أعلنت بلدية إربد الكبرى عن طرح مشروع «الأوتوبارك» كعطاء، بهدف تخفيف الأعباء التشغيلية وتقديم حلول حديثة لتنظيم مواقف السيارات.
وأكدت البلدية أن المشروع الجديد سيعتمد على نظام ذكي ومحوسب دون تدخل العنصر البشري، ما يضمن خدمة مريحة وذات جودة عالية.
وأبدى مواطنون وتجار في إربد تخوفهم من تكرار السلبيات التي رافقت المشروع السابق، مثل التدخل البشري والمعاملة غير اللائقة من موظفي الشركة المشغلة.
وطالبوا بإلغاء العنصر البشري واستبداله بماكينات آلية، على غرار الأنظمة المتبعة في دول أخرى، لضمان تنظيم مواقف السيارات بعيدًا عن شبهات تأجير الشوارع.
من جهته، أكد مساعد رئيس البلدية للشؤون المالية والتنمية والاستثمار، المهندس منذر الكوفحي، أن المشروع صُمم كحل هندسي لتنظيم الوقوف وليس لتأجير الشوارع.
وأضاف ان البلدية عملت منذ تشرين الأول 2022 على مراجعة المشروع ومعالجة الثغرات السابقة، بالتعاون مع خبراء قانونيين وهندسيين، لضمان تطبيقه وفق أعلى معايير الشفافية والجودة.
وأشار الكوفحي إلى أن المشروع سيُنشر في الجريدة الرسمية بعد استكمال الإجراءات التشريعية، وسيعتمد على شروط مرجعية دقيقة تلبي احتياجات المواطنين وتنظم حركة المرور بفعالية.
وأكد أن هذه الشروط قد تكون نموذجًا يحتذى به على مستوى المملكة في المستقبل.الرأي