شريط الأخبار
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ديوان المحاسبة 2024: صرف مفرط لأدوية مخدرة في مستشفى الأمير حمزة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل 2025 عام الاحباط العظيم لطالبي العمل في الاردن والعالم اكثر من نصف مليار دينار خسارة الخزينة الاردنيه من الاعفاءات الجمركيه منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء السيارات الحكومية تحقق رقما قياسا في عدد مخالفات السير - اكثر من 17 الف مخالفه ارتكبتها 90 جهة خكومية صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد:الدولي يشيدباداء الاقتصاد الاردني وقدرة الأردن على سداد ديونه الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة

أزمة "بحارة الرمثا" تتجدد على وقع تطورات الأحداث في سورية

أزمة بحارة الرمثا تتجدد على وقع تطورات الأحداث في سورية
القلعة نيوز:

وأكد بواعنة، أنه "ومنذ إغلاق الحدود، لم يدخل إلى المنطقة الفاصلة إلا مرة واحدة بسبب محدودية الركاب واستئثار الباصات على النسبة الأكبر من الركاب"، مبينا، أن "هناك العشرات من السائقين التزموا منازلهم بعد إغلاق الحدود لعدم جدوى عملهم في الوقت الحالي".

وأضاف، أن "السيارات التي يمتلكونها مترتبة عليهم أقساط شهرية للبنوك وتراخيص ورسوم وغيرها، ما يجعلها مهددة بالحجز عليها في حال لم يقوموا بدفع ما يترتب عليها من أقساط نهاية العام الشهر الحالي، مما يتطلب من الجهات المعنية إيجاد البديل وإعطائهم تصاريح مؤقتة للعمل على الخطوط الأخرى".

وقال صاحب مكتب سفريات في إربد، ناصر الحايك، إن "حركة الركاب إلى سورية شبه متوقفة ولا يسمح بنقل أي سوري إلا من حملة الجوازات واللبنانيين الذين يغادرون الأردن عن طريق مركز جاب الحدودي"، لافتا إلى أن "العديد منهم يذهب إلى سورية بواسطة الباصات بسبب رخص أسعارها مقارنة بالسرافيس".

وأشار إلى أنه "قبل الأحداث في سورية، كانت هناك حركة نشطة على الحدود بنقل الركاب سواء الأردنيين والسوريين إلى سورية وبالعكس، إلا أنه ومع الأحداث أصبحت الحركة شبه متوقفة".

ولفت الحايك، إلى أن "عدم وجود حركة ركاب من الجهة المقابلة أيضا تسبب بعزوف العديد من سائقي السفريات عن نقل الركاب لعدم وجود جدوى، خصوصاً أنه كان في السابق يُسمح بنقل بعض البضائع من سورية إلى الأردن لتحقيق هامش ربح، إلا أنه ومع توقف الدخول إلى سورية والاكتفاء بتنزيل الركاب أصبح العمل غير مجدٍ".

وسمحت السلطات الأردنية في حدود جابر، بمغادرة السوريين واللبنانيين بمركباتهم لمن دخلوا سابقا بها، وتم إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري قبل أسبوع بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.

وبموجب القرار، فإنه سيتم السماح للأردنيين والشاحنات الأردنية بالعودة إلى الأراضي الأردنية، فيما ستُمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.

وبحسب رئيس بلدية الرمثا الجديدة، أحمد الخزاعلة، فإن "إغلاق الحدود والأزمات التي تعصف بالمنطقة أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى ما يزيد على 60 % في اللواء بعد توقف التجارة البينية بين الأردن وسورية خلال السنوات الماضية".

وأشار إلى أن "معظم المواطنين في اللواء كانوا يعملون بالتجارة ونقل البضائع ما بين البلدين، ناهيك عن السائقين الذين يعملون على الخطوط الخارجية والشاحنات"، مؤكدا، أن "توقف الحركة بين البلدين أدى إلى حالة ركود غير مسبوقة خلال السنوات الماضية".

كما أشار الخزاعلة، إلى أن "معظم المحال التجارية في الرمثا كانت تسيطر عليها البضائع السورية، إلا أنه ومع الأزمات التي حدثت في سورية اضطر أصحابها إلى إغلاقها أو تحويلها إلى مهن أخرى".

بدوره، قال مصدر حدودي، إن "فتح الحدود أمام حركة المسافرين بشكل كامل مرتبط بجاهزية الجانب الآخر"، لافتاً إلى أنه "يسمح بدخول المسافرين إلى ما بين الحدين واستقبال المواطنين الأردنيين العائدين من سورية".

وأشار إلى أنه "يسمح لأي مواطن سوري بمغادرة الأراضي الأردنية إلى سورية وهو إجراء معمول فيه منذ سنوات ولم يتغير أي شيء".