شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

دراسة تكشف عن حيلة بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ وتجدد شبابك

دراسة تكشف عن حيلة بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ وتجدد شبابك
القلعة نيوز:
تؤكد دراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Behavioral Medicine، أن أبسط طريقة للحفاظ على صحة الدماغ لدينا والوقاية من مخاطر الشيخوخة المبكرة والتي تتمثل أعراضها في ضعف الذاكرة والنسيان وقد تصل لحد الإصابة بالخرف والزهايمر، هي الحركة، موضحة أهمية وفوائد ممارسة الرياضة والنشاط البدنى على الصحة العامة والدماغ بشكل خاص، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

يعانى معظمنا من قلة الحركة والنشاط البدنى والكسل عن ممارسة أي رياضة حتى البسيطة، ولكن وفقًا لنتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا، فإن القدرة على الحركة هي واحدة من أكثر النعم التي نتمتع بها، وإذا كنت تعانى من الكسل والخمول فأنت تفقد العديد من الفوائد الصحية إذا لم تتحرك أو تقوم بأى نشاط بدنى، فهى أبسط طريقة تحقق بها نتائج فورية على صحة دماغك.

وقد وجدت الدراسة أن الأفراد في منتصف العمر الذين شاركوا في الأنشطة اليومية شهدوا تحسنًا في سرعة المعالجة الإدراكية يضاهي كونهم أصغر بأربع سنوات، بغض النظر عما إذا كان النشاط منخفض الكثافة، مثل المشي أو حتى القيام بالأعمال المنزلية، أو أداء تمارين عالية الكثافة، مثل الركض.

وفقًا لآراء الباحثين في الدراسة فإنه لا يتعين عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية "الجيم" لتجربة جميع الفوائد المحتملة للنشاط البدني، فكل حركة مهمة، وتعد الحركة اليومية بمثابة مصدر للنشاط البدني الذي يمكن أن يُعزى إلى نمط حياة صحي وقد يكون له بعض التأثير المباشر على الصحة الإدراكية.

ورغم أن الأبحاث السابقة ركزت إلى حد كبير على تأثير النشاط البدني على الصحة الإدراكية على المدى الطويل، إلا أن هذه الدراسة أوضحت إلى حد ما فهم التأثير المحتمل على المدى القصير أيضًا.

وقد حللت الدراسة بيانات من 204 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، ويقيمون في نيويورك، وليس لديهم تاريخ من ضعف الإدراك، وتم تجنيد المشاركين لدراسة النظام الغذائي الصحي متعدد الثقافات للحد من التدهور المعرفي وخطر الإصابة بالزهايمر، وكان نصفهم من الأمريكيين من أصل أفريقي، و34٪ من أصل إسباني.

وجد فريق الدراسة أنه عندما أبلغ المشاركون عن نشاطهم البدني في غضون 3.5 ساعة الماضية، تحسنت سرعة معالجتهم، بما يعادل كونهم أصغر بأربع سنوات، ومع ذلك، لم يتم ملاحظة أي تحسن في الذاكرة العاملة.

أوضح مؤلف الدراسة قائلًا "نصبح أبطأ مع تقدمنا في السن، وذلك على المستويين الجسدى والإدراكى، والفكرة هنا هي أنه يمكننا مواجهة ذلك مؤقتًا من خلال الحركة، فهناك إمكانية للمشي ولو لمدة قصيرة أو حتى القليل من الحركة وأداء بعض المهام في منزلك والتي من شأنها أن تحسن صحتك".