شريط الأخبار
33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

المعايطة يكتب : أنا وأخي .. لسنا على الغريب!

المعايطة يكتب : أنا وأخي .. لسنا على الغريب!
سميح المعايطة
رغم كل الجرائم والتدمير والموت الذي صنعه العدوان على غزة إلا أنه في أحد جوانبه كان فرصة للقوى الفلسطينية وخاصة فتح وحماس أو حكومتي رام الله وغزة أن تقدما نموذجا للعالم وللعرب ليس في تجاوز الخلافات والتناقض، بل على الأقل في العمل معا لهدف واحد وهو مساندة أنفسهم في وجه العدوان الصهيوني.

والتعاطف والتضامن الذي قدمته قوى وشعوب مع القضية الفلسطينية كان يفرض على الفلسطينيين أن يرتقوا إلى مستوى الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني في غزة على أيدي الاحتلال خلال أكثر من تسعة شهور من العدوان.

وبعيدا عن تفاصيل الخلاف بين فصائل غزة والضفة فإن كلا الطرفين فشل في تقديم نموذج من التسامي على كل أنواع الخلافات وتشكيل حالة وطنية في مواجهة الاحتلال.

لم يكن متوقعا ان يتم القفز عن كل التناقضات بين السلطة وحماس لان هذه التناقضات أصبحت جزءا من خارطة العمل الفلسطيني التي لايستفيد منها إلا الاحتلال، لكن على الأقل تشكيل حالة وطنية للتحرك نحو العالم ودعم غزة والتصدي لإسرائيل وبناء حالة ضاغطة سياسيا وإنسانيا، وحتى بعض اللقاءات التي تمت بين الطرفين في بعض العواصم كانت شكلية ومن باب «رفع العتب».

والمؤسف أن بعض محطات العدوان على غزة مثل المجزرة الصهيونية الأخيرة بدلا من أن تقلل الفجوات وتوحد الجهود أشعلت خلافا وتبادل اتهامات بين الطرفين.

الوقت ما زال متاحا أمام حماس والسلطة للتنسيق من أجل غزة لأن الحرب ونتائجها ستحتاج سنوات كثيرة، فالأصل وفق المثل الشعبي «أنا واخي على الغريب» والغريب هنا احتلال وعدوان، لأنه لن يكون هناك ظرف أو مرحلة قادرة على إجبار الطرفين على تنسيق الجهود ووقف الحروب الإعلامية والسياسية مثل عدوان حصد حتى الآن ٣٩ ألف شهيد وأكثر من ١٠٠ ألف من الجرحى والمفقودين ودمر كل أشكال الحياة هناك.

من يتعرض للعدوان وله قضية يحتاج فيها إلى تضامن كل دولة وشخص عليه أن يقدم النموذج في التضامن والموقف الموحد والجهد المنظم للدفاع عن قضيته.

لن نتوقع إزالة كل التناقضات من مواقف وتحالفات وشبكات علاقات ومصالح لكل طرف لكن على الأقل تنسيق وجهد موحد ووقف لكل أنواع التراشق الإعلامي والسياسي على وسائل الإعلام الذي لايخدم إلا المحتل ويخذل من يعيشون في غزة تحت الدمار والموت والجوع..

الراي