شريط الأخبار
10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم الهيئة الخيرية تسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة صويص يحيي الأمسية الثانية من أمسيات صيف عمان 2025 "السياحة النيابية" تناقش اليوم صعوبات تواجه القطاع السياحي في البترا بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية الديوان الملكي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية وفيات الأحد 13-7-2025 المجلس القضائي وتغييرات وتنقلات استثنائية وموقع امين عام المجلس في مرمى التغيير سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الدكتور عوض خليفات يستضيف نخبة من أبناء الوطن استكمالا لمبادراته الوطنية .. فيديو وصور الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز

الشملان يكتب : الإنتماء ليس رياء

الشملان يكتب : الإنتماء ليس رياء
ماجد الشملان
في البدايه نبتدأ بمعنى كلمة الانتماء كما عُرفت في الكُتب وكما عرفها الناس وهي :-
حالة شعور الإنسان والشخص إلى الانضمام إلى مجموعة، وهو عبارة عن علاقة شخصية حسية إيجابية،

وهذا الأمر الطبيعي الذي ينتاب كُل إنسان سوي إنسان طبيعي إنسان يفهم معنى الإيجابية بشكلها الطبيعي .

ونحنُ هُنـا نتحدث عن الأنتماء للثرى والثرياء بهذا الوطن .

الأردن ذالك الحضن الدافى الذي أحتضن الكثير والكثير من جميع الشعوب العربية والإسلامية الأردن تلك الرقعة التي تتزين بها خارطة العالم والأردن العظيم بقيادته وشعبه العظيم الذي في كُل موقف وكل حدث يُسطر الأردنيون أجمل صور التضحية والبطولة لهذا الوطن.

ما نشاهده اليوم من أحداث تاريخيّة تجوب الإقليم وتجوب بلاد الشام لا نستطيع إلا أن نكون أكثر قوة وأكثر صلابة في وجه أي شخص كان يُريد المساس بأمن وطننا أو شعبنا او أجهزتنا الأمنية .

الأردن اليوم تُنادي أبنائها المخلصين الذين هم أصحاب العقيدة السليمة الذين هم يعتبرون أمن الأردن فوق الجميع وفوق أي أعتبارات والالتفاف حول الأردن وعدم الانسياق من هم في الطابور الخامس .

فالوطن هو السكينة والطمأنينة والحب الحقيقي، فالانتماء له فخر واعتزاز، ووسام على صدر كل الناس وأقل ما يُمكن أن يُقدم له هو الدفاع عنه وقت الحاجة إليه، فإذا أصابه مكروه - لا قدر الله - يتطلب وقوف الجميع وقفة رجل واحد فداءً لترابه، فالتصدي لأعدائه هو واجب؛ للحفاظ على استقراره وأمنه، وإذا أُضطر ذلك بتقديم الأرواح لأجله.

في الختام، مكانة الوطن في القلب والروح، ولا يُمكن أن تتغير أبدًا، والواجب اتجاهه هو تقديم كل ما يستطيع الفرد تقديمه، والاستعداد للدفاع عنه، والعمل على بنائه بالعلم والفكر والثقافة والأخلاق،

حمى الله الاردُن وقائده وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم