القلعة نيوز:
يعقد "مجلس الأمن الدولي" اجتماعا طارئا، بطلب جزائري، الثلاثاء المقبل، بشأن مجزرة مدرسة "التابعين"، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حيّ "الدرج" بقطاع غزة، والتي أدت لارتقاء أكثر من 100 شهيد، وإصابة عشرات المصابين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر دبلوماسي في نيويورك، أن طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتي "بناءً على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة في غزة".
وأضاف المصدر نفسه أن "هذا الطلب قُدِّم بالتشاور مع دولة فلسطين"، موضحاً أن طلب الجزائر "يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن".
يأتي ذلك في ظل توالي الإدانات العربية والدولية للمجزرة المروعة، بحق النازحين الفلسطينيين، والتي تثبت أن لا نية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة، خصوصاً أن الاستهداف جاء غداة البيان المشترك للوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، في وقت متأخر الخميس الماضي، الذي شدد على ضرورة إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، ودعوة إسرائيل وحركة "حماس" إلى استئناف عاجل للمفاوضات الخميس القادم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و750 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و862 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر دبلوماسي في نيويورك، أن طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتي "بناءً على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة في غزة".
وأضاف المصدر نفسه أن "هذا الطلب قُدِّم بالتشاور مع دولة فلسطين"، موضحاً أن طلب الجزائر "يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن".
يأتي ذلك في ظل توالي الإدانات العربية والدولية للمجزرة المروعة، بحق النازحين الفلسطينيين، والتي تثبت أن لا نية لدى الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة، خصوصاً أن الاستهداف جاء غداة البيان المشترك للوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، في وقت متأخر الخميس الماضي، الذي شدد على ضرورة إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، ودعوة إسرائيل وحركة "حماس" إلى استئناف عاجل للمفاوضات الخميس القادم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و750 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و862 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.