شريط الأخبار
الملك يصل مجلس الأمة متوسطا الموكب الأحمر ما سر غياب جورجينا عن قناة رونالدو على يوتيوب؟ البنك الدولي يصرف 970 مليون دولار لمتضرري كورونا في الأردن هل سمحت أمريكا لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى .. ؟ قرار بإنشاء مركز جمرك "المنطقة الحرة الخاصة في الأزرق" بطل كرة قدم روسيا 6 مرات يتعرض لهجوم بسلاح أبيض هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ أطعمة يجب عليك تجنبها إذا كنت تعانى من قصور الغدة الدرقية هذا النوع من المكملات الغذائية يحميك من السرطان دراسة تكشف عن حيلة بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ وتجدد شبابك الحالات الشائعة لألم الركبة.. الأعراض والأسباب والحلول الأردنية الفرنسية للتأمين "جوفيكو" تعقد اجتماعها السنوي التاسع والأربعون وتصادق على بياناتها .. تفاصيل أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟ الملك يفتتح اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة الـ20 كتلة هوائية باردة ورطبة تؤثر على الأردن الاثنين أمانة عمان تؤكد :لا تعديل على أسعار القبور بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الأمانة: عقوبات قد تصل للإغلاق لمحلات بيع القهوة السائلة المخالفة "زين" تحصد 3 جوائز في قطاعات التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية وحلول قطاع المشاريع والأعمال

أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟

أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟
القلعة نيوز:
في زحمة القرارات الجائرة التي تُثقل كاهل المواطن الأردني، تتوارى الأصوات التي من المفترض أن تدافع عن حقوقه وتحميه من استغلال المؤسسات وها نحن اليوم نسأل: أين جمعية حماية المستهلك؟ وأين الدكتور محمد عبيدات، رئيسها، من قرار لائحة أجور الأطباء الجديدة؟ تلك اللائحة التي نُشرت في الجريدة الرسمية، والتي أثارت موجة من الغضب والاستياء، لما تحمله من عبء إضافي على المواطن المرهق أصلاً.

نقابة الأطباء تمارس جبروتًا غير مسبوق، متجاهلة تمامًا حقوق الإنسان الأساسية بقرارها تطبيق لائحة الأجور الجديدة، حَرمت النقابة المرضى من حقهم في تلقي العلاج إلا إذا دفعوا قيمته نقدًا مقدمًا، غير مكترثة بما إذا كان هذا المواطن يمتلك المال أم لا المريض، الذي يدفع شهريًا اشتراكات التأمين، وجد نفسه مضطرًا لملاحقة شركات التأمين بعد الدفع، وكأن حقه الطبيعي في العلاج أصبح رهينة لهذه القرارات المجحفة.

وهنا يأتي السؤال الأكبر: أين جمعية حماية المستهلك من هذا العبث؟ أين صوتها المدافع عن حقوق المواطن في ظل هذه القرارات الجائرة؟ الجمعية، التي يُفترض أن تكون حصن المواطن أمام الجشع والاستغلال غيابها عن هذه الأزمة يطرح تساؤلات حول دورها الحقيقي وفعاليتها في مواجهة تحديات المواطن اليومية المواطن الأردني، الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات، كان ينتظر موقفًا حاسمًا من الجمعية وليس الاكتفاء بتصريحات فقط، يطالب بإلغاء هذه اللائحة المجحفة أو تعديلها بما يضمن العدالة والرحمة.

كفى عبثًا بالمواطن وكرامته، وكفى تجاهلًا لصوت الحق.. إن هذه القضية ليست مجرد نزاع حول الأجور، بل معركة حول إنسانية مفقودة وعدالة غائبة.