والعقوبات الاقتصادية، والقيود على الحركة، والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس في أسوأ حالاتها.

وقد بدأ الأردن بالفعل بإرسال المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، فقد قدمنا ما يزيد عن 25 مليون دولار من المساعدات الغذائية والطبية منذ 7 تشرين الأول إلى الضفة الغربية. ويعمل مستشفى ميداني للقوات المسلحة في نابلس. هذا بالإضافة إلى ما يقارب 75 مليون دولار من المساعدات الأردنية المباشرة لغزة منذ بدء الحرب، ونقوم أيضا بتشغيل مستشفيين ميدانيين في الشمال والجنوب.
وهنا مرة أخرى، يجب أن نحذر من أنه دون تحرك من جانب جميع الحاضرين اليوم، فإن التوترات في الضفة الغربية يمكن أن تتفاقم إلى صراع أوسع من شأنه أن يترك أثرا مدمرا على المنطقة.
أصدقائي،
لا يمكننا أن نتخلى عن غزة، فيجب أن تكون أولوية الجميع. التاريخ سيحكم علينا من خلال أفعالنا. إنه اختبار لإنسانيتنا وإخلاصنا.
شكرا جزيلا لكم.

وحضر الجلسة الرئيسية سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسن
ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة، وبدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ويهدف المؤتمر، الذي يلتئم على مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
كما يستهدف تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.