شريط الأخبار
" دحموس " احد نزلاء جمعية الأسرة البيضاء يشيد بالتعامل الراقي لدار الضيافة للمسنين ..لكنه ينتقد بنفس الوقت امام وزير التنمية ،" دارات شما".... الرئيس الفرنسي يختار فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في مدينة إربد مسيرة تضامنية في عمان لدعم أبناء الشعب الفلسطيني "العمل النيابية" تتابع حادثة الأسرة البيضاء وتؤكد ضرورة محاسبة المقصرين ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 44,875 بالصور : النائب البدادوة يعود مصابي حريق دار المسنين، ويطالب بتشديد الرقابة على دور الرعاية هل ستمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية؟.. ترمب يجيب ارتفاع إجمالي الدين العام إلى 44.166 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول الأردن يواصل دعمه الإنساني لغزة.. قافلة جديدة تضم 50 شاحنة الأمن العام يكشف في التحقيقات الأولية: حريق دار المسنين وقع بفعل أحد المنتفعين الحباشنة من ديوان عشيرة التل : أهمية توثيق ارث الشهيد وصفي التل وزيرة التنمية تتفقد كبار السن الذين تم إخلاؤهم إلى دارات سمير شما السفير العضايلة ووزير السياحة والآثار المصري يبحثان تعزيز التعاون السياحي المشترك وزارة الصحة: 66 حالة وصلت البشير والتوتنجي نتيجة حريق دار ضيافة المسنين أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد العيسوي يتفقد المصابين بحريق "الأسرة البيضاء" في مستشفى البشير (6 وفيات +11 عناية حثيثة+49 متوسطه وحسنه ) الملك لـ رئيس الوزراء اليوناني : أمن سوريا سيعزز استقرار المنطقة اضافة لوقف فوري للحرب الاسرائيليه على غزة رئيس النيابات العامة القاضي يوسف ذيابات .. تشكيل لجنة للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين رئيس الوزراء ووزيرةالتنمية يتفقدا المصابين بحريق جمعية الأسرة البيضاء في مستشفى البشير

المبيضين يكتب : أسئلة تحتاج إلى أجوبة في حادثة حريق دار المسنين بالعاصمة عمّان

المبيضين: أسئلة تحتاج إلى أجوبة في حادثة حريق دار المسنين بالعاصمة عمّان
توفيق المبيضين

أصبحنا اليوم الجمعة على خبر مفجع وصادم ، بوفاة 6 مسنين وإصابة نحو 60 في حادث حريق وقع في دار المسنين التابع لجمعية الأسرة البيضاء في منطقة الجويدة بالعاصمة عمّان ، والذي كان بفعل فاعل من أحد المسنين من نزلاء الدار بحسب بيان مديرية الأمن العام .

نعلم جميعا ، ان الحوادث تقع في كافة بقاع العالم ، ونؤمن بالقضاء والقدر ، ونعلم أن عددا كبيرا منهم قد يكون مصابا بـ "الزهايمر” أو الخرف ويتصرف دون إدراك ودون وعي ، وحتى نصل لحقيقة الوضع وأين كان الخلل والإختلال ، وهل كان بالإمكان منع وقوع الحادث ، او التخفيف من آثاره وتداعياته وعدد الخسائر البشرية ، إن وقع ، لا بد للمسؤولين عن الدار والجهات الحكومية المسؤولة الإجابة على عدد من الأسئلة ، منها :


ـ هل كان يوجد في الدار نظام إطفاء آلي ، يعمل تلقائيا عن بداية الحريق وتصاعد الدخان واللهب وإرتفاع درجة الحرارة مع وجود نظام إنذار آلي …ألخ ..وهل عملت وتفعّلت هذه الأنظمة عند وقوع الحادث.؟

– هل يوجد نظام كاميرات مراقبة داخل الدار ، لمراقبة تحركات المسنين وسلوكهم وتصرفات بعضهم والتي قد تكون مريبة أحيانا ؟

ـ هل يوجد كادر مناسب لمراقبة ومتابعة شاشات المراقبة لهده الكاميرات وعلى مدار الساعة ..؟ وإن كان ذلك موجودا ، لماذا لم يتنبه موظفي الأمن و المراقبة لهذا ؟


– كيف تمكن المُسن الفاعل من الوصول لمصدر إحداث اللهب وإحداث الحريق ؟

– هل يوجد كادر كافِ في الدار يتناسب مع عدد النزلاء ؟

ـ هل يوجد خطة طوارئ وإخلاء للدار في حالة وقوع حادث كبير ، وهل الكادر يعلم بها ، وهل هو مُدرب جيدا على تطبيقها وكيفية التعامل مع الحدث عند وقوعه ، علما ان التدريب يجب ان يكون بشكل دوري ومنتظم ومستمر .

– كم عدد موظفي الدار الذين كانوا على راس عملهم ومتواجدين لحظة وقوع الحادث ، وهل كان العدد كافيا لمواجهة هكذا حدث والتعامل معه وكيف تصرفوا وما ذا كانت إجراءاتهم تلك اللحظة ؟


– هل أثاث ومفروشات وموجودات الدار والديكورات وغيرها إن وجدت ، من النوعية غير القابلة للإشتعال السريع ومقاومة للحريق ؟

وفي الختام نترحم على المتوفين ونعزي ذويهم ، وندعو للمصابين بالشفاء العاجل .