شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

النواب الحزبيون والقدرة على إعادة الثقة بمجلس النواب ، الأداء هو الفيصل أو بقاء الوضع على حاله

النواب الحزبيون والقدرة على إعادة الثقة بمجلس النواب ، الأداء هو الفيصل أو بقاء الوضع على حاله
القلعة نيوز / محرر الشؤون المحلية
المجلس النيابي العشرون صار بين أيدينا ، مجلس مختلف بكل المقاييس ، وهذا الإختلاف يتمثل بوجود كوكبة كبيرة من النواب الحزبيين الذين هبطوا علينا ، فاحتلوا البرلمان دون سابق إنذار .
يقولون بأن ّ عددهم يتجاوز المئة ، وهذه مبالغة كبيرة ولكن يمكن تقبلها اليوم ، غير أننا لن نكون مستعدين لتقبل ذلك لاحقا ، فالنائب الحزبي هو الذي حقق الفوز من خلال القائمة الوطنية فقط ، أمّا إذا رغب البعض بإضافة من فاز بدعم أحد الأحزاب من خلال الدوائر المحلية فهذا أمر آخر .
نتمنى فعلا الوصول الى عدد مكتمل من النواب الذين ينتمون للأحزاب ، ستأتي تلك المرحلة حتما ، حينها سيكون التنافس على أشدّه تحت القبة ، ولكن كيف سيكون شكل هذا التنافس ؟ فالمواطن ينتظر الكثير من الأحزاب ونوابها ، وهاجسه تغيير النظرة تجاه المجالس النيابية التي فقدت ثقة المواطن تماما خلال السنوات الماضية .
اليوم يأتي الدور على الأحزاب نفسها والتي يجب عليها العمل ومن خلال ممارساتها وأدائها تحت القبة تغيير النظرة السلبية ، رغم أن المواطن يكتنفه الإحباط الكبير ، حيث ترى قطاعات مهمة من المواطنين عدم وجود اختلافات بين نواب الدوائر المحلية أو النواب الحزبيين ، والأيام سوف تثبت ذلك كما يقولون .
المهمّة الكبيرة تقع على عاتق قيادات الأحزاب التي تمكنت من إيصال نواب للبرلمان ، حيث يفترض فيها بأنها أحزاب برامجية ، تعمل لتنفيذ برامجها وبما يخدم المواطن ، في الوقت الذي يشير فيه مراقبون ومتابعون إلى عدم رؤيتهم لأي برنامج حقيقي لحزب أو أكثر .
وفي كل الأحوال ؛ هي بداية مرحلة جديدة نعيشها اليوم ومع برلمان جديد يغلب عليه الطابع الحزبي ، فهل سنرى بوادر هذه الأحزاب الإيجابية ، واختلاف الأداء عن المجالس السابقة ، أم ستبقى الأمور على ماهي عليه ، حينها يفترض فينا كمواطنين أن نغسل أيدينا من كل ذلك ، ونتمنى أن لا نصل لذلك ، فالأمل كبير بأحزابنا الأردنية التي تحتاج منا جميعا كل دعم وإسناد ومؤازرة .