شريط الأخبار
الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء منتدى عجلون الثقافي الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس المخابرات المصرية يلتقى نتنياهو ويناقش معه خطة ترامب القبض على زوج الإعلامية نجاح المساعيد وبحوزته مليون وستمائة ألف درهم هيئة البث الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترامب

اقتراب انهيار نظام الدولار

اقتراب انهيار نظام الدولار
القلعة نيوز:
حول تراجع حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي، كتب دميتري سكفورتسوف، في "فزغلياد":

بدأت الاثنين الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الولايات المتحدة. وسوف تُناقَش فيها القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمصير الاقتصاد الأمريكي والعالمي برمته: الديون.


ظهرت معلومات تفيد بأن حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي ستنخفض إلى أقل من 15% بحلول نهاية هذا العام. وكانت التوقعات السابقة قد حددت هذه النقطة في العام 2027. إنما هناك تسارع في عملية انهيار نظام الدولار العالمي وتطور الأزمة المالية في الولايات المتحدة.

كان الإنفاق الحكومي (والدين) أحد الموارد المهمة التي توفر القوة والمكونات المالية للتوسع الاقتصادي الأمريكي. وقد حدثت زيادة حادة في الدين الوطني الأمريكي خلال أزمة 2008-2009. وبحلول بداية العام 2024، بلغ الدين 122.3% من الناتج المحلي الإجمالي، واليوم وصل إلى 130% منه. وحتى الآن لا أحد لديه أي فكرة عن الكيفية التي قد تتمكن بها الولايات المتحدة من العودة إلى مسار خفض الدين العام.

يضاف إلى ذلك أن التوسع المستمر لمجموعة "بريكس" وتعميق التكامل بين دول هذه المجموعة يهدد بانكماش أكبر لنظام الدولار العالمي.

لكل هذه الأسباب، قد تنخفض حصة الولايات المتحدة في الناتج الإجمالي العالمي في السنوات المقبلة بشكل ملحوظ إلى أقل من 15%. وعلى الرغم من أنها لا تزال حصة كبيرة جدًا، إلا أن توسعها أمر بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة. لم يعد هناك أي أمل عمليًا في أن يستمر الوضع الحالي لفترة طويلة. لا أحد لديه أي فكرة حتى الآن عن كيفية وقف نمو الدين الحكومي من دون التخلف عن السداد. ولم يعد لدى أمريكا أي أدوات أخرى غير الضغط السياسي والاقتصادي، المدعوم بالضغط العسكري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب