شريط الأخبار
مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك ليس المال هدفي.. رونالدو يوضح سبب التحاقه بالدوري السعودي رسميًا .. إغلاق القنصليات الإيرانية في ألمانيا تقرير دولي: زيادة حادة في عدد ضحايا الألغام الأرضية بـ 2023 فلسطين: لامبرر للفيتو الأمريكي ضد مشروع يحاول وقف الفظائع

الداودية يكتب : الحوكمة والنزاهة والشفافية في قوائم الأحزاب الانتخابية !!

الداودية يكتب : الحوكمة والنزاهة والشفافية في قوائم الأحزاب الانتخابية !!
محمد الداودية
سيدور جدل وتجاذب، في مختلف هيئات الأحزاب السياسية الأردنية، خاصة الهيئات القيادية الأولى، لاختيار مرشحي الأحزاب للانتخابات النيابية.

عدد قليل من الأحزاب، ربما ثلاثة احزاب، لها فرص فوز واضحة في الانتخابات بواقع 6 إلى 9 أعضاء لكل حزب منها، ولذلك سيكون إدراج أول 6 أو 7 أو 8 أسماء على قوائمها، بمثابة التعيين في مجلس النواب القادم.
وسيكون من نصيب الأحزاب السبعة الباقية، المتوقع تخطيها العتبة، مقعد أو مقعدان أو ثلاثة مقاعد في الحد الأعلى، من المقاعد ألـ 41 المخصصة للأحزاب !!
أرجو أن تكون أحزابنا قد أقرّت مدونة سلوك وأخلاق، يتم اعتماد بنودها بصرامة ونزاهة، لدى المفاضلة بين أسماء أعضائها الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية.
إن المدونة التي نقصدها هي تطبيق آليات الحوكمة الرشيدة والضوابط المحددة التي تهدف إلى «التقليل من أوجه القصور التي تنشأ عن التجاوزات الأخلاقية والانحيازات الذاتية والجهوية والطائفية، التي تقود الى سوء الاختيار» !!
وأقصد أن يتفادى، من هم في موقع القرار والقيادة، في سدة الأحزاب السياسية، أن يرشحوا أنفسهم، أو أن يوعزوا إلى غيرهم أن يرشحهم، «فيلم التمنع المعهود» !!
وان يتفادوا ترشيح أبنائهم وبناتهم وأزواجهم وآباهم وأمهاتهم وأشقائهم وشقيقاتهم وأنسبائهم وأقاربهم، الخ، على قاعدة «جحا أولى بلحم ثوره» !!
إن الرسائل السلبية، التي ستبثها تلك الترشيحات الزبونية، في الرأي العام والرأي الحزبي الخاص، ستسهم في ضرب صورة الحزب أمام أبنائه وبناته، وأمام الناخبين، الذين إذا قدم الحزب مرشحين لا تشوب ترشيحهم شائبة، سيمنحونه ثقتهم واصواتهم دون أن يطلبها أحد.
لا أعرف على وجه الدقة، مسؤولية الهيئة المستقلة للانتخاب، عن انحراف قيادات الأحزاب السياسية، عن «الذوق السياسي»، ودورها في إلزامها بتطبيق مصفوفة ومدونة الأخلاق، أو حتى أن تؤشر على المثالب التي ينطوي عليها سلوك الاستئثار والإدناء، والإبعاد والإقصاء !!
ثمة عقبات جمة، في وجه التجربة الحزبية الجديدة، وهي عقبات طبيعية نتفهمها، وهي تحتاج إلى استدعاء كل النزاهة والصبر والمرونة والإيثار والتوافق والتوفيق، كي تمر من البرزخ المفتوح على احتمالات لا تحصى.

الدستور