شريط الأخبار
المومني مُهنئاً المنتخب الوطني : فوز يجسد حضور وثقة حسان: نبارك للنشامى فوزهم في مستهل بطولة كأس العرب ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم توصية نيابية تطالب رئيس الوزراء تعيين شخص في "وظيفة فئات عليا" وزير الشباب يتابع مباراة النشامى من مدينة الأمير محمد في الزرقاء وزير الشباب: استمرار دعم الأندية والهيئات وفق معايير عادلة وشفافة السفير القضاة يستقبل وفدًا من أعضاء غرفة تجارة درعا مندوب الأردن في الأمم المتحدة: نشدد على ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا المعايطة يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب ويجري عدّة لقاءات النشامى يفوزون على الإمارات في كأس العرب ويتصدرون مجموعتهم الملكة تشارك مجموعة من الأطفال احتفالهم بعيد الميلاد النائبان المراعية وأبو تايه يتبرآن من مذكرة النواب ويؤكدان محاسبة من زج باسميهما قانونيا 35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق الاجتماع الختامي للجنة التوجيهية لبرنامج مسارات التنمية الشاملة لتعزيز توطين أهداف التنمية المستدامة

بني مصطفى تكتب : أطلاق العيارات النارية ليس تعبيرا عن الفرح

بني مصطفى تكتب : أطلاق العيارات النارية ليس تعبيرا عن الفرح
الدكتورة مرام بني مصطفى / الاستشارية النفسية والتربوية
سلوك غير مقبول حضاريا يحوّل أفراحنا إلى أتراح والى ألم حقيقي إطلاق العيارات النارية في المناسبات.. سواء التوجيهي أو تخرج الجامعه أو الأعراس أو غيرها انته تكون في قمة سعادتك وترغب بالتعبير عن الفرح بكافة الطرق لكن هذه السعادة لا يشترط ان تكون مقرونة بالعيارات النارية التي تسبب إيذاء الآخرين وهذا السلوك غير مقبول اجتماعياً يحوّل أفراحنا إلى أتراح والألم.
تعدّ مشكلة إطلاق العيارات النارية بالمناسبات الاجتماعية مشكلة لها جذور اجتماعية وثقافية في مجتمعنا، وعلى الرغم من كل التحذيرات التي تطلقها الدولة ومن كافة أنواع التوعية بين فترة وأخرى وما اتخذ من اجراءات على مستوى الدولة وعلى مستوى المجتمع ابتداء من الأسرة ومرورا بالعشيرة والقبيلة وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني الا أن ظاهرة اطلاق العيارات ما زالت مستمرة، فإذا نجح طالب اطلقنا النار تعبيرا عن الفرح ،واذا تزوج أقام وليمة اطلقنا العيارات النارية وإذا حصل على ترقية اطلقنا العيارات النارية وكأن التعبير عن الفرح لا يتم الا باطلاقها.
ويشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت وقوع العديد من الوفيات والإصابات، جراء إصابتهم بعيارات نارية طائشة في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وهذه الظاهرة التي لا تعبر عن الفرح لأنها من الظواهر السلوكية المنحرفة والمؤذية والمخلة بالشعور بالطمأنينة والأمن وتسبب بإيذاء الآخرين اعتاد بعض الناس على اتباعها للتعبير عن افراحهم ومناسباتهم دون ادراك مدى خطورتها، وما لها من تأثير سلبي على المجتمع بشكل عام، وهي من العادات السيئة لان فيها ازهاق روح انسان بريء أو من شأنها ان تتسبب الأذى ، وكذلك التسبب بقتل ارواح اناس ابرياء.وتؤدي بحياتهم للموت أو بأصابات عديدة توقفهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتؤدي إلى تعطل مصالحهم وتفكك أسرهم وتؤدي إلى معاناة الكثيرين من الأطفال بفقدان أهاليهم
وللوقوف على حجم هذه الظاهرة وكيفية التخلص من هذه الظاهرة ومخاطرها ..
القضاء عليها وتكون بمسؤولية كل فرد ان لا يطلق العيارات النارية وان كل فرد عليه ان لا يستهين بدوره في المجتمع وان يعلم ما هي عواقب العيارات النارية ، وان لا تبخل بنشر الوعي والمعرفة بأطلاق العيارات النارية فهي مسؤولية مشتركة لكل أبناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا جمعيا.