شريط الأخبار
الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين "الإدارة المحلية" توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس البابا يرسل مساعدات إلى السكان المنكوبين جراء الأعاصير في جنوب وجنوب شرق آسيا السعايدة يوعز بمتابعة جاهزية منظومة الطاقة لضمان استمرارية التزويد في المملكة الأرصاد: أمطار غزيرة وحبات برد متوقعة في البلقاء ومادبا وأجزاء من عمان "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي يطلق النار على دورية قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض (فيديو) الصفدي يلتقي نظيره القطري ويجري ⁦‪‬⁩مباحثات موسّعة وزير الاستثمار مع الوفد الاستثماري الاندونيسي في جولة سيرًا على الاقدام خالد مشعل: "نزع السلاح الفلسطيني بمثابة نزع الروح" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل للدوحة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون العجارمة : ندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح (اسماء) الخصاونة: سيادة الأردن فوق كل ادعاء النائب الظهراوي ينشر صورة مع جعفر حسان بعد رفضه للموازنة! الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة

المعايطة يكتب : أنا وأخي .. لسنا على الغريب!

المعايطة يكتب : أنا وأخي .. لسنا على الغريب!
سميح المعايطة
رغم كل الجرائم والتدمير والموت الذي صنعه العدوان على غزة إلا أنه في أحد جوانبه كان فرصة للقوى الفلسطينية وخاصة فتح وحماس أو حكومتي رام الله وغزة أن تقدما نموذجا للعالم وللعرب ليس في تجاوز الخلافات والتناقض، بل على الأقل في العمل معا لهدف واحد وهو مساندة أنفسهم في وجه العدوان الصهيوني.

والتعاطف والتضامن الذي قدمته قوى وشعوب مع القضية الفلسطينية كان يفرض على الفلسطينيين أن يرتقوا إلى مستوى الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني في غزة على أيدي الاحتلال خلال أكثر من تسعة شهور من العدوان.

وبعيدا عن تفاصيل الخلاف بين فصائل غزة والضفة فإن كلا الطرفين فشل في تقديم نموذج من التسامي على كل أنواع الخلافات وتشكيل حالة وطنية في مواجهة الاحتلال.

لم يكن متوقعا ان يتم القفز عن كل التناقضات بين السلطة وحماس لان هذه التناقضات أصبحت جزءا من خارطة العمل الفلسطيني التي لايستفيد منها إلا الاحتلال، لكن على الأقل تشكيل حالة وطنية للتحرك نحو العالم ودعم غزة والتصدي لإسرائيل وبناء حالة ضاغطة سياسيا وإنسانيا، وحتى بعض اللقاءات التي تمت بين الطرفين في بعض العواصم كانت شكلية ومن باب «رفع العتب».

والمؤسف أن بعض محطات العدوان على غزة مثل المجزرة الصهيونية الأخيرة بدلا من أن تقلل الفجوات وتوحد الجهود أشعلت خلافا وتبادل اتهامات بين الطرفين.

الوقت ما زال متاحا أمام حماس والسلطة للتنسيق من أجل غزة لأن الحرب ونتائجها ستحتاج سنوات كثيرة، فالأصل وفق المثل الشعبي «أنا واخي على الغريب» والغريب هنا احتلال وعدوان، لأنه لن يكون هناك ظرف أو مرحلة قادرة على إجبار الطرفين على تنسيق الجهود ووقف الحروب الإعلامية والسياسية مثل عدوان حصد حتى الآن ٣٩ ألف شهيد وأكثر من ١٠٠ ألف من الجرحى والمفقودين ودمر كل أشكال الحياة هناك.

من يتعرض للعدوان وله قضية يحتاج فيها إلى تضامن كل دولة وشخص عليه أن يقدم النموذج في التضامن والموقف الموحد والجهد المنظم للدفاع عن قضيته.

لن نتوقع إزالة كل التناقضات من مواقف وتحالفات وشبكات علاقات ومصالح لكل طرف لكن على الأقل تنسيق وجهد موحد ووقف لكل أنواع التراشق الإعلامي والسياسي على وسائل الإعلام الذي لايخدم إلا المحتل ويخذل من يعيشون في غزة تحت الدمار والموت والجوع..

الراي