شريط الأخبار
المستشفى الميداني الأردني غزة 81 يقدم مساعدات غذائية لأهالي شمال قطاع غزة الأوقاف الأردنية : تحديث نظام صوتيات المسجد الأقصى وتحسين الإضاءة مفتي المملكة: رؤية الهلال في النهار لا يؤخذ بها خلال أسابيع .. وزراء خارجية عرب يقدمون خطة إعمار غزة لترامب إخفاق تام وثقة مفرطة .. الاحتلال يصدر نتائج تحقيق عن أسباب بداية الحرب الشديفات: تكاتف الجهود مع مراكز الابتكار لتعزيز ثقافة الريادة والإبداع العكاليك يتفقد جمرك العمري ويوجه بالاستعداد مبكرا لتسهيل حركة الركاب والشحن قبيل شهر رمضان والأعياد الزرقاء تضيء شعلة الأمل في وجه السرطان: فعالية "50% قرارك" ترسم ملامح التحدي الجيش المصري: تحديث ترسانتنا العسكرية ليس سرًا البريد الأردني خلال اجتماعه الأول لعام 2025 : للعام الثاني على التوالي دون عجز مالي وتحقيق ارباح وتسديد مديونية المومني يبحث اوجة التعاون الاعلامي المشترك مع فرنسا وبريطانيا مدير الأمن العام يرعى احتفال اليوم العالمي للدفاع المدني ما معنى الفساد السياسي ؟؟ الأسير المحرر نائل البرغوثي: "الاحتلال مارس التعذيب والاعتداءات الوحشية بحق الأسرى" مكتب إعلام الأسرى: تحرير 642 أسيرا 151 منهم من أصحاب الأحكام العالية "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية الملك يفتتح مبنى مركز الحسين للسرطان في العقبة / صور الكاتب أبو طير: الأردن ساهم بتسكين مخاوف عربية من سوريا الجديدة دائرة قاضي القضاة تطلق 8 خدمات الكترونيه للمحامين الشرعيين العبداللات: منظومة حقوق الإنسان نموذج متقدم يواكب المعايير الدولية

الزعبي يكتب : البلقاء في حضرة الهواشم

الزعبي يكتب : البلقاء في حضرة الهواشم
القلعه نيوز - كتب الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي

تزينت بلقاء العز و ازدانت...فمواكب الهواشم من الآفاق قد بانت مليكنا وولي عهده في سلطنا قد أقدموا ....وعشائر الفخر في استقبالهم كانت فيا عبدالله يا ملكا نكون به ...في أول الركب لنا همم ما ضعفت ولا لانت يا ابن الملوك يا مجدا و يا فخرا...من فرط حبك دموع العين قد سالت

تفاخر يوم الثلاثاء باشراقه شمسه و تباهت جبال السلط بحلة من نور وتمايلت أشجار الزيتون على وقع خطوات مليكها وولي عهده الأمين...على أرض زي التقى الحاضر بالماضي في لحظة تخطف الأنفاس ...كتبت فيها نبض القلوب سطورا حين وقفت با مليكنا بين أبنائك تجدد العهد بأن الأردن فيك سيبقى شامخا وشوكة ووردة.
في علان البهاء و يرقا السناء و رميمين الجمال وفحيص الهناء وبلقاء النجاة ...كنت أنت يا عبد الله موطنا لنا جميعا ..تجولت بيننا تناظر وجوها حملت بساطة الفلاح و صلابة المقاتل وعزم المعلم و حنو الأم فهي معالم وطن كنت أنت القائد فيه و الأب ... بابتسامة على محياك تشبه الصباح المطل على وادي الحور.
وقع كلماتك فينا كانت كمن يزرع الأمل في جوف الحضور كمطر يعيد الأمل إلى الجذور واعدا بالخصب و الخير في بلد يحتضن فيه كل الحضارات ... وطن بك يا مليكنا أضاء بنوره كل داجية ودحر الظلام فيه إلى غير رجعة
في حضرتك يا صاحب الجلالة .. عانقت وطنا شامخا
في حضرتك يا ابن الهواشم ...جددنا قسم الوفاء
في بلقاء الشموخ .. كتبت سطور التاريخ وحروف المستقبل ..حيث هنا زارنا ملك