شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين وزير يمني: الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية رئيس النواب يبحث وسفير الاتحاد الأوروبي إنشاء مركز للدراسات البرلمانية الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان في أبوظبي المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من جمعية فكر للتنمية الثقافية الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية في صنعاء افتتاح المقر الجديد للحزب الوطني الاسلامي بمحافظة اربد المدعي العام يوقف مدير مكتب وزير سابق النائب الزعبي يكشف عن نقص بأدوية السرطان في مستشفى المؤسس 87 شهيدًا و 409 إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأردن يشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات وزير الصحة يتفقد واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير المرايات والمسامرة والنعيمي يحذرون من تدهور القطاع الزراعي ويطالبون الحكومة بالتدخل العاجل الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة الهيئة الخيرية: 65 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة خلال أسبوع وسط معيقات كبيرة وحصار خانق رئيس الوزراء الياباني يعلن تنحيه من منصبه المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أبوظبي الحكومة ترسي مفاهيم العمل الميداني والتنمية المستدامة في المركز والأطراف

أديداس ترضخ للوبي الإسرائيلي وتستبعد الفلسطينية حديد من حملتها

أديداس ترضخ للوبي الإسرائيلي وتستبعد الفلسطينية حديد من حملتها

القلعة نيوز-- رضخت شركة الملابس الرياضية أديداس للهجوم والضغوط التي شنتها عليها جماعات يهودية داعمة لإسرائيل، وتراجعت عن الاستعانة بالعارضة الأميركية صاحبة الأصول الفلسطينية بيلا حديد كوجه إعلاني ضمن حملة "SL72" التي أطلقت أول مرة خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972.

وهدفت الحملة إلى الترويج للنماذج والألوان الجديدة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس واستذكار الخطوط الرياضية التي ظهرت أول مرة في أولمبياد ميونخ 1972.

وأثار ظهور بيلا غضب الجماعات اليهودية على الإنترنت، حيث ربط كثيرون دعمها لفلسطين وعملية ميونخ واحتجاز حركة التحرير الفلسطينية لعدد من أعضاء بعثة إسرائيل التي شاركت في الأولمبياد الصيفي لعام 1972.

وعلق حساب إسرائيل، عبر إكس، قائلا "أطلقت أديداس مؤخرا حملة جديدة لأحذيتها لتسيط الضوء على أولمبياد ميونخ 1972، وحينئذ قتل 11 إسرائيليا على يد فلسطينيين خلال الحدث".

وتابع "خمّن من هو وجه حملتهم؟ بيلا حديد، عارضة أزياء نصف فلسطينية لديها تاريخ في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود، وكثيرا ما تروّج هي ووالدها للدم والمؤامرات المعادية للسامية ضد اليهود".

وختمت اللجنة البيان قائلة "ندعو أديداس إلى معالجة هذا الخطأ الفادح". واستجابت الشركة العالمية للضغوط رغم ظهور بيلا في الحملة الدعائية على لوحات إعلانية ضخمة وسط نيويورك عند إطلاق الحملة يوم الأحد الماضي.

وحذفت أديداس الجزء الخاص ببيلا من الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي كافة. ووفق الصحف الأميركية المحلية، فإن الشركة قالت "نحن ندرك أن هناك ارتباطات بين هذه الأحداث وأحداث تاريخية مأساوية، على الرغم من أنها غير مقصودة تمامًا. ونحن نعتذر عن أي انزعاج أو ضيق تسببنا فيه".

وأردفت "ونتيجة لذلك، فإننا نعمل على مراجعة ما تبقى من الحملة، ونحن نؤمن بالرياضة قوة موحدة في جميع أنحاء العالم، وسنواصل جهودنا لدعم التنوع والمساواة في كل ما نقوم به". أما العارضة ابنة الفلسطيني المهاجر محمد حديد، فلم تعلق بشيء وما زالت تحتفظ بصورها من الحملة حتى الآن.