شريط الأخبار
إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي

الوزير الاسبق نصوح المجالي يكرم المؤرخ العرموطي بقصيده عن عمان تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )

الوزير الاسبق   نصوح المجالي يكرم  المؤرخ العرموطي بقصيده  عن عمان  تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )


معالي نصوح المجالي / وزير الإعلام الأسبق يقدم هديّة لموسوعة عمَّان (قصيدة نثر عن عمَّان) تقديرًا للجهد الكبير للمؤرخ العرموطي في هذه الموسوعة


خاص/ القلعة نيوز

... بعد أن قام المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي/ مُعد ومؤلف موسوعة عمَّان أيام زمان بتقديم هدية لمعالي الأستاذ نصوح المجالي/ وزير الإعلام الأسبق وهي موسوعة عمَّان أيام زمان الجزء 12... تفضل معالي نصوح المجالي (أبو ذاكر) بتقديم هدية لموسوعة عمَّان (الإصدار القادم)؛ وذلك تقديرًا للجهد الكبير الذي يبذله الأستاذ عمر في هذه الموسوعة الضخمة التي أصبحت من الموسوعات العالمية.

..... وبرأيي (عمر العرموطي) أن هذه القصيدة الرائعة لمعالي (أبو ذاكر) _وهو الإعلامي العريق والأديب المفكر_ عن عاصمة المجد عمَّان الحبيبة من أجمل ما سمعت عن عمَّان..... وهي صور فوتوغرافية جميلة لعمَّان صوّرها معالي أبي ذاكر بعدسته الخاصة حيث عبّر فيها عن عشقه ومحبته لأجمل عاصمة في الدنيا سيدة العواصم عمَّان.

..... وبهذه المناسبة فإنني أدعو الله عز وجل بأن يطيل في عمر ابن الأردن البار وشيخ الإعلاميين معالي الأستاذ نصوح المجالي، وبأن يمتعه الله بالصحة والعمر المديد.

....... وتاليًا نص القصيدة:

عمَّان يا خيمة عزّنا الأردني

عمَّان يا بيتنا الكبير

تمتد بين الجبال

والأودية والتلال

***

صرح صاعد

بين الوديان

إلى الذُرى

بيتٌ فوق بيت

وسطحٌ فوق سطح

كأنها سلّماً صاعدٌ

في السماء

***

جبالٌ تُطلُّ على الوديان

وتلالٌ تُزاحم تلال

وأنوار المدينة

تتراكم في الأفق

كل مساء كأنها

سُحُبٌ في السماء

***

مدينة قُدّت من

الصخر كالبتراء

بالكَدِّ والعناء

***

شوارعها أسفل

المدينة كأنها

سيلُ ماء

مدينةُ النشاما

والعرب الأوفياء

***

شبابيكها الكثر

كأنها عيونٌ

تُطلُّ على الغدِ

تُباركها السماء

***

حضنت في أرجاءها

أهلُ القرى

من كل فجٍ

والمهاجرُون من الظُلم

نُسجَت من كل

أطياف ثوبنا العربي

تُزيّنها المساجد

والكنائس

ترنو الى السماء

***

والغِنَى في اطرافها

يرنو اليها من بعيد

والفقرُ بأطرافها

مُكحّل بالصبر

مُجلّلٌ بالحياء

***

وفيها قلوبٌ تّحنُّ

شوقاً إلى القدس

صباح مساء

***

عمَّان يا بهيّةً

بين المدن

بآثارها وحاراتها

وأدراجها القديمة

***

بجبالها السبع

وتلالها الكُثر

مدينةٌ لم تُبنَ بذهبٍ

بنبعُ من الأرض

بل بكد النشامى

وبنات العز والوفاء

***

عمَّان يا خيمةَ

عزّنا الأردني

كم طافت في أرجائها

أشواقنا وأمانينا

ومرّت بحاراتها

أحلام الوعيد

***

عماراتها الأنيقة

وحاراتها الّلصيقة

وأسطحها المليئة

بأكنّة الماء

***

وصروحٌ قُدّت

من الصخر والصبر

على جبالها الشُم

تحكي قصّة المدينة

***

أسواقها القديمة

ودكاكينها الصغيرة

على سيل ماء

أسفل المدينة

تنبض بالحياةِ

***

عمَّان يا قصة البداية

في وطنٍ عزيزٍ

حضن الأديان

وحضن العروبة

من كل الإنحاء

وجمع الناس بالإخاء

***

عمَّان يا قديمةً

في التاريخ

ما زلنا نصعدُ

أدراجك القديمة

على خُطى السّابقين

ونُطلُّ على أثافي

وأطلال الأولين

نشتم عبق التاريخ

ونحوفُ أردننا

بالصّبر والفخر

وسواعد الأوفياء

***

عمَّان يا مدينة البشر

والحجر والشجر

يُطرّز كل الأنحاء

يا مدينة العرب

القابضين على جَمرِ

هذا الزمان

***

يا رِواقُنا الواسعُ

الدافىء الجميل

يا أختَ كلُّ

مدننا الشمّاء

***