شريط الأخبار
للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة "من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية"- نيويورك تايمز الصين: سنتجاهل "لعبة أرقام الرسوم" الأميركية أرتيتا يقر: غوارديولا وراء تأهل أرسنال إلى نصف نهائي دوري الأبطال الذهب يواصل صعوده القياسي وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن

الدكتور علي الطراونة يكتب : لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية

الدكتور  علي الطراونة  يكتب : لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية
القلعة نيوز:

ينتظر الغالبية في نهاية كل عام بداية العام الجديد لطي صفحات العام المنصرم، وكأن الحياة قائمة على تبديل رقم برقم، كل سنة تمر هي مجرد رقم وكل سنة تأتي هي مجرد رقم، أما بالنسبة لنا نحن من نحدد من أين نبدأ ومن أين ننتهي.
منذ أن بدأت 2024 كانت حافلة بالعديد من الأحداث دعوني أسرد منها الحدث الرياضي على صعيد إنجاز منتخب النشامى الذي خطف أنظار العالم بوصوله إلى المباراة النهائية لكأس أمم آسيا، ووصوله للدور الحاسم لتصفيات كأس العالم والمنافسة على بطاقة التأهل، والأسماء التي برزت على ساحة كرة القدم الأردنية ومنهم يزن النعيمات وموسى التعمري ونجوم منتخب النشامى، ولم يأتي هذا الإنجاز إلا بتخطيط وتدبير وتحديد البداية ونقطة الانطلاق وصولاً إلى هذا المستوى.
أما على الصعيد السياسي فشاهدنا وتابعنا ما حدث في سوريا وما آلت إليه الثورة السورية التي وصلت لهدفها بعد سنوات من التحديات والصراعات في الداخل السوري وما أنتجته السياسة السورية السابقة من قمع واستبداد على مدار سنوات، لتأتي البداية التي رسمت الطريق نحو البناء والتجديد.
أما على الصعيد الشخصي فلك الحمد يارب على بداية خططت لها على صعيد العمل وتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى العمل في تنفيذ دورات تدريبية، ونشر عدد من الأبحاث العلمية، والتكريم من عدد من الجهات أبرزها من جامعة الحسين التقنية، وما هي إلا البداية واضعاً نصب عيني تحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً للهدف المنشود، مستعيناً بالله ومتوكلا عليه، وأن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.
وفي الختام نسأل الله أن يغفر لنا ما مضى، وأن يكتب لنا الخير فيما تبقى.