شريط الأخبار
تقارير دولية :دور اردني يمكن ان يكون حاسما في اعادة اعمار سوريا الجديدة مندوبا عن ولي العهد، وزير الشباب يكرّم الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية. الملك يعود إلى أرض الوطن الأردن: استضافة السعودية لمونديال 2034 إنجاز تفتخر به الدول العربية اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا رسميا لاستضافة كأس العالم فيفا 2030 الأمن العام يكشف تفاصيل اختفاء المواطن اياد خالد سمارة من عمان الى بيروت وقتله الملكة في سحاب: هذه السنة كانت صعبة وبالنا بقي مشغولًا الحكومة السورية: الحياة تعود تدريجيًا لمعظم المحافظات الملك والرئيس الاماراتي : تطابق كامل في وجهات النظر إزاء الأحداث في سوريا 29 لاعبا في قائمة منتخب قطر استعدادا لـ"خليجي 26" بوتين يتفقد معرضا للذكاء الاصطناعي في موسكو بوتين يجري محادثة هاتفية مع رئيس أوزبكستان رسميا.. "الفيفا" يعلن منح الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال شرف استضافة مونديال 2030 "أوبك" تكشف عن توقعاتها لسوق النفط العالمية ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا السعودية تنال رسميا استضافة كأس العالم 2034 رسميًا .. الفيفا يعلن استضافة السعودية لكأس العالم 2034 الدكتور رافع شفيق البطاينة ،يكتب : ماهو المطلوب لتستمر مسير ة الخير والعطاء الاردنيه ؟ لبحث الأوضاع في سوريا بلينكن يصل الأردن الأربعاء .. اللجان النيابية تنتخب رؤساءها ونوابها ومُقرريها

الدكتور رافع شفيق البطاينة ،يكتب : ماهو المطلوب لتستمر مسير ة الخير والعطاء الاردنيه ؟

لنأخذ العبرة مما حدث في سوريا ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز: كتب الدكتور رافع شفيق البطاينة

كلنا شاهدنا ما حدث في سوريا من أساليب السجن والتعذيب والظلم وما إلى ذلك من ممارسات لاإنسانية، ويجب أن لا نبقى أسيرين مما حدث سوريا ،
ولذلك علينا أن نأخذ العبرة مما حدث هناك ، وأن نبدأ بإعادة تقييم أداء حكوماتنا من وزارات ومؤسسات ، وأساليب التعامل مع المواطنين من حيث الخدمات المقدمة لهم، والأداء الإداري للقيادات الإدارية ، ونقيم أدائهم ومدى التزامهم بالحوكمة الرشيدة، من التعيينات والترفيعات ، وأن نكون جريئين باتخاذ إجراءات وقرارات سريعة، لمحاسبة كل من لم يلتزم بالأداء المنضبط وفق الأنظمة القانونية المعمول بها، في استلام بعض المواقع القيادة من ذوي الخبرة والكفاءة ، وفق معايير النزاهة والشفافية والعدالة ، بعيداً عن الشللية والواسطة والمحسوبية ، ومحاسبة كل من انحرف عن المسار القانوني في التعيينات وخصوصاً المواقع القيادية سواء المواقع القيادية الوسطى أو العليا، وهي كثر ، وتصويب أوضاع المظلومين، ومحاسبة كل من ظلم أيا من هؤلاء الموظفين ، بعيدا عن التسويف والمماطلة، حتى نصل إلى الدولة المثالية قدر الإمكان ، من خلال اجتثاث الظلم الإداري من جذوره ، وإعادة الحق إلى نصابه ، حتى نعيد اللحمة والانتماء القوي للدولة الأردنية ومؤسساتها

، صحيح أننا في الأردن دولة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وهذا بعد فضل الله والقيادة الهاشمية الحكيمة التي تتعامل بكل إنسانية مع مواطنيها، وأن منهج حكمها يقوم على احترام حقوق الإنسان وحرياته ، كما أننا نفتخر بأجهزتنا الأمنية الملتزمة باحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في التعامل مع مرتكبي المخالفات القانونية ، حيث لا يوجد لدينا والحمد لله سجون مجهولة، أو معتقلين تعرضوا للتعذيب والاختفاء

كما الأردن الدولة الوحيدة في العالم التي لم يسجل عليها حالة إعدام سياسي واحدة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن على مدار مئة عام، وهنا نتمنى على الحكومة من خلال وزارة تطوير القطاع العام ، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد وكافة المؤسسات الرقابية أن تبدأ بهذا الملف، وأن تفتح باب الاستقبال لكل شكاوي المواطنين من الموظفين والكوادر الإدارية ممن أصابهم الظلم، وسلب حقهم من قبل أي مسؤول كان، حتى ننظف النفوس ونعزز قوة الدولة من أبناءها ممن طالهم الظلم، ومحاسبة ممن تجرؤ على ظلم أي مواطن أردني بأخذ حقه الشرعي لحساب شخص آخر بدون وجه حق ، فهل تفعلها الحكومة ، نتمنى ذلك ، وأن غداً لناظره لقريب ، وللحديث بقية.