شريط الأخبار
وزير العمل: المهارات أهم من الشهادات الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة القضاة يشارك في احتفال سفارة السعودية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدمشق تحقيق الأهداف وكثرة العوائق وزير الثقافة يرعى مؤتمر البلقاء الثقافي في دورته الثالثة ( صور ) عصابة "غوتشي".. كيف تستهدف المنظمة الإجرامية زوجات نجوم الدوري الإنجليزي؟ روسيا والسعودية تتفقان على زيادة رحلات الطيران المباشر بين البلدين ماكرون يعلق على لقائه مع زيلينسكي في باريس بعبارة واحدة جدال بين مقاتل شهير في "UFC" وصانع محتوى عالمي بسبب رونالدو وميسي اجتماع روسي سعودي يثمن العلاقات ويشير إلى قفزة في الاستثمارات والتجارة ترفيع متصرفين اثنين لرتبة محافظ السرحان وبيوك .. وإحالتهما على التقاعد دوروف يهاجم فرنسا.. ما علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم؟ سوريا تفجر أولى مفاجآت كأس العرب 2025 كأس العرب .. شاشات عملاقة لعرض مباريات النشامى (مواقع) أين زينة طوقان؟! إعفاء المنازل من أجور إعادة وصل الكهرباء لأول مرة سنويًا وفرض رسوم ثابتة للمرات اللاحقة تعيين خلود السقاف رئيساً لمجلس إدارة شركة الأسواق الحرة الأردنية العرموطي: لتصمت صالونات النميمة .. وسياسة الملك راشدة وحكيمة الظهراوي: المدينة الجديدة زي الكرسي الدوار لحتى تخلص اراضي غوار نفاع تدافع عن أمين حزب عزم: خلط بين الصلاحيات والحوار السياسي

المعايطة يكتب : أنا وأخي .. لسنا على الغريب!

المعايطة يكتب : أنا وأخي .. لسنا على الغريب!
سميح المعايطة
رغم كل الجرائم والتدمير والموت الذي صنعه العدوان على غزة إلا أنه في أحد جوانبه كان فرصة للقوى الفلسطينية وخاصة فتح وحماس أو حكومتي رام الله وغزة أن تقدما نموذجا للعالم وللعرب ليس في تجاوز الخلافات والتناقض، بل على الأقل في العمل معا لهدف واحد وهو مساندة أنفسهم في وجه العدوان الصهيوني.

والتعاطف والتضامن الذي قدمته قوى وشعوب مع القضية الفلسطينية كان يفرض على الفلسطينيين أن يرتقوا إلى مستوى الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني في غزة على أيدي الاحتلال خلال أكثر من تسعة شهور من العدوان.

وبعيدا عن تفاصيل الخلاف بين فصائل غزة والضفة فإن كلا الطرفين فشل في تقديم نموذج من التسامي على كل أنواع الخلافات وتشكيل حالة وطنية في مواجهة الاحتلال.

لم يكن متوقعا ان يتم القفز عن كل التناقضات بين السلطة وحماس لان هذه التناقضات أصبحت جزءا من خارطة العمل الفلسطيني التي لايستفيد منها إلا الاحتلال، لكن على الأقل تشكيل حالة وطنية للتحرك نحو العالم ودعم غزة والتصدي لإسرائيل وبناء حالة ضاغطة سياسيا وإنسانيا، وحتى بعض اللقاءات التي تمت بين الطرفين في بعض العواصم كانت شكلية ومن باب «رفع العتب».

والمؤسف أن بعض محطات العدوان على غزة مثل المجزرة الصهيونية الأخيرة بدلا من أن تقلل الفجوات وتوحد الجهود أشعلت خلافا وتبادل اتهامات بين الطرفين.

الوقت ما زال متاحا أمام حماس والسلطة للتنسيق من أجل غزة لأن الحرب ونتائجها ستحتاج سنوات كثيرة، فالأصل وفق المثل الشعبي «أنا واخي على الغريب» والغريب هنا احتلال وعدوان، لأنه لن يكون هناك ظرف أو مرحلة قادرة على إجبار الطرفين على تنسيق الجهود ووقف الحروب الإعلامية والسياسية مثل عدوان حصد حتى الآن ٣٩ ألف شهيد وأكثر من ١٠٠ ألف من الجرحى والمفقودين ودمر كل أشكال الحياة هناك.

من يتعرض للعدوان وله قضية يحتاج فيها إلى تضامن كل دولة وشخص عليه أن يقدم النموذج في التضامن والموقف الموحد والجهد المنظم للدفاع عن قضيته.

لن نتوقع إزالة كل التناقضات من مواقف وتحالفات وشبكات علاقات ومصالح لكل طرف لكن على الأقل تنسيق وجهد موحد ووقف لكل أنواع التراشق الإعلامي والسياسي على وسائل الإعلام الذي لايخدم إلا المحتل ويخذل من يعيشون في غزة تحت الدمار والموت والجوع..

الراي