شريط الأخبار
بالوثيقة...الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات ولي العهد عبر "إنستغرام": "السلط سلطانة" النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك ليس المال هدفي.. رونالدو يوضح سبب التحاقه بالدوري السعودي

علاج مناعي لسرطان الجلد المتقدم يحقق نتائج مبهرة

علاج مناعي لسرطان الجلد المتقدم يحقق نتائج مبهرة
القلعة نيوز:

ظهرت تجربة سريرية، قادتها جامعة بيتسبرغ ومركز UPMC Hillman للسرطان والمعهد الوطني للسرطان (NCI)، أن مزيجا جديدا من العلاج المناعي حقق نتائج واعدة في علاج الورم الميلانيني.

وأوضح فريق البحث أن العلاج قبل الجراحة باستخدام عقار "فيدوتوليمود" الجديد ومثبط نقطة التفتيش PD-1 "نيفولوماب" (نوع من العلاج المناعي المستخدم في معالجة بعض أنواع السرطان)، قد أدى إلى نتائج رائعة لدى المرضى المصابين بسرطان الجلد في المرحلة 3.

وفي الدراسة، تلقى 31 مريضا يعانون من سرطان الجلد عالي الخطورة القابل للاستئصال، 7 حقن من "فيدوتوليمود" في أورامهم و3 جلسات من "نيفولوماب" قبل الجراحة.

وبعد العملية، استمر المرضى في تلقي العقارين كل 4 أسابيع لمدة عام. وأسفرت النتائج عن استجابة 55% من المرضى بشكل جيد، حيث كانت نسبة خلايا الورم القابلة للحياة أقل من 10% في العينة الجراحية، ما يعتبر مؤشرا جيدا للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. أما بالنسبة لـ 45% المتبقية، فقد كانت استجابتهم إما جزئية أو دون استجابة.

وفي المرضى الذين حققوا أعلى معدلات استجابة، كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عامين بدون الإصابة مجددا بالمرض نحو 88%، ومعدل البقاء على قيد الحياة بدون نقائل 94%.

وقال الدكتور ديواكار دافار، المعد الرئيسي والأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ: "تعد هذه التجربة السريرية الأولى والوحيدة حتى الآن لاختبار التركيبة الجديدة من "نيفولوماب" و"فيدوتوليمود" في إطار العلاج المساعد. من المثير أننا لاحظنا معدل استجابة بنسبة 55%، وهو ما يعادل تركيبات العلاج المناعي المعتمدة حاليا".

وعند مقارنة الأورام والدم من المرضى الذين استجابوا بشكل جيد للعلاج مع أولئك الذين لم يستجيبوا، وجد الباحثون أن الخلايا الشجرية البلازمية (pDCs) والخلايا النخاعية كانت أكثر وفرة لدى المرضى المستجيبين للعلاج. وتعمل الخلايا الشجرية البلازمية على تعزيز قدرة الخلايا التائية في القضاء على الأورام، بينما تلعب الخلايا النخاعية دورا في قمع الاستجابات المناعية، ولكن يمكن استهدافها بواسطة عوامل متعددة لتعزيز العلاج المناعي.

وفي تجارب قادتها الدكتورة أماندا بولوفيتش، من مركز Fred Hutch للسرطان، استخدم الباحثون تقنية مطياف الكتلة للكشف عن أن معظم المرضى الذين عولجوا بـ"فيدوتوليمود" و"نيفولوماب" كانت لديهم مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بالمناعة.

وأكد دافار: "من المهم قياس البروتينات التي تشير إلى فعالية العقار، وهو ما يعرف بالاستجابة الدوائية الديناميكية".

وأشار الفريق إلى أن "البيانات تكشف أن الآليات التي ينظم بها ميكروبيوم الأمعاء الاستجابات للعلاج المناعي قد تختلف اعتمادا على العلاج المحدد، ما يبرز التعقيد وتأثيرات الميكروبيوم في العلاج المناعي للسرطان".

وتوفر النتائج رؤى قيّمة قد تعزز البحث في استخدام عقار "فيدوتوليمود" لعلاج أنواع أخرى من السرطان. ونشرت النتائج في مجلة Cancer Cell.

الحقيقة الدولية – وكالات