القلعة نيوز - أطلقت الفنانة باسكال مشعلاني أغنيتها المصورة الجديدة "ما حبيتش"منذ شهر تقريباً، وهي في الأساس أغنية تونسية قديمة للشاعر التونسي علي رياحي، مضى عليها 52 عاماً. وقامت مشعلاني مؤخراً بتجديدها وإعادة توزيعها بإيقاع مختلف، وقد أحبتها لأنها تتلاءم مع قدراتها الصوتية، وأدّتها من كل قلبها وصوّرتها في قرية "حامات" اللبنانية.
وفي حديث لها أوضحت أن سبب تصوير الفلفل الأحمر في الفيديو هو أن كلمات الأغنية تقول: "يا يا ناري حرة"، كما أن تونس مشهورة بالفلفل الحر، وأشارت إلى أنها طلبت من المخرج بول عقيقي أن يتم التصوير في منزل يشبه بيوت تونس، وأن يتميز الكليب بالبساطة، وهذا ما حصل تماماً.
وأضافت في ذات السياق أنه تم اختيار اللون الأبيض في هذا العمل المصوّر ليتناسب مع لون الحر الأحمر، كما اعتمدت لشعرها اللون الأشقر، ووضعت أحمر الشفاه.
أكدت أنها حصلت على حقوق الأغنية من مؤسسة المؤلفين والملحنين ومنتجي الموسيقى في تونس، وكان يُفترض غناؤها منذ 4 أشهر، لكن وفاة شقيقها، إيلي، أخّر طرحها، وهي تهديها اليوم لروحه لأنه كان معجباً بها، وقد أعاد زوجها الملحن، ملحم أبو شديد، توزيعها بإيقاع جديد.
تحدثت مشعلاني عن انشغالها حالياً بتسجيل أغنيتين باللهجة المصرية: الأولى ستصدرها قريباً وستكون مختلفة، والثانية ستطلقها بحلول نهاية العام.
وأكدت أن تجربتها السابقة مع الأغنيات الخليجية كانت ناجحة، فقد أطلقت ألبوماً خليجياً يتضمن 8 أغنيات سمّته "باسكال 2015"، ومن أغنيات هذا الألبوم: "حبيبي شبيك"، "ما إنت هين"، "يا لحنون"، وتعاونت فيه مع عدد من الملحنين آنذاك مثل كبسام المهدي وتامر توفيقـ وتولى توزيع جميع الأغنيات زوجها ملحم أبو شديد، بالإضافة إلى إصدارها 4 أغنيات منفردة في السنوات الماضية باللهجة الخليجية أيضاً.
وقالت مشعلاني إنها قدمت خلال مشوارها الفني عدداً من الأغنيات بلهجات مختلفة، كاللبنانية وهي لهجتها الأساسية وقد غنّت بها "شو عملتلك أنا"، "نور الشمس"، "لما بشوفك" وآخرها "عبيروت"، واشتهرت أيضاً باللهجة المصرية من خلال أغاني "خيّالة"، "طير الغرام"، "استنى" وغيرها ، معتبرةً أنها نجحت بكل اللهجات والألوان الغنائية.
العربية. نت