شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

الدكتور فرج يكتب: "الطريد"

الدكتور فرج يكتب: الطريد
القلعة نيوز- بقلم الدكتور محمد فرج
طريد كان قد بلغ يوما قمة المجد الوظيفي في أحد الشركات الفارهة، بسط نفوذه، قرَّب من يشاء، وأقصى من يشاء، لا يحكمه في ذلك سوى مصالحه ومصالح المقربين منه، استخدم الخبث والدهاء وسيلة للصعود، سلك كل طريق يؤدي إلى بسط سلطته، وعلى حساب الآخرين.
تسبب في ظلم كثير من الأبرياء داخل الشركة ، وامتلأت أروقة المكان بهمهمات المظلومين وحسراتهم.
لكن الأيام لا تدوم لأحد، ففي لحظة فاصلة، جاء للشركة مسؤول جديد، يحمل قلباً يقظاً، وحدساً صادقاً، استشعر أن ذلك المُتسلق لا يبعث على الراحة، فبدأ يسأل، وطمأن الموظفين بأن لا خوف بعد اليوم.
وحين انكشفت أمامه حقيقته تماماً، وظهرت وجوه الظلم والفساد، اتخذ قراره الحاسم بالتخلص من ذلك المستبد.
وهكذا، تحول صاحب الصولة والجولة إلى طريد يهيم على وجهه كمن مسَّه الجنُّ فاقداً عقله، يكتب قصصاً وهمية، وينشر أكاذيب عن الشركة ، علَّه يجد ثغرة ينفذ منها، لكنه كلما حاول، فشل، فقد طويت صفحته الى حيث شاءت أم قشعمِ، وانكشفت حقيقته، ولم يعد له بين الناس إلا ذكرى رجل ظالم، انتهى به المطاف الى عزلة الطغاة، طريداً طريدا.