شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

زيادين يكتب: أداء الفريق الاقتصادي لحكومة جعفر حسان.. كلمة حق

زيادين يكتب: أداء الفريق الاقتصادي لحكومة جعفر حسان.. كلمة حق
النائب الأسبق: قيس زيادين
لست اقتصاديا ولم ادعي يوم اني مختص، لكنني و بعيدا عن السياسة، اعمل في مجال المحاماة و تحديدا الاستثمارات الكبرى و هيكلة الشركات و الخ

و من طبيعه عملي، كنت دوما اشعر انه مهما روجنا للاردن كبلد جاذب للاستثمار، الكلام لوحده لا يجدي، فهولاء المستثمرين الاجانب محنكين و على دراية. فكان ملاحظ عدم الاستقرار التشريعي احيانا و سرعه التعديلات، و كان ملاحظ محاولات فرض ضرائب و رسوم او احيانا التنصل و محاولة لي البنود في الاتفاقيات، طبعا اضافه لامور عديدة اخرى.

ما لمسته بقرارات الفريق الاقتصادي الجديد بالاونه الاخيرة ، مثلا قرار اعفاء الصادرات و قرارات اخرى تحفيزية كان في غاية الاهمية لسببين:

الاول : اننا ننتقل من الشعارات الى التطبيق الفعلي الذي يؤدي لجذب الاستثمار.

ثانيا: ارسال رسائل ضمنية لمجتمع المستثمرين اننا على خطى تغيير حقيقية.

ما يعجبني حتى الان جراة اتخاذ هكذا قرارات، فببساطة، لا يمكن ان يستمر القطاع العام بالاردن هو المشغل الرئيسي للعماله. هذه وصفة فشل. الحكومة و الدولة هي المنظم و المراقب و ربما اميل كثيرا الى ان تبقى الدولة مسوولة عن توفير الصحة و النقل و التعليم.
لكن القطاع الخاص بكل العالم هو المشغل الرئيسي للعماله.
من يعرفني يعرف اني لست مجاملا، لكن كما نعارض سياسات علينا ان اتفقنا ان ندعم سياسات.
لا يمكن ان نستمر اسرى للخوف من كل شيء جديد ، او اسرى لتشويه المصلحات او تزييف الحقائق.

فهل من المعقول ان غالبية الاردنيين تحت انطباع ان الميناء تم بيعه و المطار كذلك؟! طبعا هذا غير صحيح. فهي اتفاقية بناء وتشغيل لمدة معينة.

اتمنى ان يستمر الفريق الاقتصادي باخذ قرارات جريئة و انصح ان يتسلحوا بفريق اعلامي قوي يضع الحقائق للناس و لا يتركهم فريسة للاشاعات.
عوامل النجاح بالاضافه لاداء الفريق الاقتصادي هي الاصلاح السياسي و الحفاظ عليه، فهذا يخلق نظام مراقبة و محاسبة.
الاصلاح الاقتصادي دون السياسي سيكون صعب.
تعجبني سرعه القرارات الاقتصادية الحاسمة المتخذة و هي محط تفاول و اعجاب للكثيرين.

كلمة حق وجب قولها.