شريط الأخبار
ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني منتدى الاستراتيجيات: ارتفاع نسبة ثقة الأردنيين بالحكومة بنسبة 39% عام 2024 وزارة الاستثمار :الأردن يوفر بيئة استثمارية متميزة وبوابة للأسواق العالمية ماذا تعني قلادة الحسين بن علي.. التي منحها الملك لـ الشيخ تميم الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الملك وأمير دولة قطر يعربان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين الوطن والاستثمار... الحنيطي يستقبل الممثل الخاص لأمين عام حلف الناتو للجوار الجنوبي الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن مندوبا عن الملك.. الأمير طلال بن محمد يرعى حفل الخير لمؤسسة الحسين للسرطان توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة “Orange Money” علاقات اقتصادية راسخة بين الأردن وقطر تتعزز بنمو التبادل التجاري والاستثمارات "الصحة": اشتباه بتسمم غذائي يصيب 23 طالبًا في إربد بعد تناولهم "فلافل" السفير الأردني في قطر: زيارة أمير قطر إلى الأردن تعكس تنسيقا دائما في الملفات الإقليمية والدولية الملك في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله عمّان الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر وفاة طفل بحادث دهس أثناء عبوره أمام باص مدرسي في عمّان "المتقاعدين العسكريين" تكشف شروط الاستفادة من برامج الحج والعمرة حريق في محكمة بداية الرمثا

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : الأردن... عندما كان قدرنا... بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
كنت هذا الصباح زائرا لمؤسسة سرايا الاخباريه، وكانت زياره عفويه دوريه كما دائما وفاءا واحتراما وشكرا، لكني ابدا لم اتوقع او انتظر ان التقي عميدها هاشم الخالدي ابو زيد واشاركه فنجان قهوته ويخصني مشاركته عمله على اصدار عمل يقوم به بمناسبة مرور خمس وعشرون عاما واليوبيل الفضي لمرور مرحلة من عمر الأردن تحت قيادة هاشميه.

سيكون بوحي اليوم مستمدا من نصيحة من أخ عزيز عندما طلبت منه رأيه فيما اكتب وانشر من خواطر من الذاكره، وإشارته لي ان اركز على الفكره وان ما اكتب فيه بوح أكثر منه خاطره، وعلى ذلك اسميت ما كتبت اليوم "بوحا".

ذهبت في بوحي مع الأردن وقياداته مراحل لم نعيشاها ومراحل عشناها، ولكن ما لم نعيشه فقد عاشه جيل من أجدادنا وآباءنا ومراحل عشناها جميعا.

سيكون بوحي عن تساؤلات مع الذات عندما كان الأردن قدرنا وتساؤلات ماذا لو لم يكن قدرنا، وذهبت بعيدها في مقارنات مع ما يعيشه عالمنا وعصرنا من صراعات غرب وشرق، وتنافسات بكل انواعها سياسية واقتصادية وبقاء.

كما هو التاريخ لا يرحم الا انه ينصف احيانا كثيره، أجدادنا جميعا كنا كنت احب ان اقول دائما انهم لم يذكروا في عيبة ابدا، فكانوا الاوفياء للأمة والاردن، ولا اعتقد ابدا انتي اكون انانيا ان ذكرت احد أجدادنا ومن اتشرف ان كنت حفيده انه من تتردد مقولته في، بدايات تأسيس الأردن ومرحلته الأولى تمسكا في غرب الأردن فلسطين العزيزه حينما قال قولته المشهوره التي تتردد دائما
دان الطوب، وإحنينا قلنا
ومحمد قال "الصوبين" النا

لعل بناء الجيش العربي وتسميته وشعاره، وتميزه وما تم بناءه عليه من مباديء ونهج من وطنية واخلاقيات في المرحلة الأولى من تأسيس الأردن ما زلنا وما زال اجيالنا تشب وتنشأ على نهجه ومغاهيمه وعقيدته جيلا بعد جيل نفتخر جميعا به ورسالته التي نحترم ونغخر ونعتز.

لا شك أن المرحلة الثانية من القيادة الهاشمية للأردن بدأت بتعريب قيادة هذا الجيش، وهذه القوات المسلحة الاردنية، وهذه مرحلة بدأ البناء فيها راسخة على مفاهيم الماضي والحاضر، لكل قطاعات الدولة والوطن بما يخدم وينفع ويمكث.

ان المرحلة الحالية من القيادة الهاشمية كان فيها التركيز على بناء المستقبل مرنكزا على ذلك الماضي وهذا الحاضر المداخل بالمستقبل وما زلت اذكر مشاركتنا في احتفالية الأردن عام ٢٠٠٦ في الأعياد الوطنية واستقلال الأردن والجيش، وبناء الأردن بكل قطاعات نحو المستقبل والاردن الحديث بثوابته الطيبه الراسخه.

قيل ان المؤمن كيس بتسديد الياء فطن، وان ما نحن عليه بمرور مراحل الاجيال نرى نورا على نور، ولا نرى عتمة معتمة لمراحل مرت، ومن المهم لاجيالنا القادمه ان لا نكون نحن من ننخر في عضد هذه الأمة وهذا الأردن الذي نحب ونعتز ونحترم نحن وكل من عاش في كنفه او ناظره من البعيد.

عندما نتصفح وسائل التواصل اجتماعية او اعلامية، نرى مديحا طيبا لما يقوم به الأردن من دور محوري ينهض بالأمة، ويوجه معها الصراعات والنزاعات بثبات وثوابت وعزيمة، لكننا كم نحتاج ان نعض على النوجذ جميعنا بتلاحم ويقين وايمان بخطوات الأردن في رحلة البناء نشارك جميعنا في رحلة سفينته لبر الأمان.