القلعة نيوز- أجرى فريق طبي متخصص في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري بمحافظة العقبة، والمكون من عدد من أخصائيي جراحة الوجه والفكين و الأشعة التشخيصية وفنيّ جهاز تفتيت الحصى، أول حالة تفتيت حصى بالغدد اللعابية في الرقبة بواسطة جهاز تفتيت حصى الكلى، لمريضة تبلغ من العمر ١٦ سنة وبإشراف مباشر من مدير المستشفى العميد الطبيب ماجد الصرايرة.
وقال مدير المستشفى: " يعتبر هذا الإجراء إنجاز طبي للخدمات الطبية الملكية، إذ استغرق الوقت لهذا الإجراء نحو ثلاثة أشهر، تم خلالها مراجعة الأخلاقيات الطبية والابحاث والأوراق العلمية المنشورة بهذا النوع من التداخلات الجراحية، وتبين أنه يمكن استعمال جهاز تفتيت حصى الكلى في بعض حالات حصى الغدد اللعابية في الرقبة، مضيفاً أن هذه الحالات قليلة وأجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا، ولم تجرى في الشرق الأوسط أو المملكة الأردنية الهاشمية من قبل.
وقام الفريق الطبي بإجراء عملية التفتيت بعد أن تم تحديد مكان الحصوة في الغدة اللعابية تحت الفك الأيمن، وطرقها بالأمواج الصادمة المناسبة بعد تعديل قوة الطرقات وترددها، حيث استغرقت هذه العملية نصف ساعة تم خلالها مراقبة موضع الطرق بفحص الامواج فوق الصوتية إلى أن تم تفتيت الحصوة كاملة مع توثيق كل الإجراءات بالصور، ولم يحدث أي مضاعفات للمريضة بعد وضعها تحت المراقبة لمدة ٢٤ ساعة، وهي بحالة جيدة.
يشار الى أن استخدام جهاز تفتيت حصى الكلى في تفتيت حصى الغدد اللعابية يوفر اجراء عملية جراحية وما يسبقها من جهود تتطلب العديد من الإجراءات والاستعدادات ولا حاجة لدخول المرضى للمستشفى.