شريط الأخبار
الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين هل ستتأثر حركة المسافرين في مطارات الأردن بهذا الأمر .. ! وصفات طبيعية وآمنة لإنبات الشعر وتحفيزه ستيك على الطريقة اليابانية طرق بسيطة لمعالجة مشكلة المسام الواسعة لدى الفتيات كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ الهشاشة .. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار

الرفاعي ناعيًا والده:في صخيفتك عقودعمر قضيتها جنديا وفيا خادما للعرش والوطن والامه وقضاياها

الرفاعي ناعيًا والده:في صخيفتك عقودعمر قضيتها جنديا وفيا خادما للعرش والوطن والامه وقضاياها
-----------------------------------------------
رحمك الله، والدي الحبيب الغالي، وشملك بعفوه وغفرانه، وجزاك عنا خير الثواب، وألهمنا الصبر والثبات على عهدك وخلقك وخطاك. وحسبنا أنك الآن في رحاب ربٍ كريم، وفي صحيفتك عقود عمر قضيتها جندياً مخلصاً وفيّاً، أردني الانتماء والوجدان، وخادماً للعرش والوطن وللأمة وقضاياها..
-------------------------------------------------
القلعة نيوز- نعى رئيس الوزراء الأسبق، سمير الرفاعي، والده رئيس الوزراء الأسبق زيد سمير الرفاعي الذي توفي قبل أيام، ووري الثرى في المقابر الملكية بعد حياة سياسية حافلة، برفقة الراحل الملك الحسين بن طلال.

وقال الرفاعي في منشور له عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي X إنّ رحيل والده كانت لحظة يخشاها دائمًا مع إيمانه المطلق أنّ الموت حق، وقد شاء الله تعالى أن تمتد به الحياة وإن لم يطلبها.

وتابع الرفاعي، أنه برحيله والده فقد أبًا وأخًا وصديقًا وقدوة، كان معه في تفاصيل حياته كافة ومراحله، ناصحًا وداعمًا وحنونًا.

وبين أنّه، رغم انشغال والده بمسؤولياته الّا أنه استطاع أن يوفر وقتًا كافيًا لأسرته الصغيرة، فكان مثال الزوج والاب والجد، وقريبًا من كل فرد.

وتاليًا نص ما كتبه الرفاعي:


رحل والدي، وهي لحظة طالما كنت أخشاها مع إيماني المطلق أن الموت حق، وشاء الله تعالى أن تمتدّ به الحياة وإن لم يطلبها..

برحيله فقدتُ أباً وأخاً وصديقاً وقدوة. كان معي، في كافة تفاصيل حياتي ومراحلها، ناصحاً وداعماً، حنوناً ومعطاءً.

وبرغم انشغالاته ومسؤولياته، استطاع أن يوفر وقتاً كافياً لأسرته الصغيرة، مثال الزوج والأب والجدّ، قريباً من كل فرد، وخصّ حفيدته وأحفاده، خلال سنوات تقاعده بجلّ اهتمامه وعطفه ووقته.

كان مؤمناً بالله عز وجل، موقناً أن الموت حقّ وأن الآخرة حقّ وأن الدنيا ممرّ. وقد أعدّ نفسه وأعدنا لهذه اللحظة الصعبة لحظة الفراق المؤلم. لم تكن الاستقامة بالنسبة له مجرد خيار، بل كانت نهجاً ومبدأ حياة في كل التفاصيل وأدقها، كان موقناً أن الحق يعلو، وجولة الباطل لا تطول.. وأن الوفاء وحسن المعشر ونظافة الخلق وصدق النية مع الحزم إن تطلب الأمر، واحترام الكبير والصغير، هي ميزات تصنع الإنسان. وليس الإنسان بالمحصلة إلا جملة مواقف وسيرة وذكرى.

رحمك الله، والدي الحبيب الغالي، وشملك بعفوه وغفرانه، وجزاك عنا خير الثواب، وألهمنا الصبر والثبات على عهدك وخلقك وخطاك. وحسبنا أنك الآن في رحاب ربٍ كريم، وفي صحيفتك عقود عمر قضيتها جندياً مخلصاً وفيّاً، أردني الانتماء والوجدان، وخادماً للعرش والوطن وللأمة وقضاياها..

الشكر الوافر لكل الذين وقفوا معنا بمصابنا الجلل، وطوقوا اعناقنا بمحبتهم وكلماتهم الطيبة ودعائهم الصادق، وأسأل الله تعالى أن يلهمني ويوفقني لأكون عند حسن ظنه وظنهم.

لا نقول إلا ما يرضي الله
إنا لله وإنا إليه لراجعون..