شريط الأخبار
المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح

مجذوب تكتب : كيف حالك يا صديقتي؟

مجذوب تكتب : كيف حالك يا صديقتي؟
نجلاء مجذوب
وانتِ تستيقظين كل يوم بلا رغبة في النهوض من على سريرك، لا تملكين إلا القيام بمهامك اليومية لأنك مجبرة عليها، لأنكِ ومن المفترض أن تكوني على ما يرام، لأن كل شيء حولك يدعوك لذلك، لا أظن أنك غبية للحد الذي يجعلك تظنين أن بـإمكان أحد الإهتمام بالحطام الذي يسكن قلبك، لا أظن أنك ما زلتِ تضعين آمالًا كبيرة في الناس؛ كيف حالك وأنتِ تكذبين دائمًا عليهم؟ في المساء يمزقك التفكير والتعب للحد الذي يجعلك تتهاوين من فرط الآلام، وفي الصباح تستيقظين كما لو أنك لم تعاني أشد معاناة؛ كيف حالك وأنتِ أمامهم كقطعة ثلجٍ لا شيء يهزمك لا شيء يحطمك، باردة تمامًا على الرغم من غليان قلبك ومشاعرك؟ أنتِ الإجتماعية الثرثارة ذات الطبع المرح والحِس الفكاهي؛ كيف حالك وأنتِ صامتة؟ هل نجحت الموسيقى والروايات في مِلء الفراغات التي تسكن قلبك؟ هل ابتعد الوجع عن قلبك عندما قررتِ الابتعاد عن الناس؟ كيف حالك بعد ما أصبحتِ فتاةً إنطوائية ووحيدة؟ ماذا عن أحلامك كيف تبددت بتلك الطريقة التي جعلتك لا تفكرين إلا بالسلام النفسي؟! رغبتك التي انطفأت فجعلت أكثر أمنياتك قدر أقل من الآلام، أنتِ الحالمة كيف حالك بهذه التعاسة؟ أنتِ القوية أمام الجميع كيف حالك عندما تخلعين هذا القناع الثقيل لتظهر ندبات الحزن التي تجاهدين كل يوم من أجل إخفائها؟ كيف حالك وأنتِ تبتعدين عن العلاقات رغم حاجتك لمن يرافق عزلتك، لمن يشاركك ولو ساعة واحدة من ساعات يومك الطويل السخيف؟ كيف حالك وأنتِ ممزقة بين طفولة قلبك وشيخوخة عقلك؟ وأنتِ تطمئنين من حولك وقلبك يرتجف، وأنتتِ تسمعين الجميع ولا أحد يسمعك! يتهمونك بالبرود لأن الكلمات الجميلة لم تعد تؤثر في قلبك، فكيف حالك ولا أحد يفهم أنك فقدتِ الثقة في كل الوعود والكلمات، وأنتِ بلا شغف، بلا روح، بلا رغبة في الحياة، كيف حالك وأنت تكذبين
دائمًا، وأنتِ تجاهدين من أجل أن لا تنهاري وتفسدي كل شيء..