شريط الأخبار
"وول ستريت جورنال": لماذا نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلت في غزة ؟ ! - تحليل استخباري - أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء (قالها الملك) ‎رحلة المبدع العربي مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات شركة "بي دبليو سي الشرق الأوسط" و "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام" الأردن والسعودية تعززان التعاون في مكافحة المخدرات الموت يغيّب جمال قاسم التجارة العربية تستحوذ على الحصة الكبرى من حجم الصادرات الوطنية الطفيلة: دعوات لتعديل ((الإدارة المحلية)) بما يلبي احتياجات البلديات المنتخب الوطني “تحت 20” يواجه قطر الليلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" مديرية زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة في المحافظة إضافة 20 حافلة جديدة على خط الباص السريع بين عمان والزرقاء مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا مباريات اليوم والقنوات الناقلة 14 شهيدا جراء غارات "إسرائيلية" عنيفة على البقاع اللبناني

نظام غذائي يتصدّى للاكتئاب ثنائي القطب ويخفّف أعراضه

نظام غذائي يتصدّى للاكتئاب ثنائي القطب ويخفّف أعراضه
القلعة نيوز:
كشفت دراسة جديدة أن عملية التمثيل الغذائي قد تتسبّب في إصابة الأشخاص بنوع من الاكتئاب يُدعى "الاكتئاب ثنائي القطب"، وأن هناك نظاماً غذائياً قد يتصدّى لهذا الاضطراب العقلي.

وعلى الرغم من أن أسباب معاناة الأشخاص من هذا النوع من الاكتئاب لا تزال غير معروفة، أكدت دراسة جديدة أنه بدلاً من النظر إلى الاكتئاب ثنائي القطب بأنه اضطراب في المزاج، ينبغي النظر إليه باعتباره اضطراباً أيضياً يمكن معالجته من خلال الأنظمة الغذائية والتدخّلات الأخرى المشابهة.

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية الدراسة التي شملت 27 فرداً مصاباً بالاكتئاب ثنائي القطب، والذين طُلب منهم اتباع نظام "كيتو" لمدة ثمانية أسابيع، حيث لا يتناول الشخص الكربوهيدرات ويعتمد على الكثير من الدهون. ويُستخدم هذا النظام لخفض الوزن ولعلاج الصرع في بعض الحالات. وقد أثبتت الدراسة أن هذا النظام الغذائي يمكن أيضاً أن يساعد في تخفيف الاكتئاب ثنائي القطب.

ويقول البروفيسور داني سميث، رئيس مركز الطب النفسي الأيضي الجديد، المشارِك في الدراسة: "كان أداء ثلث المشاركين جيداً جداً. كان مزاجهم أكثر استقراراً، وكانوا أقل اندفاعاً، وتحسّن اكتئابهم"، لافتاً إلى أن التوصل إلى سبب استجابة بعض المشاركين وعدم استجابة الآخرين لهذا النظام سيكون المهمة الأساسية في الفترة المقبلة.

ومن جهته، يقول إيان كامبل، الباحث في جامعة أدنبره: "يجب أن نفكر في الاكتئاب ثنائي القطب، ليس كمشكلة عاطفية أساسية، ولكن كخلل في تنظيم الطاقة في الجسم. إنها طريقة مختلفة تماماً للتفكير في هذا المرض العقلي".

ويعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الاكتئاب ثنائي القطب، وتعني كلمة ثنائي أن للمرض أعراضاً متباينة، إذ ينتقل المريض من أقصى مرحلة إلى عكسها تماماً وبمنتهى الحدّة في فترة وجيزة وأحياناً في الفترة الزمنية نفسها.