شريط الأخبار
الأرز: سر العناية المنزلية للشعر الذي لا يفقد فعاليته عبر السنين ألوان مناكير تعكس أناقة لا تُقاوم هذا الموسم تساقط الشعر: الأسباب، الأعراض، والعلاج 7 طرق تساعدك على التخلص من رائحة المطبخ الكريهة 1.276 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا "عادة شائعة" تضر بصحتك.. أخطر من تدخين السجائر النابلسي عن سقوط نظام بشار الأسد بـ "فرحة لا تعدلها فرحة" الأردن يسمح بمغادرة السوريين واللبنانيين بمركباتهم رئيس الوزراء يتفقد مدرسة كعب بن عمير في غور الصافي العبادي: بشار الأسد تنازل عن الحكم للمعارضة نكاية بإيران وروسيا وأنا متشائم من مستقبل سوريا الحسين اربد يلتقي شباب الأردن بدوري المحترفين غدا علان نقيبا لتجار الألبسة والأقمشة والأحذية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الوصلة لحلول الدفع تحصل على ترخيص البنك المركزي الأردني وتكشف عن خدمات ومنتجات دفع آمنة ومبتكرة وزير الصحة السوري : نهدف لمداواة المحررين من السجون وتقديم الدعم لهم رئيس الوزراء السوري يدعو لإجراء انتخابات حرة ويؤكد التواصل مع الجولاني من هو بشار حافظ الأسد؟ 1.276 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا الأردن .. وفاة طفلتين إثر حادث سير في عمان تصريح عاجل من رئيس الوزراء السوري

سمير الرفاعي .. السياسي العريق والحكمة في القول

سمير الرفاعي ..  السياسي العريق والحكمة في القول
القلعة نيوز:
كتب / قاسم الحجايا
هو سليل عائلة سياسية عريقة ، انغمست في العمل العام منذ عهد الجدّ سمير الرفاعي ، وكانت مرحلة الخمسينيات فاصلة في تاريخ الجد ، الذي واجه الكثير من التحديات التي تعرّض لها الأردن ، فكان نعم الرجل الذي يدرك معنى القيادة والمسؤولية في ظرف وطني حسّاس .
ثمّ جاءت مرحلة بداية السبعينات ، وخاصة في العام 1973 حين اختار الملك الحسين رحمه الله الوالد المرحوم زيد الرفاعي لتشكيل حكومة جديدة كانت الأولى له وهو في سنّ السابعة والثلاثين ، وقد تمكّن من الحفظ على إرث والده ، فكان على قدر ثقة القائد به ، وكانت مرحلة غاية في الدقّة حيث نشبت الحرب بين العرب واسرائيل في شهر أكتوبر من نفس العام ومشاركة الجيش العربي في المجهود الحربي إلى جانب الأشقاء في سوريا .
أصبح زيد الرفاعي من الذين يتصفون بالحكمة والحنكة ، وهي صفات انتقلت للإبن سمير الرفاعي الذي تولّى رئاسة الحكومة في العام 2011 وفي ظلّ الربيع العربي الذي اجتاح العديد من الدول العربية ، وأثبت الرجل علوّ كعبه ، من خلال سياسته الحكيمة الواعية ، ورغم ابتعاده عن موقع الرئاسة بقي سمير الرفاعي يتمتع بنشاط لافت ومميز ، وكانت له صولات وجولات ، ولقاءات تشير إلى شخصية سياسية وقيادية من طراز فريد .
وحين تولّى رئاسة اللجنة الملكية للتحديث والتطوير ، أبدع الرجل في الريادة والقيادة ، والحوار والنقاشات العميقة ، والتي أدّت لصياغة أهمّ القوانين في تاريخنا السياسي ، ونقصد هنا قانوني الإنتخابات النيابية والأحزاب ، مما شكّل نقلة كبيرة في الحياة السياسية الأردنية ، التي تتجه نحو آفاق جديدة من الديمقراطية التي كنّا نصبو إليها منذ عقود .
دولة الرئيس سمير الرفاعي ، مازال يتمتع بذلك العنفوان والنشاط والتميز ، وهو الذي يحظى بإحترام كبير وتقدير عال من كافة القوى السياسية دون استثناء نظرا لعلاقاته الوثيقة مع الجميع ، واستيعابه لكافة الآراء مهما كانت .
سمير الرفاعي مازال في ساحة العمل السياسي رغم عدم وجوده في أي موقع رسمي ، ولكنه يبقى مطلبا للجميع ، فصاحب الحنكة والحكمة من الصعب ابتعاده عن ساحة العمل العام ، التي يجد الرفاعي نفسه منخرطا فيها مهما كانت الظروف والتحديات .