شريط الأخبار
وزير الخارجية المصري: القاهرة عازمة على وأد مخطط تهجير الفلسطينيين نتنياهو: مستمرون في القتال حتى "النصر" وسنواصل التفاوض لتحرير المحتجزين توقعات بإجراء انتخابات برلمانية بسوريا في أيلول المقبل "المنظمات الأهلية الفلسطينية": تباطؤ متعمد من الاحتلال في إدخال المساعدات إلى غزة ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة وزير الخارجية السعودي: مؤتمر نيويورك يأتي استنادا لموقف المملكة الثابت تجاه الحقوق الفلسطينية الاحتلال يصادق على مخططات كبيرة لتوسع استيطاني شرقي القدس العين العياصرة: على حماس الاستنجاد بالنظام الرسمي العربي والكف عن رجمه الحنيطي يزور قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية التحوّل الصامت: كيف أعادت جامعة البلقاء التطبيقية تعريف التعليم التقني في الأردن؟ صاحب أصول عربية.. بردغجي يقود برشلونة لتحقيق الفوز على فيسيل كوبي وزير خارجية هنغاريا: التعاون مع روسيا يصب في مصلحة بلادنا مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في "بريكس" النصر السعودي يتوصل لاتفاق لضم جواو فيليكس من تشيلسي وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا أرسنال يهزم نيوكاسل بثلاثية في مباراة مثيرة الصفدي يمثل الأردن خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك "الشيخ علوان الشويعر" يُشيد بالإنزالات الجوية الأردنية على قطاع غزة

"الفئة الثالثة" في وزارة التربية والتعليم تتظلم

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم تتظلم
القلعة نيوز:

تلقت "الحقيقة الدولية" الرسالة التالية من موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم وتحديدا الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس حول مجموعة من المشاكل التي يعانون منها في عملهم، وتاليا نص الرسالة:

تحية طيبة وبعد،

أتحدث إليكم اليوم حول قضية هامة تتعلق بوزارة التربية والتعليم، وبالأخص الفئة الثالثة من العاملين فيها، وهم الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس. بدايةً، أود التأكيد على كامل الاحترام لمعالي وزير التربية والتعليم كشخصية، ولكن ما أتناوله هنا يتعلق بمنصبه الوظيفي وما يحدث على أرض الواقع.

هناك ظلم كبير يقع على هذه الفئة، وأود أن أشرح بعض النقاط الأساسية التي تلخص المشاكل التي يعاني منها حراس المدارس والأذنة:

دوام حراس المدارس:

يعمل حراس المدارس دواماً يومياً يمتد من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة صباحاً في اليوم التالي، أي ما يقارب 17 ساعة متواصلة يومياً، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت والعطل الدينية والرسمية. الحراس يعملون 360 يوماً في السنة دون إجازات سنوية.

هذا العبء الكبير يؤدي إلى ما يمكن وصفه بالاغتراب داخل الوطن؛ فالحارس المتزوج يعيش عملياً بعيداً عن أسرته بسبب كثافة الدوامات. يُجبر بعض الحراس على العمل في وظائف إضافية بسبب تدني الرواتب التي تبلغ 260 ديناراً فقط، مع صرف 50 ديناراً إضافياً عن 272 ساعة عمل إضافي شهرياً.

في حال غياب الحارس عن موقعه لأي سبب كان، يتم الخصم من راتبه، وكأنه غاب يوماً كاملاً، دون مراعاة للأسباب الموضوعية.

مشاكل الأذنة والمراسلين:

في مدارس تضم أكثر من 1000 طالب، غالباً ما يُخصص 3 أذنة، ولكن قد يعمل أذن واحد فقط. هذا العامل يكون مطالباً بتنظيف مساحات واسعة تشمل ساحات ومدارس تحتوي على العديد من الصفوف والمرافق الصحية. ومع ذلك، يتقاضون رواتب متواضعة لا تتجاوز 260 ديناراً، دون النظر إلى حجم العمل المطلوب منهم.

عدم التواصل مع الوزارة:

رغم العديد من المحاولات لمقابلة معالي وزير التربية والتعليم لشرح هذه الظروف الصعبة، إلا أن الأبواب تظل مغلقة، في حين كان الوزراء السابقون يعقدون لقاءات شهرية معنا لحل بعض المشاكل. كذلك، كانت د. نجوى الأمين العام السابق تهتم بقضايانا وتبذل الجهود لحلها.

نأمل التدخل السريع لحل مشاكل الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم، والعمل على رفع رواتبهم بما يتناسب مع الجهود الكبيرة التي يبذلونها، أسوة بزملائهم في باقي الوزارات.

مع أطيب التحيات،

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم