شريط الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى

الأردن الأقوى *بقلم شادي عيسى الرزوق*

الأردن الأقوى  *بقلم شادي عيسى الرزوق*
الأردن الأقوى
*بقلم شادي عيسى الرزوق*

لا شك بأن هذا الوطن الذي نعيش فيه جزء من ارض مقدسة منحها الله "السلام " ،
الأرض المقدسة بأكملها ، قد انزلقت إلى دوامة من العنف والكراهية لم نشهدها من قبل. ولقد أدت شدة وتأثير المآسي التي شهدناها إلى تمزيق ضمائرنا إحساسنا بالإنسانية.

إن العنف الذي تسبب ويتسبب في سقوط آلاف الضحايا الأبرياء، وجد طريقه أيضاً إلى اللغة والأفعال السياسية والاجتماعية. لقد وجه ضربة قوية للشعور المشترك بالانتماء إلى الأرض المقدسة، وللوعي بكوننا جزءاً من خطة العناية الإلهية التي أرادت منا هنا أن نبني معاً مملكته للسلام والعدالة، وليس أن نجعلها بدلاً من ذلك خزاناً للكراهية والازدراء والرفض المتبادل والإبادة.

لقد تحدثنا خلال الأشهر الأخيرة بوضوح عما يحدث وأكدنا مرارا وتكرارا إدانتنا لهذه الحرب العبثية وما أدى إلى ظهورها، ودعونا الجميع إلى وقف هذا الانجراف نحو العنف، والتحلي بالشجاعة لإيجاد طرق أخرى لحل الصراع الحالي، والتي تأخذ في الاعتبار مطالب العدالة والكرامة والأمن للجميع.

ولا يسعنا إلا أن ندعو مرة أخرى أصحاب السلطة والذين يتحملون المسؤولية الجسيمة في اتخاذ القرارات في هذا السياق إلى الالتزام بالعدالة واحترام حق كل إنسان في الحرية والكرامة والسلام.

إننا أيضاً لدينا واجب الالتزام بالسلام، أولاً من خلال الحفاظ على قلوبنا من كل مشاعر الكراهية، وبدلاً من ذلك نعزز الرغبة في الخير للجميع. من خلال الالتزام، كل في سياق مجتمعنا الخاص وبالأشكال التي نستطيعها، يجب أن ندعم المحتاجين، ونساعد أولئك الذين يستثمرون شخصياً في تخفيف معاناة المتضررين من هذه الحرب، ونعزز كل عمل من أجل السلام والمصالحة واللقاء.
وهذا ما يؤكد عليه دوما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في كل مكان وزمان وفي اي فرصة تتاح له بكل جرأة وشجاعة وتصميم فخطابه الذي كان به عقلا وقلبا يتحدث عن أن هناك مجرم خطير وهو آلة الحرب التي وجه لها اصابع الاتهام والسبب فيما وصلت له المنطقة من غليان غير مسبوق بقتل الابرياء والصحفيين و العاملين في المنظمات الإنسانية ، والملك لم يتحدث عن الاردن في خطابه لانه يعرف أن الأردن قوي وهو بخير بما أن الارض المقدسه في فلسطين بخير والمشترك واحد .
وطني قوي جدا ومهما تعالت الأصوات من هنا وهناك بأن الاردن هو الدولة التي سيأتيها الدور ، اجيب بصراحة لكل من يتحدث بروح الانهزام أكان من الداخل أو مهاجمة من الخارج لا يعرف أن الأردن دولة ذات سيادة قانون وتؤمن يالتعدديه والحرية والعدالة والمساواة بين المواطنين والضمان لكل ذلك نظام هاشمي امين على أمن وأمان واستقرار الوطن والمواطن فالإنسان الأردني هو الأغلى لديه .
فهذا الوطن قوي على التحديات المختلفة المحيطة به ومع ذلك : اولا : استطاع أن يجري الانتخابات النيابية وبمنتهى الصدق والأمانة والإخلاص والنزاهه وبأمر ملكي مباشر وجهد مشكور على تحقيق النزاهه فيها ولا أحد يستطيع أن يشكك في نتائجها.
ثانيا : استحقاق تغيير حكومي وتشكيل حكومة جديدة لمرحلة انتقالية جديدة جاءت استكمالا لمرحلة الثبات والوطنية.
ثالثا : تحديثات سياسية واقتصادية واجتماعية لبس فيها كلل ولا ملل وكأنها ثورة ملكيه نابضة بمعنى الاستمرار والاستقرار والديمومه في ظل دخول الوطن مئويته الثانيه .
ثالثا : ليس هذا فحسب بل من يظن أن هذا البلد ريشة في مهب الريح ـ وأنه ضعيف وغير قادر -اجيب مرة ثانيه من يقف ويتحدى العالم بأسره ويضع اللوم بدون خوف مما يحدث ويسمي الأمور بصدق وإخلاص ولا يخاف من أحد ويتهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم هو اقوى الأقوياء ، ونحن أيضا بلد ديناميكي نحارب فكر ضلالي يحاول نشر المخدرات والسلاح والتهريب بدون رحمه .ودوله لا تخاف من أحد تستطيع التحاور والتحالف والتشاور مع الآخرين وتوضيح الفكر الأردني بموقف لا يخاف بل يحترم لانه واضح وصريح وثابت ولديه ايمان بجدوى السلام وهو ما تحدث به أيضا ملكنا في خطابه في الأمم المتحدة.
فكل هذا، فهل من يريد بعد أن يزاود علينا في الاردن من أننا قوة تعرف أين تذهب لمستقبل أفضل ؟