شريط الأخبار
7.2 مليار دولار الدخل السياحي خلال 11 شهرا تقرير: بشار الأسد يعود لطب العيون "الخارجية النيابية": الأردن يضطلع بدور محوري في إحلال السلام الأردن يستضيف أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس معنيون : استدامة الضمان ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وزير الاستثمار يرعى منتدى «رؤية التحديث الاقتصادي إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل» بحث سبل تعزيز التعاون بين المستقلة للانتخاب والاتحاد الأوروبي تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية مالية الاعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات مكونة من خمسة أشخاص مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم الشرفات من جامعة العلوم والتكنولوجيا: المحافظون حرّاس الهويّة سر قدرة بكتيريا السل على البقاء عادة بسيطة تقلل من خطر الإصابة بـ 7 أنواع من السرطان لكبار السن.. كيف تسيطر على آلام التهاب المفاصل فى الشتاء 5 مشروبات طبيعية تعالج الكبد الدهنى 4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء.. شرب الماء والتعرض للشمس صباحا أبرزها وزير الثقافة يرعى حفل إطلاق "مشروع تعزيز السياسات والإجراءات القائمة على الأدلة

قضماني يكتب : فوائد تخفيض الجمارك والضرائب!

قضماني يكتب : فوائد تخفيض الجمارك والضرائب!
عصام قضماني
لدي ٣ قصص أسردها للقراء عبر هذا العمود كيف تكون قرارات تخفيض الجمارك والضرائب ذات فائدة وعائد على الاقتصاد، وكيف تكون وسيلة لتنشيط السوق وفي ذات الوقت تحقيق عوائد صافية للخزينة والحد من الفائت عليها من التهريب والتهرب بشتى أنواعه.

المثال الأول وهو قرار تخفيض وتوحيد الرسوم الجمركية على السلع الذي اتخذه وزير المالية محمد العسعس قبل فترة من الوقت كانت كافية لتظهر آثاره، والقرار هو توحيد النسب الجمركية بتخفيضها إلى ٥٪ وكان الهدف هو إغلاق الفجوة بين النسب المعمول بها في العقبة والمناطق الحرة وبين مثيلاتها في عموم المملكة.

القرار عزز القدرة الشرائية ونشط قطاعي التجارة والسياحة، وقلص الاجتهاد الإداري وخفض تكلفة الالتزام الجمركي لتقترب من تكاليف التهرب والتجنب الضريبي للحد من أعمال التهريب وخفف الأعباء الإدارية على الصناعة الأردنية.

اصبحت 53 بالمئة من المواد الداخلة للأردن معفاة، و40 بالمئة منها يخضع إلى تعرفة جمركية بنسبة 5 بالمئة، على سبيل المثال لا الحصر.

المثال الثاني وهو القرار الجريء بتخفيض الجمارك. وضريبة المبيعات على السيارات عام ٩٩ إلى النصف، صحيح أن القرار آنذاك رتب على الخزينة نقصا، لكنه نشط السوق وعوض الإيرادات الناقصة من حركة البيع والشراء، وكان أثار ارتياحا كبيرا، فقد مكن من لا يملك سيارة بامتلاك واحدة، ومكن من لم يستطع تحديث سيارته تحديثها.

صحيح أن القرار آنذاك رافقه رفع لأسعار البنزين، ومضاعفة لرسوم الترخيص، لكن بالمجمل كانت فوائده أكبر.

قد يقول قائل أن القرار ساهم في كثرة أعداد السيارات بشكل مفرط، لكن في اليد الاخرى ما كان مثل هذا القرار ضروريا أو أن هناك شبكة نقل شاملة وكافية.

المثال الثالث وهو تخفيض الرسوم الجمركية على الذهب المستورد، وقد كان هذا القرار جريئا انذاك لسببين الاول توقيته اما الثاني وهو الاهم قناعة متخذه وقد كان شخصا صعبا اقناعه لحرصه الشديد ولتميزه بلقب ابو القطاع العام بنزعة محافظة في الاقتصاد، وهو المرحوم مضر بدران عندما كان رئيسا للوزراء آنذاك الذي لاحظ أن صعوبات تكتنف توفر الذهب في السوق في مقابل رواج التهريب، فوجد أن الرسوم الجمركية المرتفعة كانت السبب المباشر، فأوقف الضرر وعوض الفائت على الخزينة بسبب التهريب وأنعش السوق.

qadmaniisam@yahoo.com

الراي