شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

"الفئة الثالثة" في وزارة التربية والتعليم تتظلم

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم تتظلم
القلعة نيوز:

تلقت "الحقيقة الدولية" الرسالة التالية من موظفي الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم وتحديدا الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس حول مجموعة من المشاكل التي يعانون منها في عملهم، وتاليا نص الرسالة:

تحية طيبة وبعد،

أتحدث إليكم اليوم حول قضية هامة تتعلق بوزارة التربية والتعليم، وبالأخص الفئة الثالثة من العاملين فيها، وهم الأذنة، المراسلين، وحراس المدارس. بدايةً، أود التأكيد على كامل الاحترام لمعالي وزير التربية والتعليم كشخصية، ولكن ما أتناوله هنا يتعلق بمنصبه الوظيفي وما يحدث على أرض الواقع.

هناك ظلم كبير يقع على هذه الفئة، وأود أن أشرح بعض النقاط الأساسية التي تلخص المشاكل التي يعاني منها حراس المدارس والأذنة:

دوام حراس المدارس:

يعمل حراس المدارس دواماً يومياً يمتد من الساعة الثالثة عصراً حتى السابعة صباحاً في اليوم التالي، أي ما يقارب 17 ساعة متواصلة يومياً، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت والعطل الدينية والرسمية. الحراس يعملون 360 يوماً في السنة دون إجازات سنوية.

هذا العبء الكبير يؤدي إلى ما يمكن وصفه بالاغتراب داخل الوطن؛ فالحارس المتزوج يعيش عملياً بعيداً عن أسرته بسبب كثافة الدوامات. يُجبر بعض الحراس على العمل في وظائف إضافية بسبب تدني الرواتب التي تبلغ 260 ديناراً فقط، مع صرف 50 ديناراً إضافياً عن 272 ساعة عمل إضافي شهرياً.

في حال غياب الحارس عن موقعه لأي سبب كان، يتم الخصم من راتبه، وكأنه غاب يوماً كاملاً، دون مراعاة للأسباب الموضوعية.

مشاكل الأذنة والمراسلين:

في مدارس تضم أكثر من 1000 طالب، غالباً ما يُخصص 3 أذنة، ولكن قد يعمل أذن واحد فقط. هذا العامل يكون مطالباً بتنظيف مساحات واسعة تشمل ساحات ومدارس تحتوي على العديد من الصفوف والمرافق الصحية. ومع ذلك، يتقاضون رواتب متواضعة لا تتجاوز 260 ديناراً، دون النظر إلى حجم العمل المطلوب منهم.

عدم التواصل مع الوزارة:

رغم العديد من المحاولات لمقابلة معالي وزير التربية والتعليم لشرح هذه الظروف الصعبة، إلا أن الأبواب تظل مغلقة، في حين كان الوزراء السابقون يعقدون لقاءات شهرية معنا لحل بعض المشاكل. كذلك، كانت د. نجوى الأمين العام السابق تهتم بقضايانا وتبذل الجهود لحلها.

نأمل التدخل السريع لحل مشاكل الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم، والعمل على رفع رواتبهم بما يتناسب مع الجهود الكبيرة التي يبذلونها، أسوة بزملائهم في باقي الوزارات.

مع أطيب التحيات،

الفئة الثالثة في وزارة التربية والتعليم