شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير
الشيخ طلال صيتان الماضي / عضو مجلس اعيان سابق:
---------------------------------------------------
نتابع باهتمام تطورات الموقف في سوريا وتّحمل الاردن قيادهً وشعباً موقفاً واضحاً من التركيز على حل المشكله السوريه عبر الجلوس على طاوله التفاوض وان التعنت ومواجهه الدم بالدم لن تفضي الا الى مزيد من عدم الاستقرار وزياده العبىء على الشعب العربي السوري الذي دفع فاتوره التهجير و اللجوء وتداخلت القوى الدوليه في التنافس على تقاسم غنائم الدوله السوريه دون الالتفات الى معاناه الشعب السوري العظيم.
وكان الموقف الاردني المستند للتوجيهات الملكيه الساميه بتحمل المسؤوليه الانسانيه اتجاه اشقائنا مع التأكيد بان الحدود الاردنيه لن تساهم في التأزيم او رعايته ونجحنا بذلك بامتياز.
الا ان الموقف الاخير من الاحداث كان فيه نوع من الانحياز لروايه النظام السوري الذي يعتبر جزء رئيس من الازمه بدل ان يكون هو الحل واعتقد ان كان هناك استعجال قبل قرأت المشهد بما يخدم مصلحه الاردن ومستقبل سوريا ولنا بالكثير من الدول المعنيه بالملف السوري خير مثال والتي تحاول ان تقارب مصالحها بطريقه ذكيه علماً بان الاردن كان الاكثر ذكاءاً واتزاناً بالتعامل مع الازمه.
لذا المطلوب من المسؤولين المعنيين بتحليل المشهد ان يتسمو بالحكمه وان يتعاملو مع المستجدات بما يعكس الهدف الاستراتيجي للدوله الاردنيه بما لا يخرجنا من المعادله بخفي حنين علماً بان جلاله الملك هو صاحب فكره اعاده سوريه للجامعه العربيه على ان يلتزم النظام بمشروع الحل خطوه بخطوه على ان تكون الخطوه الاولى فك ارتباط النظام السوري بايران واعاده اللاجئين وطلب جلاله الملك من القوى الدوليه اعطاء فرصه للنظام السوري على هذه القاعده الا ان التسويف وشراء الوقت هو الذي كان سيد الموقف وكان منطلق الموقف الاردني من اهميه الحفاظ على وحده سوريا وعدم الذهاب نحو التقسيم الذي سيضر بالمنطقه باكملها.
فالفاتورة التي دفعها الاردن وبكل محبه في سبيل الحفاظ على سوريا ورعايه الملف الانساني فيها لا يعطي الحق للأخرين بالقفز على الموقف والجهود الاردنيه والاصل ان نكون حاضرين في كل الترتيبات القادمه وان نحمل الهم العربي السوري كما كنا في كل الازمات العربيه لان اي ترتيب سيكون له انعكاس الى الاردن بطريقه او باخرى والتأكيد على ان صاحب الحق في الخيار القادم والكلمه الفصل هو الشعب السوري.