شريط الأخبار
إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية الصناعة والتجارة: أتمتة الخدمات بنسبة 100% العام المقبل "الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية تسجيل 105 براءات اختراع في 11 شهرا صناعيون: رعاية الملك واهتمامه بالصناعة حافز لمواصلة العمل والإنتاج استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق قلقيلية تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الاثنين الذكاء الاصطناعي المواطني… نحو شريك رقمي يحمي المجتمع ويصون قيمه البلقاء التطبيقية الأولى محليًا وتتقدم إلى المرتبة 42 عالميًا في تصنيف الجامعات الخضراء لعام 2025 قمة عربية ساخنة بين المغرب والسعودية في الجولة الثالثة من كأس العرب.. الموعد والقنوات الناقلة الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء قطر تؤكد دعم الفلسطينيين وترفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن إسرائيل النفط يحوم قرب أعلى مستوى في أسبوعين بدعم توقعات خفض الفائدة الأميركية بعد سقوط ريال مدريد أمام سيلتا.. ألونسو يكسر الصمت ويرد على المطالب بإقالته وظائف شاغرة في الحكومة إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم مجلس النواب يناقش اليوم تقرير اللجنة المالية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ الأرصاد الجوية: انخفاض على درجات الحرارة وزخات مطر متفرقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة

الاعور يكتب : مطبات في مسيرة الاحزاب

الاعور يكتب : مطبات في مسيرة الاحزاب
النائب السابق فيصل الاعور
نعلم اننا امام حاله من التحديث السياسي وهو استحقاق يستند الى شرعية شعبية ودستورية بدأت مع اللجنة الملكية وانتهت مع مجلس الامة ومصادقة جلالة الملك وفق صيغة قانونية نتفق عليها


تم تشكيل قوائم عامة لدى بعض الاحزاب اعتماداً على الوزن المالي وليس الانتخابي والنتيجة اصوات ضعيفة لا ترقى لدى بعضها الى اصوات القوائم المحلية

عمدت بعض الاحزاب الى تقديم مقاعدها الاولى الى شخصيات سياسيه غير مدعومه شعبياً ونجم عن ذلك انعدام الثقه ببرامج الحزب ومقدار تأثيره في العمل السياسي القادم

وكذلك اخفقت الكثير من الاحزاب عندما قامت بتشكيل قوائمها العامه بعيداً عن قرار الهيئه العامه للحزب واستناداً الى قرار لجان حادت عن العمل الديموقراطي لصالح المنافع الشخصيه

والكثير من الاحزاب لم تطرح برامج عمل تنسجم مع هموم المناطق وقضاياها وكانت تعتمد على الترويج الاعلامي للاسم دون البرامج

بعض الاحزاب لم تكن واسعة الانتشار على مستوى المملكه ولم تصل الى عموم الشرائح التي تمثل اعداد كبيره من الناخبين

انفقت بعض الاحزاب مبالغ ضخمه دون ان تضع خطط تتفيذيه مناسبه تتناسب مع حجم المال الذي تم انفاقه ولم تربط الانفاق مع الاداء وتم العمل بشكل عشوائي وغير مدروس

لم يكن هناك ارتباط حقيقي بين القوائم العامه ومرشحي الاحزاب على القوائم المحليه والكثير من المهرجانات الانتخابيه كانت تدعو لاكثر من حزب بينما صاحب المهرجان ينتسب الى حزب معين وقدم مصلحته الشخصيه على مصلحة الحزب الذي ينتسب اليه

وبالمحصله فأن طريقة اختيار القوائم العامه عطلت التفكير بالانتساب للاحزاب واعادت الى الاذهان احزاب الشخص الواحد القائمه على المصالح الشخصيه

بعض المرشحين انفقوا اموال الحزب لصالح حملاتهم دون تقديم اي اضافه لصالح الحزب وكانت اصواتهم لا تتعدى حي صغير العدد

الضعف المادي للاحزاب جعل الاحزاب رهينه لبعض الشخصيات التي تحكمت بمسار الحزب

انفقت الاحزاب مبالغ كبيره على صور ويافطات دون داعي ودون فائده ولا بد من ضبط هذه المهزله الممتده على شوارع المملكه التي جاءت في غالبيتها مخالفه لاحكام القانون

على الاحزاب ان تبدأ بصياغة برامج عمل تغطي عموم مناطق المملكه وايجاد الحلول للقضايا الوطنيه الهامه وترسيخ وجودها لكي تنعم بثقة المواطنين وتنهض بمستوى وطني عريق

وختاماً لدينا مشروع تحديث عالي المستوى وعلى الاحزاب ان تحسن الوصول الى اهداف وغايات هذه المرحله