شريط الأخبار
ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟ نقاشات تقليدية وغياب الملفات السياسية وعدم التزام حزبي الملك يلتقي رئيس مجلس النواب الأمريكي وزعيم الأقلية تقرير راصد حول السلوك التصويتي لاعضاء مجلس النواب على البيان الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان البرلمان الفرنسي يحجب الثقة عن الحكومة حماس تهدد "بتحييد" المحتجزين إذا شنت إسرائيل عملية لإنقاذهم الملك يلتقي في واشنطن قيادات من الكونغرس الأمريكي ورؤساء وأعضاء لجان من مجلسي الشيوخ والنواب الجيش السوري يُبعد «الفصائل» عن حماة بـ«هجوم معاكس» الجمارك: تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟ الملك يلتقي نانسي بيلوسي والسيناتور ليندسي غراهام الملك يلتقي لجنتي الخدمات المسلحة والمخصصات في الشيوخ الامريكي خبرة الصفدي تتجلى بأطول جلسة للثقة..مفارقات إيجابية وضبط وحزم محافظ المفرق يتفقد عدداً من الدوائر الخدمية والرسمية في قضاء ديرالكهف بسبب شهر رمضان.. هل ستغير السعودية موعد كأس العالم 2034؟ بوتين يتحدث عن التأثير السلبي للولايات المتحدة على اقتصاد الشرق الأوسط شولتس يرد بعنف على الانتقادات الغربية لمحادثته الهاتفية الأخيرة مع بوتين صديق مقرب.. مغنية شهيرة تكشف "سرا" عن فينيسيوس بعد سقوطها من الطابق السابع.. اتهام لاعب أرجنتيني بقتل زوجته مجلس النواب يستمع لخطاب الموازنة العامة الاثنين المقبل مجلس النواب يمنح الثقة لحكومة جعفر حسان ( 82 مع مقابل 53 حجبوا )

العين السابق الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني .. والشعب السوري يقرر مصير

الماضي يكتب : الحاله السوريه والموقف الاردني
الشيخ طلال صيتان الماضي / عضو مجلس اعيان سابق:
---------------------------------------------------
نتابع باهتمام تطورات الموقف في سوريا وتّحمل الاردن قيادهً وشعباً موقفاً واضحاً من التركيز على حل المشكله السوريه عبر الجلوس على طاوله التفاوض وان التعنت ومواجهه الدم بالدم لن تفضي الا الى مزيد من عدم الاستقرار وزياده العبىء على الشعب العربي السوري الذي دفع فاتوره التهجير و اللجوء وتداخلت القوى الدوليه في التنافس على تقاسم غنائم الدوله السوريه دون الالتفات الى معاناه الشعب السوري العظيم.
وكان الموقف الاردني المستند للتوجيهات الملكيه الساميه بتحمل المسؤوليه الانسانيه اتجاه اشقائنا مع التأكيد بان الحدود الاردنيه لن تساهم في التأزيم او رعايته ونجحنا بذلك بامتياز.
الا ان الموقف الاخير من الاحداث كان فيه نوع من الانحياز لروايه النظام السوري الذي يعتبر جزء رئيس من الازمه بدل ان يكون هو الحل واعتقد ان كان هناك استعجال قبل قرأت المشهد بما يخدم مصلحه الاردن ومستقبل سوريا ولنا بالكثير من الدول المعنيه بالملف السوري خير مثال والتي تحاول ان تقارب مصالحها بطريقه ذكيه علماً بان الاردن كان الاكثر ذكاءاً واتزاناً بالتعامل مع الازمه.
لذا المطلوب من المسؤولين المعنيين بتحليل المشهد ان يتسمو بالحكمه وان يتعاملو مع المستجدات بما يعكس الهدف الاستراتيجي للدوله الاردنيه بما لا يخرجنا من المعادله بخفي حنين علماً بان جلاله الملك هو صاحب فكره اعاده سوريه للجامعه العربيه على ان يلتزم النظام بمشروع الحل خطوه بخطوه على ان تكون الخطوه الاولى فك ارتباط النظام السوري بايران واعاده اللاجئين وطلب جلاله الملك من القوى الدوليه اعطاء فرصه للنظام السوري على هذه القاعده الا ان التسويف وشراء الوقت هو الذي كان سيد الموقف وكان منطلق الموقف الاردني من اهميه الحفاظ على وحده سوريا وعدم الذهاب نحو التقسيم الذي سيضر بالمنطقه باكملها.
فالفاتورة التي دفعها الاردن وبكل محبه في سبيل الحفاظ على سوريا ورعايه الملف الانساني فيها لا يعطي الحق للأخرين بالقفز على الموقف والجهود الاردنيه والاصل ان نكون حاضرين في كل الترتيبات القادمه وان نحمل الهم العربي السوري كما كنا في كل الازمات العربيه لان اي ترتيب سيكون له انعكاس الى الاردن بطريقه او باخرى والتأكيد على ان صاحب الحق في الخيار القادم والكلمه الفصل هو الشعب السوري.