شريط الأخبار
إحباط مخطط إرهابي ضخم في كاليفورنيا الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض "أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار فريق تونسي يتلقى أول خسارة بعد مسيرة 5 أعوام من الانتصارات لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ تقارير عن إصابة ماتشادو في العمود الفقري أثناء هروبها من فنزويلا سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية المومني : الأردن حقّق تقدماً ملحوظاً في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية إعلاميون: مباراة المنتخبين الأردني والسعودي نموذج للتنافس والروح الرياضية ارتفاع حوالات العاملين للمملكة بنسبة 4.2 % لتصل إلى 3.7 مليار دولار الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة

القطيشات تكتب : العيسوي الأخلاق والأدب والإنسانية كنوز محاسن ذخائرها لاتنفد

القطيشات تكتب : العيسوي الأخلاق والأدب والإنسانية كنوز محاسن ذخائرها لاتنفد
فداء مشهور القطيشات / طالبه علوم سياسية
إذا ما اشتدت وطأة الحياة وتأزمت الكلمة وعجز العقل عن التمييز بين الواقع والخيال
أو بين الشيء ونقيضه، عندئذ نلجأ للحكمة التي هي خلاصة تجارب الناس لمئات السنين.
نعم انه معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ذلك الرجل الأمين الطيب رقيق المشاعر عظيم الطباع حسن المحيا كانت أول مرة التقي مسؤولا كبيرا وكانت نظرتي العامه كفتاه في مقتبل العشرين من العمر تحمل الكثير لرجال السياسية من تخوف ونظرة سلبية وبرجوزاية عالية وصعوبه التعامل ولكن كل ذلك ذهب ادارج الرياح عندما لقاء معالي ابو حسن فوجدت في التواضع خلاص من أغلال السلطة وراحة من سطوة الاستغلال وخروج من دائرة الذات إلى مساحة الكل الإنساني ففي التواضع رفعة وشرف ومقام تمكين وارتقاء للحواس الزاهدة وانتصار على جوارح الجسد التي لا يلجمها إلا هذا الخلق الرفيع وروح الابوه التي يتمتع بها العيسوي الرجل الأمين في ديوان الأردنيين الذي اختارة جلالة الأب الحاني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه فأحسن الاختيار .
لقد كان العيسوي متميزا عن الكثير من رجال السياسية بشخصيتة التي تحمل الكثير من القيم الإنسانية النبيلة وروح المحبة والأخلاق الرفيعة التي ستبقى نموذجا فريدا ندر أمثاله في تاريخ الأردن الأمر الذي أكسبه احترام الأعداء والأصدقاء على السواء.
لقد غير معالي ابو حسن الكثير من الافكار والانطباعات لدي تجاه السياسة ورجالاتها وخرجت بمفاهيم وتجربه كبيرة بأن بلدنا مازال فيها الرجال المخلصين الأوفياء أصحاب الهمم والأخلاق وقيم الإنسانية والتواضع ومحبة الناس وهذا ديدان بلدي الأردن بلد الهاشميين رواد الإنسانية والأخلاق ومحبه شعبهم واهلهم .
إلى معالي الاب العيسوي ستبقى الأسوة الحسنة والقدوة والنموذج الذي يمكن أن يقتدى به في مجالات الإصلاح وميادين التغيير في ديوان الأردنيين بروحك الطيبة وانسانيتك العظيمة رجلا تاريخيا من طراز رفيع صنع الفارق على كافة المستويات وسطر إنجازات يشار إليها بالبنان .
واقول اخيرا عندما تتوقف الكلمات وأنت في حضرة مجلس رجل عظيم وتصمت أمامه لتسمع منه وتتعلم البطولة والنضال والمحبة والاخلاص والإنسانية فهو المعلم وانت تؤمن أنك تلميذ منحك الله فرصة ان تتعلم منه فتلك الساعات هي ساعات فرح .