شريط الأخبار
مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين الصفدي يبحث مع نظيره البريطاني التطورات في سوريا الملك: الأردن يؤيد عملية انتقالية سياسية سلمية في سوريا ريال مدريد‬⁩ بطلًا لكأس القارات للأندية 2024 الأمن العام يطلق حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو النائب حسين كريشان يكتب: شهداء قلعة الكرك: رمز للتضحية والصمود مدينة الأمير محمد للشباب تستضيف مندوبي المنظمات الدولية لمحافظة الزرقاء بحضور مهيب.... عشيرة المجالي تحتفل بزفاف الشاب ( فراس ) نجل وزير الداخلية الأسبق قفطان المجالي مرض خطير يجبر نجم الكرة الإيطالية على الاعتزال بعمر الـ26 شركات تضغط على المفوضية الأوروبية لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا ريابكوف: رغبة "الناتو" في التوسع تتعارض مع التسوية في أوكرانيا "كارثة جديدة".. تورط إمام عاشور وكهربا بقضية تهريب مواد مخدرة مصر.. شركة حكومية تحدد سعرا كبيرا للدولار صحيفة تركية: فرص أوكرانيا في الانضمام إلى "الناتو" على غرار ألمانيا تقترب من الصفر أنشلوتي يطارد رقما تاريخيا مع ريال مدريد في نهائي كأس الإنتركونتيننتال مديرية الأمن العام تحتفل بإنجاز الدفاع المدني للمعايير الخاصة لاعتمادية المؤسسات الصحية "السفيرة الفلسطينية أمل جادو " تلتقي رئيس البرلمان البلجيكي وتحثه على دعم حقوق الشعب الفلسطيني الملك يؤكد اعتزازه بلقائه الأهل بمحافظة العاصمة قلب الأردن النابض والحاضن الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات عمّانية (اسماء) الملك: الأردنيون دائما على العهد ويد واحدة في تطوير الأردن

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
كنت هذا الصباح زائرا لمؤسسة سرايا الاخباريه، وكانت زياره عفويه دوريه كما دائما وفاءا واحتراما وشكرا، لكني ابدا لم اتوقع او انتظر ان التقي عميدها هاشم الخالدي ابو زيد واشاركه فنجان قهوته ويخصني مشاركته عمله على اصدار عمل يقوم به بمناسبة مرور خمس وعشرون عاما واليوبيل الفضي لمرور مرحلة من عمر الأردن تحت قيادة هاشميه.

سيكون بوحي اليوم مستمدا من نصيحة من أخ عزيز عندما طلبت منه رأيه فيما اكتب وانشر من خواطر من الذاكره، وإشارته لي ان اركز على الفكره وان ما اكتب فيه بوح أكثر منه خاطره، وعلى ذلك اسميت ما كتبت اليوم "بوحا".

ذهبت في بوحي مع الأردن وقياداته مراحل لم نعيشاها ومراحل عشناها، ولكن ما لم نعيشه فقد عاشه جيل من أجدادنا وآباءنا ومراحل عشناها جميعا.

سيكون بوحي عن تساؤلات مع الذات عندما كان الأردن قدرنا وتساؤلات ماذا لو لم يكن قدرنا، وذهبت بعيدها في مقارنات مع ما يعيشه عالمنا وعصرنا من صراعات غرب وشرق، وتنافسات بكل انواعها سياسية واقتصادية وبقاء.

كما هو التاريخ لا يرحم الا انه ينصف احيانا كثيره، أجدادنا جميعا كنا كنت احب ان اقول دائما انهم لم يذكروا في عيبة ابدا، فكانوا الاوفياء للأمة والاردن، ولا اعتقد ابدا انتي اكون انانيا ان ذكرت احد أجدادنا ومن اتشرف ان كنت حفيده انه من تتردد مقولته في، بدايات تأسيس الأردن ومرحلته الأولى تمسكا في غرب الأردن فلسطين العزيزه حينما قال قولته المشهوره التي تتردد دائما
دان الطوب، وإحنينا قلنا
ومحمد قال "الصوبين" النا

لعل بناء الجيش العربي وتسميته وشعاره، وتميزه وما تم بناءه عليه من مباديء ونهج من وطنية واخلاقيات في المرحلة الأولى من تأسيس الأردن ما زلنا وما زال اجيالنا تشب وتنشأ على نهجه ومغاهيمه وعقيدته جيلا بعد جيل نفتخر جميعا به ورسالته التي نحترم ونغخر ونعتز.

لا شك أن المرحلة الثانية من القيادة الهاشمية للأردن بدأت بتعريب قيادة هذا الجيش، وهذه القوات المسلحة الاردنية، وهذه مرحلة بدأ البناء فيها راسخة على مفاهيم الماضي والحاضر، لكل قطاعات الدولة والوطن بما يخدم وينفع ويمكث.

ان المرحلة الحالية من القيادة الهاشمية كان فيها التركيز على بناء المستقبل مرنكزا على ذلك الماضي وهذا الحاضر المداخل بالمستقبل وما زلت اذكر مشاركتنا في احتفالية الأردن عام ٢٠٠٦ في الأعياد الوطنية واستقلال الأردن والجيش، وبناء الأردن بكل قطاعات نحو المستقبل والاردن الحديث بثوابته الطيبه الراسخه.

قيل ان المؤمن كيس بتسديد الياء فطن، وان ما نحن عليه بمرور مراحل الاجيال نرى نورا على نور، ولا نرى عتمة معتمة لمراحل مرت، ومن المهم لاجيالنا القادمه ان لا نكون نحن من ننخر في عضد هذه الأمة وهذا الأردن الذي نحب ونعتز ونحترم نحن وكل من عاش في كنفه او ناظره من البعيد.

عندما نتصفح وسائل التواصل اجتماعية او اعلامية، نرى مديحا طيبا لما يقوم به الأردن من دور محوري ينهض بالأمة، ويوجه معها الصراعات والنزاعات بثبات وثوابت وعزيمة، لكننا كم نحتاج ان نعض على النوجذ جميعنا بتلاحم ويقين وايمان بخطوات الأردن في رحلة البناء نشارك جميعنا في رحلة سفينته لبر الأمان.