شريط الأخبار
غارات اسرائيليه" عنيفه جدا"على مستودعات اسلحه حزب الله في بيروت ايران تعترف بفقدان الاتصال مع قائد فيلق القدس الايراني في لبنان خلال لقائه وزير اوروبا والخارجيه الفرنسي : الملك يدعو المجتمع الدولي لتكثيف الجهود لوقف الحرب على غزه ولبنان الحسين اربد والوحدات يلتقيان معان والجزيرة ببطولة الدرع غدا كما انفردت القلعة نيوز .. الغزو رئيسا للمحكمة الدستورية والسحيمات عضوا بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ميقاتي يطالب "بالضغط على إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في لبنان طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العماني تراجع قيمة التجارة العربية في عام 2023 بنسبة 3.7% مصر ترحب بدعوة الرئيس الفرنسي لوقف تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" نشاط ثقافي في هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية جولدن أرو "golden arrow " الإماراتية تحصل على حقوق تسويق تتويج نيوز المصرية جمعية المخترعين تعتمد أسماء 42 مخترعا إمارتيا صغيرا لأكسبو أصحاب الهمم بدبي قصة شغف وإبداع لتمكين والتغيير والتجديد خطوات سعودية وعربيه لبناء المستقبل . " الشرق الاوسط " اللندنية :جولة في «دماغ نتنياهو»: كيف سخّر العالم لخدمة أهدافه الشخصية رغم فساده ؟ %50 من الأردنيين يثقون بحكومة جعفر حسان يوم وطني بامتياز واشادة في مواقف جلالة الملك .. الشيخ سامي الكعابنة يستضيف نخبة من شخصيات الوطن على مائدته العامرة في ام الرصاص .. فيدو وصور لردع الغطرسة الصهيونية : العدالة والتنمية مطالب بكسر قيود قطيعته مع سوريا رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد شركس يفتتح مكتب إقليمي في دبي لمنصة Tick

واقعية المشهد (وصاح الديك وتألق الشلال تواً)....(ما كل هذا الاحتفال)

واقعية المشهد (وصاح الديك وتألق الشلال تواً)....(ما كل هذا الاحتفال)
واقعية المشهد (وصاح الديك وتألق الشلال تواً)....(ما كل هذا الاحتفال)

القلعة نيوز -أ.د. فائق فراج
كان يوم الثلاثاء 10/9/2024 يوم اتخاذ القرار وحسن الاختيار لممثلي الأمة ومع أن معظم المواطنين لم يكونوا متحمسين للذهاب إلى صناديق الاقتراع نتيجة الاحباطات التي أصابتهم في الدورات السابقة ونتيجة لحالة اللااستقرار الموجودة في المنطقة إلا أن نسبة ما بين 32% - الى 36% اختاروا الاتجاه للادلاء بأصواتهم ولكن بخطوات ثفيلة يعرفون نتائجها مستقبلاً وهذا ليس بغريب على المواطن الذي عاش على أرض هذا الوطن وشرب من مياهه وأكل من مزروعاته .
والانتخاب والترشيح هي حقوق للمواطن منحها إياه الدستور الأردني دون تدخل وكان هذا اليوم مليئاً بالمفاجآت والاستعدادات التي جهزها المرشحين للمواطن وأخص بالذكر ليس الجانب الإيجابي لمرشحين يخدمون أنفسهم وإنما أقصد هنا المرشحين المتنمرين والذين تعودوا على التعامل مع صوت المواطن بأساليب غير شرعية بعيدة حتى عن المنهج الأخلاقي الذي يجب أن يكون وقاموا بتوزيع دعاياتهم بأساليب مختلفة خارجة عن قانون الانتخاب وتعاملوا بالمال الأسود والذين بعضهم تعامل به في الدورات السابقة وحجز مقعداً تحت القبة ، ولكن حصل ما تمناه في الدورة الحالية وأراد هذا المرشح صاحب المال الأسود أن يتنمر ويبني كيانه عن طريق جيوب المواطنين الفقراء سواء بزيارتهم للمنازل أو في المقر عن طريق جماعة من أعوانه المنتشرين في كل مكان بالمنطقة وحتى يوم الانتخاب في مواقع الاقتراع تم تجنيد أعوان لشراء الأصوات وسرقة صوت المواطن مقابل مبلغ من المال ما بين 25-50 ديناراً للصوت الواحد .
ولكن المفاجآت في النتائج التي أظهرت فشل هؤلاء النخاسين والخراسين في اقناع المواطن تنفيذا لرغباتهم ، وتذكر المواطنين أحاديث المرشحين والعنجهية والغرور الذي أصابهم في الدورات السابقة وتصريحاتهم بأن أحذيتهم التي يلبسونها أغلى من صوت المواطن الذي قدره الله ورفعه في أعز مكانة في الأرض ، والنتيجة أنهم لم ينجحوا بل تم اسقاطهم وضربهم بالحذاء الذي كانوا يلبسونه وصاح هذا الحذاء بأعلى صوته بأي سفالة وغرور وعنجهية أنا أضرب .
نعم أغلبية المواطنين يؤكدون على نزاهة هذه الانتخابات وفوز من يستحق هذا الفوز إلا من خرج عن نص قاعدة الاحترام واستمرار في غروره .
نعم الانتخابات أخرجت فئات من البشر تحترم ذاتها وتريد أن تعمل من أجل الوطن والمواطن تاركين وراءهم المتمردين على الأخلاق والضمير يتكلمون مع أنفسهم ويكونوا عبرة لغيرهم في المرحلة القادمة .
أعتقد أن المواطن (الناخب) في هذه المرة قد حقق انتصاراً ذكياً في عملية الاختيار الأنسب وهذا عامل وواقع يبشر بالخبرة في هذه الدورة الجديدة .
ولابد أن أذكر أصحاب المال الأسود قبل الانتخابات وفي فترة الإعداد قد قاموا بسلوكيات خارجة عن القانون باستخدام التهديد والوعيد والخاوات على شباب محترمين يملكون ضمائر حية ومسلمة تريد أن تعمل شيئاً لهذا الوطن .
ومهما بلغت هذه التحديات فإن هنالك من يستطيع إيقافها ومنعها من الاستمرار والاستغلال وإسقاط الكولسات المتآمرة على حقوق المواطن والوطن ولا أحد فوق القانون .
هنيئاً لمن جاء الحظ بجانبه وأعد نفسه جيداً وحقق الفوز بجدارة في خدمة المجتمع ضمن دائرة الضمير الأخلاقي الحي الذي لا يموت .
وسحقاً ثم سحقاً لأصحاب الأيادي الطويلة والأحذية الجميلة والذين يتلذذون ويرقصون على إهانة المواطن من أجل مصالحهم النفعية الذاتية التي لا تنتهي .
وسيكون المجلس أكثر خماساً وقوة وإدراكاً لما يجري في المنطقة ولديه القدرة على التغلب على أكثر المشاكل التي تواجه المواطن رغم التحديات المحيطة به .
النواب الجدد سيرتقون في سلوكهم والتفكير بمنهجية علمية بعيداُ عن الذات والمصالح الفردية والاهتمام بهموم المواطن والمواطنة وأعتقد أنه سيكون مجلساً مختلفاً في النوعية والأداء العملي والنتائج ان شاء الله .