كشف الأطباء أنه بات من السهل معرفة ما إذا كان الكوليسترول مرتفعاً بشكل خطير، من العلامات الدالة على ذلك، وهي ظهور أنواع معينة من النتوءات بالقرب من العينين، وتورم اليدين، والساقين، الذي يمكن أن يشير إلى وصول الكوليسترول إلى مستويات تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
وأضاف الأطباء، ينتج الكوليسترول في الكبد، لدعم العمليات الجسدية الحاسمة، بما في ذلك دعم الأغشية الواقية حول الخلايا، وصنع الهرمونات، وهضم الطعام، وترتفع مستوياته، عندما تتراكم المادة الدهنية في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إتلافها وتقييد تدفق الدم من وإلى القلب، بحسب ما نشره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتابع الأطباء: «النتوءات حول العينين والتي تسمى بـ«زانثلازما»، والتي عادة ما تكون غير مؤلمة، وصفراء اللون بسبب لون الدهون تحت الجلد، علامة مميزة لارتفاع نسبة الكوليسترول، وكذلك النتوءات والتورم في اليدين، ومع ذلك، يمكن أن تشير إلى أن الدهون تتدفق عبر مجرى الدم».
وعلامة أخرى هي ظهور دائرة زرقاء، أو بيضاء، أو رمادية رقيقة حول الجزء الملون من قزحية العين، وتصبح الدائرة ملحوظة بشكل متزايد مع تقدم العمر وهي الأكثر شيوعاً عند الرجال.
والعلامة الثالثة الأكثر شيوعاً لتراكم الدهون في الدم تسمى «انسداد الوريد الشبكي»، والتي تؤدي إلى انتفاخ العين، وتحدث عادة عندما تتكسر كتل الدهون في الأوعية الدموية، وتعيق الوريد الذي يمد الشبكية بالدم، مما يتسبب في تسرب الدهون.
أما العلامات الملحوظة بنفس القدر في اليدين، يعد التورم حول المفاصل أمراً شائعاً، يسبب ألماً في الأوتار، كما يمكن أن يحدث حول أي وتر، بما في ذلك الكعب، والشعور بألم مثل وخز الدبابيس والإبر في اليدين والساقين، بسبب محدودية تدفق الدم إلى تلك المناطق، ومع ذلك، لا يسبب الخدر.
وأوضح الأطباء، أن الأظافر الشاحبة، تعد علامة أخرى يجب الانتباه لها، ما يشير إلى أن تدفق الدم المؤكسج لا يصل إلى اليدين، ويمكن أن يشير الوخز في الساقين إلى مرض الشريان المحيطي، الذي يتميز بتضيق الشرايين الطرفية التي تنقل الدم من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الحقيقة الدولية – وكالات