شريط الأخبار
الصبيحي : لا علاقة لرفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بالدراسة الإكتوارية #عاجل إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار «الكيف لا الكم» .. سر نادية الجندي في الحفاظ على النجومية مهرجان جرش يمد جسوره للمحافظات: "جماليات المكان" يحتفي بإبداع الأردن من الشمال للجنوب استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد نجوم في النشامى بلا أندية 40 قرش سعر كيلو الخيار في السوق المركزي اليوم وفيات الأحد 6-7-2025 طلبة "التوجيهي" يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة جديدة "إدارة الترخيص": بدء عمل محطة الترخيص على أوتوستراد عمّان الزرقاء المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل

ماجد القرعان يكتب :الأعيان ومسؤولياتهم لنخرج من " قعر " الزجاجة

ماجد القرعان يكتب :الأعيان ومسؤولياتهم  لنخرج  من  قعر  الزجاجة
القلعه نيوز - كتب ماجد القرعان
ما زال الأردنيون في جلساتهم يتندرون على مقولة لرئيس الحكومة الأسبق الدكتور هاني الملقي ( الذي غادر الرابع بفعل اعتصامات الرابع ) على تعهده في عام 2017 وبعد أن تفاقمت الأزمة الاقتصادية وارتفعت معدلات البطالة بشكل غير مسبوق بأن يخرج الأردن من عنق الزجاجة بحلول منتصف عام 2019 ويتساءلون عن أبرز الأنجازات الوطنية التي تحققت في عهد سلفه الدكتور عمر الرزاز الذي تعهد في البيان الوزاري بالعمل على رفع مستوى الخدمات الرئيسة من تعليم وصحة ونقل ومياه وتقديم خطة واضحة تتضمّن جدولاً زمنيّاً محدّداً لتحسين هذه الخدمات والذي ارتفعت في عهد حكومته المديونية بمقدار 4 مليار دينار ومعدل البطالة الى 23 % وأما بخصوص الحكومة الراحلة فالحديث يطول حيال مقولة رئيسها بشر الخصاونة خلال لقاء جمعه مع مواطنين في محافظة جرش حيث قال (وانا متيقن تماما بأن أجمل ايام الأردن هي التي ستأتي ) ... ورحل ولم تأتي.

لدى الأردنيين رغبة جامحة لبدء مرحلة اصلاح حقيقية تشمل كافة القطاعات التي هي رغبة جلالة الملك في جميع لقاءاته وجولاته وكتب تكليفه للحكومات المتعاقبة وما زال الأمل يحدونا والتفاؤل يُحفزنا لتبدأ مرحلة اصلاح يلمسون نتائجها على الأرض .

يحضرني في هذا المقام مثل شعبي كان يردده اجدادنا وهو أن "القِدر لا يركب إلا على ثلاث" كناية عن لغة التوازن وهو بتقديري ينطبق على محددات ومتطلبات التنمية التي ركائزها الرئيسية السلطتين التنفيذية والتشريعية فحين نحظى بفريق عمل حكومي فاعل وأعضاء مجلس امة بمستوى مهامهم الدستورية ( نواب واعيان ) تكون البداية فالأمر يتطلب خطط وبرامج استراتيجية وتحديث قوانين وسن تشريعات اخرى خا.

بحمد الله فقد اجريت انتخابات برلمانية شهد العالم بأنها نزيهة وتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان أكدت جميع المؤشرات سلامة انطلاقها وبقي صدور الإرادة الملكية السامية بتشكيل الغرفة الثانية بمجلس الأمة ( مجلس الأعيان ) ليرتكز القدر على الأسس الرئيسية لبدء مرحلة الإصلاح .

بالعودة للنص الدستوري لإختيار أعضاء مجلس الأعيصان المادة ( 64 ) فانها لم تشترط ان يكونوا من فئة معينة ( جميع رؤساء الوزراء والوزراء السابقون أو رؤساء مجلس النواب ورؤساء وقضاة محكمة التمييز والمحكمة الإدارية أو جميع النواب الذين أمضوا دورتين الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب اعتمادا على اعمالهم وخدماتهم للامة والوطن والمفهوم ضمنا من كافة القطاعات . ان الهدف دستوريا ان تضم غرفة الأعيان خبراء يمثلون كافة القطاعات السياسية والأقتصادية والإجتماعية والإعلامية والثقافية ... الخ ليثروا بخبراتهم وتجاربهم التي اكتسبوها عبر مسيرتهم مسيرة الوطن

معروف للجميع ان تنسيب الأسماء لعضوية مجلس الأعيان لتحظى بموافقة جلالة الملك تتم من قبل شخصيات في مواقع المسؤولية يحظون بثقة جلالته ويُمثلون مرجعيات عليا وبالتالي يقع على عاتقهم حسن الأداء التزاما بالقسم الدستوري الذي اقسموه حينما تولوا مسؤوليتها ليتم تمثيل كافة القطاعات في مجلس الأعيان من ذوي الخبرة والدراية الحائزين على ثقة الشعب اعتمادا على اعمالهم وخدماتهم للامة والوطن ممن يُعول عليهم مشاركة الحكومة والنواب لأخراجنا من عنق الزجاجة وبدء مرحلة الاصلاح ... فالإردن يستحق دوما الأفضل