القلعة نيوز:
:رجح الناطق الإعلامي للنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية،محمود العمري، أن تشهد أسعار صفيحة زيت الزيتون استقرارًا مقارنة بالموسم الماضي.
وفي تصريح أوضح العمري أن عوامل مثل العرض والطلب وجودة الزيت، بالإضافة إلى موقع وموعد التسليم، تلعب دورًا مهمًا في تحديد الأسعار.
وبين أن النقابة قررت الابقاء على أسعار خدمة عصر الزيتون على ما هي عليه دون تغيير دعما للمزارع وحفاظا على استقرار أسعار زيت الزيتون للمستهلك للموسم الحالي.
كما أكد جاهزية المعاصر في جميع مناطق المملكة لاستقبال محصول المزارعين من ثمار الزيتون في الوقت الذي حددته وزارة الزراعة منتصف الشهر الحالي لموسم 2024/2025.
كما شدد العمري على أهمية اتباع المزارعين للممارسات الزراعية الجيدة لضمان جودة الإنتاج، مشيرًا إلى ضرورة العناية بأشجار الزيتون من خلال الحراثة، التسميد، التقليم، الري التكميلي، ومكافحة الآفات، وخاصة ذبابة الزيتون، للحصول على زيت زيتون بكر ممتاز.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الزراعة أن إجمالي إنتاج الزيتون لهذا الموسم قد يصل إلى 175 ألف طن، يتوقع تحويل 143 ألف طن منها لإنتاج حوالي 26 ألف طن من زيت الزيتون و 32 الف طن يتوقع لاغراض التخليل.
في ظل اقتراب موسم الزيتون، حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك من العروض المغرية التي تروّج لبيع زيت الزيتون بأسعار منخفضة، موضحة أن بعض التجار يعرضون زيت الموسم الماضي الذي قد فقد جودته، مما يعرض صحة المستهلكين للخطر.
وأشارت إلى وجود زيوت مخلوطة بمواد أخرى مثل زيت الذرة، وهو ما يهدد جودة الزيت وفوائده الصحية.
أوصت الجمعية المستهلكين بالتأكد من شراء الزيت من مصادر موثوقة، سواء من المعاصر أو العلامات التجارية المسجلة، محذرة من شراء الزيت عبر منصات التواصل الاجتماعي غير الموثوقة التي تبيع بأسعار منخفضة دون ضمانات الجودة.
كما دعت الجمعية المستهلكين للانتظار حتى يتوافر زيت الموسم الجديد في منتصف أكتوبر، حيث يُتوقع أن يكون بجودة أعلى من الزيت المخزن من الموسم السابق.
وأكدت أن التخزين غير السليم قد يؤثر سلبًا على جودة الزيت ويجعله غير آمن للاستهلاك.
وتقدر حاجة السوق المحلي من زيت الزيتون بنحو(25) الف طن، والكمية المتبقية ستكون مؤهلة لغايات التصدير وكمخزون محلي استراتيجي يهدف لتعزيز الامن الغذائي الوطني وفرص الصادرات الاردنية من مادة زيت الزيتون.
ويوجد في الأردن 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والباقي يتم عصره بـ 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق المملكة.
ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف الأسر الأردنية، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.