القلعة نيوز- أحيت بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، في قدمتهم السفيرة الدكتورة أمل جادو شكعة، بالتعاون مع أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واستهلت السفيرة الفعالية بإلقاء كلمة افتتاحية أكدت فيها على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ودعت إلى استخدام هذا اليوم كفرصة للتحرك الجاد من أجل تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال، مشددة على أهمية تطبيق القانون الدولي ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المستمرة.
وشارك في الفعالية نخبة من البرلمانيين الأوروبيين ممثلي الكتل البرلمانية الكبرى، ومن بينهم: لين بويلان (مجموعة اليسار)، التي سلطت الضوء على أهمية القانون الدولي ودعت إلى إنهاء الإفلات من العقاب لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
كما شارك باري أندروز (تجدد أوروبا)، الذي أكد على الدور المحوري للأونروا في توفير الدعم الإنساني للفلسطينيين، مشدداً على ضرورة استمرار هذا الدعم الدولي.
وشارك ماتياج نيميتس (الاشتراكيون والديمقراطيون)، الذي دعا إلى احترام القانون الدولي ومحاسبة الاحتلال من خلال أدوات مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وشاركت آنا ميراندا (الخضر)، التي ركزت على حقوق المرأة الفلسطينية وضرورة حمايتها من تداعيات الاحتلال.
وشاركت ريما حسن (مجموعة اليسار)، التي أكدت على أهمية التعاون السياسي بين الكتل المختلفة لدعم الحقوق الفلسطينية.
وخلال الفعالية، ألقى مكتب الأونروا في بروكسل بيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
فيما قدم السيد بينوا فان كيرسبيلك من لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة كلمة مؤثرة تناول فيها معاناة الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال، مشيراً إلى الحاجة الملحّة لتدخل المجتمع الدولي لحمايتهم.
وأضاف امتداداً لهذا اليوم التاريخي، شهدت ستراسبورغ مظاهرة حاشدة خارج البرلمان الأوروبي، حيث انضم آلاف المتضامنين إلى البرلمانيين الأوروبيين. خاطبت سعادة السفيرة الدكتورة جادو المتظاهرين، معربة عن شكرها لدعمهم، ومؤكدة أن فلسطين ليست وحدها، وأن التضامن يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تضمن تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.
وقال هذا اليوم أرسل رسالة واضحة: العدالة لفلسطين لا يمكن تأجيلها. الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات ملموسة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.