شريط الأخبار
الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد” الشاب أحمد حسن الفراية ... رسم البسمة على وجوه الجميع بتميزه وخفة دمه بالفيديو..البنك الأردني الكويتي ينظم جلسة توعوية لموظفيه لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فرص عمل شاغرة للاردنيين ... وهذه الشروط سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول أروع أسماء أولاد 2025.. دليلك لاختيار الاسم المثالي لطفلك السعودية رداً على تصريحات ترامب: قيام دولة فلسطينية موقف راسخ “مالية النواب” تناقش تقارير ديوان المحاسبة لوزارة الصحة الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي القادم 625 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وألمانيا تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير هكذا تضع قطرات العين بشكل صحيح الأطعمة الحمراء تساعد في تخفيف الاكتئاب ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكركم بالكمون في الصباح؟.. فوائد ومحاذير لخسارة الوزن بنجاح.. نصائح يجب اتباعها قبل الساعة 12 صباحا كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟

الوزير الاسبق نصوح المجالي يكرم المؤرخ العرموطي بقصيده عن عمان تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )

الوزير الاسبق   نصوح المجالي يكرم  المؤرخ العرموطي بقصيده  عن عمان  تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )


معالي نصوح المجالي / وزير الإعلام الأسبق يقدم هديّة لموسوعة عمَّان (قصيدة نثر عن عمَّان) تقديرًا للجهد الكبير للمؤرخ العرموطي في هذه الموسوعة


خاص/ القلعة نيوز

... بعد أن قام المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي/ مُعد ومؤلف موسوعة عمَّان أيام زمان بتقديم هدية لمعالي الأستاذ نصوح المجالي/ وزير الإعلام الأسبق وهي موسوعة عمَّان أيام زمان الجزء 12... تفضل معالي نصوح المجالي (أبو ذاكر) بتقديم هدية لموسوعة عمَّان (الإصدار القادم)؛ وذلك تقديرًا للجهد الكبير الذي يبذله الأستاذ عمر في هذه الموسوعة الضخمة التي أصبحت من الموسوعات العالمية.

..... وبرأيي (عمر العرموطي) أن هذه القصيدة الرائعة لمعالي (أبو ذاكر) _وهو الإعلامي العريق والأديب المفكر_ عن عاصمة المجد عمَّان الحبيبة من أجمل ما سمعت عن عمَّان..... وهي صور فوتوغرافية جميلة لعمَّان صوّرها معالي أبي ذاكر بعدسته الخاصة حيث عبّر فيها عن عشقه ومحبته لأجمل عاصمة في الدنيا سيدة العواصم عمَّان.

..... وبهذه المناسبة فإنني أدعو الله عز وجل بأن يطيل في عمر ابن الأردن البار وشيخ الإعلاميين معالي الأستاذ نصوح المجالي، وبأن يمتعه الله بالصحة والعمر المديد.

....... وتاليًا نص القصيدة:

عمَّان يا خيمة عزّنا الأردني

عمَّان يا بيتنا الكبير

تمتد بين الجبال

والأودية والتلال

***

صرح صاعد

بين الوديان

إلى الذُرى

بيتٌ فوق بيت

وسطحٌ فوق سطح

كأنها سلّماً صاعدٌ

في السماء

***

جبالٌ تُطلُّ على الوديان

وتلالٌ تُزاحم تلال

وأنوار المدينة

تتراكم في الأفق

كل مساء كأنها

سُحُبٌ في السماء

***

مدينة قُدّت من

الصخر كالبتراء

بالكَدِّ والعناء

***

شوارعها أسفل

المدينة كأنها

سيلُ ماء

مدينةُ النشاما

والعرب الأوفياء

***

شبابيكها الكثر

كأنها عيونٌ

تُطلُّ على الغدِ

تُباركها السماء

***

حضنت في أرجاءها

أهلُ القرى

من كل فجٍ

والمهاجرُون من الظُلم

نُسجَت من كل

أطياف ثوبنا العربي

تُزيّنها المساجد

والكنائس

ترنو الى السماء

***

والغِنَى في اطرافها

يرنو اليها من بعيد

والفقرُ بأطرافها

مُكحّل بالصبر

مُجلّلٌ بالحياء

***

وفيها قلوبٌ تّحنُّ

شوقاً إلى القدس

صباح مساء

***

عمَّان يا بهيّةً

بين المدن

بآثارها وحاراتها

وأدراجها القديمة

***

بجبالها السبع

وتلالها الكُثر

مدينةٌ لم تُبنَ بذهبٍ

بنبعُ من الأرض

بل بكد النشامى

وبنات العز والوفاء

***

عمَّان يا خيمةَ

عزّنا الأردني

كم طافت في أرجائها

أشواقنا وأمانينا

ومرّت بحاراتها

أحلام الوعيد

***

عماراتها الأنيقة

وحاراتها الّلصيقة

وأسطحها المليئة

بأكنّة الماء

***

وصروحٌ قُدّت

من الصخر والصبر

على جبالها الشُم

تحكي قصّة المدينة

***

أسواقها القديمة

ودكاكينها الصغيرة

على سيل ماء

أسفل المدينة

تنبض بالحياةِ

***

عمَّان يا قصة البداية

في وطنٍ عزيزٍ

حضن الأديان

وحضن العروبة

من كل الإنحاء

وجمع الناس بالإخاء

***

عمَّان يا قديمةً

في التاريخ

ما زلنا نصعدُ

أدراجك القديمة

على خُطى السّابقين

ونُطلُّ على أثافي

وأطلال الأولين

نشتم عبق التاريخ

ونحوفُ أردننا

بالصّبر والفخر

وسواعد الأوفياء

***

عمَّان يا مدينة البشر

والحجر والشجر

يُطرّز كل الأنحاء

يا مدينة العرب

القابضين على جَمرِ

هذا الزمان

***

يا رِواقُنا الواسعُ

الدافىء الجميل

يا أختَ كلُّ

مدننا الشمّاء

***