شريط الأخبار
السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير
الشيخ طلال صيتان الماضي / عضو مجلس اعيان سابق:
---------------------------------------------------
نتابع باهتمام تطورات الموقف في سوريا وتّحمل الاردن قيادهً وشعباً موقفاً واضحاً من التركيز على حل المشكله السوريه عبر الجلوس على طاوله التفاوض وان التعنت ومواجهه الدم بالدم لن تفضي الا الى مزيد من عدم الاستقرار وزياده العبىء على الشعب العربي السوري الذي دفع فاتوره التهجير و اللجوء وتداخلت القوى الدوليه في التنافس على تقاسم غنائم الدوله السوريه دون الالتفات الى معاناه الشعب السوري العظيم.
وكان الموقف الاردني المستند للتوجيهات الملكيه الساميه بتحمل المسؤوليه الانسانيه اتجاه اشقائنا مع التأكيد بان الحدود الاردنيه لن تساهم في التأزيم او رعايته ونجحنا بذلك بامتياز.
الا ان الموقف الاخير من الاحداث كان فيه نوع من الانحياز لروايه النظام السوري الذي يعتبر جزء رئيس من الازمه بدل ان يكون هو الحل واعتقد ان كان هناك استعجال قبل قرأت المشهد بما يخدم مصلحه الاردن ومستقبل سوريا ولنا بالكثير من الدول المعنيه بالملف السوري خير مثال والتي تحاول ان تقارب مصالحها بطريقه ذكيه علماً بان الاردن كان الاكثر ذكاءاً واتزاناً بالتعامل مع الازمه.
لذا المطلوب من المسؤولين المعنيين بتحليل المشهد ان يتسمو بالحكمه وان يتعاملو مع المستجدات بما يعكس الهدف الاستراتيجي للدوله الاردنيه بما لا يخرجنا من المعادله بخفي حنين علماً بان جلاله الملك هو صاحب فكره اعاده سوريه للجامعه العربيه على ان يلتزم النظام بمشروع الحل خطوه بخطوه على ان تكون الخطوه الاولى فك ارتباط النظام السوري بايران واعاده اللاجئين وطلب جلاله الملك من القوى الدوليه اعطاء فرصه للنظام السوري على هذه القاعده الا ان التسويف وشراء الوقت هو الذي كان سيد الموقف وكان منطلق الموقف الاردني من اهميه الحفاظ على وحده سوريا وعدم الذهاب نحو التقسيم الذي سيضر بالمنطقه باكملها.
فالفاتورة التي دفعها الاردن وبكل محبه في سبيل الحفاظ على سوريا ورعايه الملف الانساني فيها لا يعطي الحق للأخرين بالقفز على الموقف والجهود الاردنيه والاصل ان نكون حاضرين في كل الترتيبات القادمه وان نحمل الهم العربي السوري كما كنا في كل الازمات العربيه لان اي ترتيب سيكون له انعكاس الى الاردن بطريقه او باخرى والتأكيد على ان صاحب الحق في الخيار القادم والكلمه الفصل هو الشعب السوري.