واشنطن - القلعه نيوز
أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، السبت، نقلا عن "مصدر مطلع" بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد ربما غادر العاصمة دمشق لمكان مجهول. وقالت وكالة سانا الرسميه ان الرئيس السوري يباشر عمله من دمشق ولم تحدد اين
ونقلت الشبكة عن المصدر القول إن الأسد ليس في أي من الأماكن التي يُتوقع أن يكون موجودا فيها في دمشق.
وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الشبكة هويته، أن حرس الرئيس غير موجودين في مكان إقامته المعتاد، كما هو الحال عندما يكون هناك، مما يعزز التكهنات بأنه ربما غادر دمشق.
وبحسب المصدر فإن فصائل المعارضة لا تمتلك أية معلومات مؤكدة حول مكان الأسد، مضيفا أنهم مستمرون في جهودهم للعثور عليه.
وكانت الرئاسة السورية نفت، السبت، أن يكون الأسد قد غادر دمشق، مؤكدة أنه "يتابع عمله" منها، وذلك عقب إعلان فصائل معارضة أنها اقتربت من المدينة وبدأت مرحلة "تطويق" العاصمة.
بالتزامن، أعلنت السلطات السورية إقامة "طوق أمني وعسكري قوي" في محيط دمشق، في وقت يشكل فيه التقدم السريع الذي حققته المعارضة في غرب سوريا أحد أخطر التهديدات لحكم عائلة الأسد المستمر منذ 50 عاما.
وأسقطت قوات المعارضة تماثيل والد الأسد وشقيقه في المدن التي سيطرت عليها، كما مزقت صوره على لوحات إعلانية وفي مكاتب حكومية ودهستها بالأقدام وأحرقتها أو أمطرتها بالرصاص.
وأعلنت الفصائل المعارضة أنها بدأت مرحلة "تطويق" العاصمة، بعدما أخلت القوات الحكومية مواقع عدة في ريف دمشق، متاخمة للعاصمة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وأعلن الجيش إعادة نشر قواته في المنطقة الجنوبية.
وأصبح بشار رئيسا في عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، مما أدى إلى الحفاظ على هيمنة الطائفة العلوية على الدولة ذات الأغلبية السنية والإبقاء على سوريا حليفة لإيران تناصب إسرائيل والولايات المتحدة العداء.