شريط الأخبار
أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون

أبو خضير يكتب : أطماع " سموتريش " تحت أقدام الأردن الصامد "

أبو خضير يكتب : أطماع  سموتريش  تحت أقدام الأردن الصامد
د. نسيم أبو خضير
إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي " سموتريش" المتطرف ، التي تعبّر عن أطماع توسعية وعدوانية ، ليست مجرد كلمات عابرة ، بل هي تعبير عن أيديولوجية متطرفة تمثل تهديدًا صريحًا للسلم الإقليمي وإستقرار المنطقة يريدها الكيان الصهيوني . هذه التصريحات تعكس نهجًا لا يعترف بالشرعية الدولية ، ولا بالقوانين التي تضمن حقوق الشعوب وحرمة أراضيها ، بما في ذلك الأرض الأردنية التي يحاول " سموتريش " المتطرف التلميح والصريح إلى إستهدافها .
أين الموقف العربي؟
إننا نتساءل عن دور الدول العربية في مواجهة هذه التصريحات ؟ وأين جامعة الدول العربية ؟ ، وهل يكفي التنديد والإستنكار فقط ؟ أين الوحدة العربية التي يجب أن تكون الحصن المنيع ضد هذه المحاولات ؟ يجب على الدول العربية أن تتخذ موقفًا جماعيًا ، وتوحّد كلمتها لمواجهة هذا النهج الخطير الذي يهدد أمننا جميعًا .
وأين المجتمع الدولي ؟
المجتمع الدولي الذي يتغنى بحقوق الإنسان والقوانين الدولية يقف عاجزًا أمام هذه التصريحات والأفعال . هل سيبقى العالم صامتًا أمام انتهاكات الإحتلال ؟
على القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية راعية عملية السلام ، والمنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها وإتخاذ إجراءات حازمة لردع هذا التوجه العدائي .
رسالتنا واضحة :
للوزير المتطرف نقول : الأردن عصيٌّ على أطماعكم ، وأياديكم الملوثة لن تطال ذرة من ترابه . لدينا جيش قوي ، وأجهزة أمنية يقظة ، وقيادة هاشمية حكيمة يقف خلفها شعب مخلص وموحد . هذه الأرض هي أرض العز والكرامة ، ولن تنالوا منها مهما حاولتم .
المطلوب الآن :
على الجميع - حكومات وشعوبًا ومنظمات - أن يواجهوا هذا الخطر بخطة محكمة تتضمن التصدي إعلاميًا ودبلوماسيًا وعسكريًا إذا لزم الأمر ، مع تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يدفع الثمن الأكبر في هذه المعركة سواء بالتجويع أو التدمير ، والإبادة الجماعية ، ومحاولة التهجير القسري . الأردن ، كما عهدناه ، سيظل صامدًا في الدفاع عن قضايا أمته في المحافل الدوليه في المؤتمرات والندوات واللقاءات ، داعماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، كما يدعم سكان قطاع غزة بتقديم الغذاء والدواء ، ولن يسمح لأي متطرف بالعبث بأمنه وأمن أشقائه .