شريط الأخبار
10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم الهيئة الخيرية تسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة صويص يحيي الأمسية الثانية من أمسيات صيف عمان 2025 "السياحة النيابية" تناقش اليوم صعوبات تواجه القطاع السياحي في البترا بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية الديوان الملكي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية وفيات الأحد 13-7-2025 المجلس القضائي وتغييرات وتنقلات استثنائية وموقع امين عام المجلس في مرمى التغيير سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الدكتور عوض خليفات يستضيف نخبة من أبناء الوطن استكمالا لمبادراته الوطنية .. فيديو وصور الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز

معالم الظلام العربي فايز شبيكات الدعجه

معالم الظلام العربي فايز شبيكات الدعجه
القلعة نيوز:
ليس ثمة دليل على احتمال اندلاع حرب إقليمية بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية. لقد اثبت الحادث مدى هشاشة ايران ويؤكد أن ردها المنتظر على إسرائيل لن يكون مؤثر. بل لقد شكل دعما عسكريا اضافيا لاسرائيل بارسال المزيد من البارجات واسراب الطائرات الامريكية إلى المنطقه.
الخلافات الداخلية الإسرائيلية خلافات هامشية.
والعدو يمضي قدما في تحقيق أهدافه ويضرب بقوة، وقتل النساء والأطفال جزء من أهدافه الرئيسية ، ومن يراهن على انهياره داخليا وانتصار العرب تبعا لذلك عليه البحث عن عقله وأعادته لجمجَمته ومراجعة معتقداته.
مضت جريمة الاغتيال كجريمه روتينية عادية، والموقف العربي برمته موقف دبلوماسي باهت لا يقدم ولا يؤخر في القضية، ولا وجود لبطولات في عالم الدبلوماسية، ويبقى الجهد سطحيا وفي حدود الكلام المكرر عن الشجب والاستنكار والرفض والادانه.
الكيان العربي مفكك والمجتمعات مبعثره والمواطن مرعوب، وهو إما مهدد في حياته وحريته، او جائع ومنشغل بملاحقة لقمة العيش وبالكاد يمسك برغيف الخبز، ولا يملك سوي شتم الصهاينه وسب نتنياهو ووصفه بالاجرام. وهذا أيضا موقف انفعالي عاطفي عاجز لا يفيد في تغيير الواقع على الأرض.
لم يفعل العرب ما يمكن اعتباره نقطة تحول في سير الاحداث، وصناع القرار والفاعلون المحتملون في الصراع العربي الاسرائيلي محاصرون وتحت الرقابه الحثيثة، والتكنولوجيا المعادية المتطوره ترصد تفاصيل حياتهم اليومية،،وتطلع عن كثب على اتصالاتهم، وتحركاتهم وحتى طعامهم وشرابهم وغرف نومهم. بدليل تلك الاغتيالات التي تتم عبر النوافذ والازقة الضيقة في مقار تواجدهم في دول مختلفة.
المعجزات الإلهية انتهت بانتهاء فترة الرسل والأنبياء، والغلبة تخضع الان لقواعد القوة العسكرية والتكنولوجيا الحديثة التي يفتقدها او يجهلها العرب. والمسلمون خاصعون للسنن الكونية التي تسري على سائر الأمم.
العدو مدعوم وخاصة أمريكيا. والمؤسسات هناك تحكم أمريكا. ونظام الحكم كما تعلمون ليس فرديا، وعليه فإن تغير الرؤساء لا يؤثر في ثوابت السياسات الأمريكية الكبرى وعلى رأسها العلاقة بإسرائيل، والرئيس لا يملك الا مساحة ضيقه في إحداث التغيير، وهو يتصرف وفق المصلحة الوطنية التي تقررها مؤسسات صنع القرار حتى لو خالفت آرائه وقناعاته ومواقفه الشخصية.
التحليلات التي يقدمها الخبراء العرب عبر الفضائيات غير صحيحة وتختلط بالمشاعر ولا تصلح الا لبناء قصيده او كتابة نص أدبي.والامة معتقلة وهي بقبضة الاجنبي يديرها ويحدد قراراتها ومصيرها وفق مصالحه الخاصة.
فترة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كانت الفترة الذهبية الوحيدة في تاريخ الأمة وما قبلها وما بعدها اغلبه ( زفت)، بدأت بحرب الردة وقتل الخلفاء واحفاد الرسول و معارك صفين والجمل واستمرت إلى الآن.