شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

الداودية يكتب : الحوكمة والنزاهة والشفافية في قوائم الأحزاب الانتخابية !!

الداودية يكتب : الحوكمة والنزاهة والشفافية في قوائم الأحزاب الانتخابية !!
محمد الداودية
سيدور جدل وتجاذب، في مختلف هيئات الأحزاب السياسية الأردنية، خاصة الهيئات القيادية الأولى، لاختيار مرشحي الأحزاب للانتخابات النيابية.

عدد قليل من الأحزاب، ربما ثلاثة احزاب، لها فرص فوز واضحة في الانتخابات بواقع 6 إلى 9 أعضاء لكل حزب منها، ولذلك سيكون إدراج أول 6 أو 7 أو 8 أسماء على قوائمها، بمثابة التعيين في مجلس النواب القادم.
وسيكون من نصيب الأحزاب السبعة الباقية، المتوقع تخطيها العتبة، مقعد أو مقعدان أو ثلاثة مقاعد في الحد الأعلى، من المقاعد ألـ 41 المخصصة للأحزاب !!
أرجو أن تكون أحزابنا قد أقرّت مدونة سلوك وأخلاق، يتم اعتماد بنودها بصرامة ونزاهة، لدى المفاضلة بين أسماء أعضائها الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية.
إن المدونة التي نقصدها هي تطبيق آليات الحوكمة الرشيدة والضوابط المحددة التي تهدف إلى «التقليل من أوجه القصور التي تنشأ عن التجاوزات الأخلاقية والانحيازات الذاتية والجهوية والطائفية، التي تقود الى سوء الاختيار» !!
وأقصد أن يتفادى، من هم في موقع القرار والقيادة، في سدة الأحزاب السياسية، أن يرشحوا أنفسهم، أو أن يوعزوا إلى غيرهم أن يرشحهم، «فيلم التمنع المعهود» !!
وان يتفادوا ترشيح أبنائهم وبناتهم وأزواجهم وآباهم وأمهاتهم وأشقائهم وشقيقاتهم وأنسبائهم وأقاربهم، الخ، على قاعدة «جحا أولى بلحم ثوره» !!
إن الرسائل السلبية، التي ستبثها تلك الترشيحات الزبونية، في الرأي العام والرأي الحزبي الخاص، ستسهم في ضرب صورة الحزب أمام أبنائه وبناته، وأمام الناخبين، الذين إذا قدم الحزب مرشحين لا تشوب ترشيحهم شائبة، سيمنحونه ثقتهم واصواتهم دون أن يطلبها أحد.
لا أعرف على وجه الدقة، مسؤولية الهيئة المستقلة للانتخاب، عن انحراف قيادات الأحزاب السياسية، عن «الذوق السياسي»، ودورها في إلزامها بتطبيق مصفوفة ومدونة الأخلاق، أو حتى أن تؤشر على المثالب التي ينطوي عليها سلوك الاستئثار والإدناء، والإبعاد والإقصاء !!
ثمة عقبات جمة، في وجه التجربة الحزبية الجديدة، وهي عقبات طبيعية نتفهمها، وهي تحتاج إلى استدعاء كل النزاهة والصبر والمرونة والإيثار والتوافق والتوفيق، كي تمر من البرزخ المفتوح على احتمالات لا تحصى.

الدستور